"أمل" اللبنانية تدعو لتسليط الضوء على النووى الإسرائيلى على غرار الكيماوى

الموضوع في 'اخبار اليوم السابع - اخبار عامة - اخبار الشروق و ا' بواسطة حفيدة القمر, بتاريخ ‏25 سبتمبر 2013.

  1. "أمل" اللبنانية تدعو لتسليط الضوء على النووى الإسرائيلى على غرار الكيماوى

    "أمل" اللبنانية تدعو لتسليط الضوء على النووى الإسرائيلى على غرار الكيماوى

    دعا المفكر الاستراتيجى اللبنانى محمد خواجة عضو المكتب السياسى لحركة "أمل" الدول العربية إلى استغلال المبادرة الروسية لحل أزمة السلاح الكيميائى السورى لإعادة تسليط الضوء على السلاح النووى الإسرائيلى الذى يهدد الأمن الإقليمى والعالمى فى آن واحد.

    ولفت محمد خواجة فى حوار مع وكالة أنباء الشرق الأوسط إلى أهمية الاستفادة من طرح الرئيس الروسى فلاديمير بوتين حول أن سوريا لجأت إلى اقتناء السلاح الكيميائى فى مواجهة السلاح النووى الإسرائيلى.

    وأشار إلى أن هناك مشروع قرار عربى لإخلاء الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل فى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إلا أنه غير كاف؛ لأن هذا الحراك العربى هو حراك موسمى، ويطرح فى كل لقاء سنوى للوكالة الدولية للطاقة الذرية، وباقى أيام العام يتم تجاهله.

    وأضاف أنا اعتقد أن الحديث عن تسليم السلاح الكيميائى السورى، وإزالته وتفكيكه كانت فرصة تاريخية للدول العربية بكل إمكانياتهم الإعلامية والدبلوماسية لتكثيف الضوء على السلاح النووى الإسرائيلى فى ظل استراتيجية الغموض المتبعة لإبعاد النظر عن حقيقته وخطورته على المنطقة، رغم أن كل العالم يعرف أن إسرائيل تملك مئات الرؤوس النووية.

    وأعرب عن تطلعه أن تلقى بعض الصحف العربية الضوء على البرنامج النووى الإسرائيلى، مثلما تفعل مع السلاح الكيميائى السورى والبرنامج النووى الإيرانى.

    وحذر من أن إسرائيل قادرة من خلال قوتها النووية على تدمير جزء كبير من العالم العربى، كما أنها بدأت بمساعدة تقنية أمريكية تصنيع قنابل نووية تكتيكية بحيث يمكن أن تستخدم فى اشتباك مع فرقة عسكرية فى جبهة ما، أو تجاه بلدة كبيرة، أو مدينة صغيرة.. مشددا على أن السلاح النووى التكتيكى يسهل استخدامه بالمقارنة مع القنابل النووية الكبيرة.

    ولفت إلى أن إسرائيل تريد أن تحافظ على حصرية السلاح النووى، معيدا الجهود التى بذلتها لمنع أى دولة عربية من امتلاك السلاح النووى أو أدوات نقله، حيث اغتالت العلماء فى برنامج الصواريخ المصرى، وكذلك العالم النووى المصرى الدكتور يحى المشد، كما قصف الإسرائيليون المركزين اليتيمين للبرنامج النووى العراقى، موضحا أن إسرائيل تسعى بكل جهد لا لا يمتلك أى دولة عربية أو إسلامية المعرفة النووية.

    وأشار القيادى بحركة أمل إلى أن عددا من الدول العربية لجأت إلى تعزيز منظومة الردع لديها من خلال إنتاج السلاح الكيماوى، فى مواجهة النووى الإسرائيلى، وهو يعرف بنووى الفقراء لأنه لا يحتاج إلى التكلفة المادية والإمكانيات العلمية المطلوبة للسلاح النووى، وإن كانت عملية حفظه لا تقل خطورة عن الأسلحة النووية.

     
  2. جاري تحميل الصفحة...


مشاركة هذه الصفحة