1. حبايب

    حبايب New Member


    الامطار المتلئلئة
    ،
    [size=6][color=navy][font=traditional arabic] الارض خَضراء اللون[/font][/color][/size]

    تحت زخَات تِلك الامطار المتلئلئة

    و تِلك الارض خَضراء اللون ..!
    جلست هى بكُل الحَسرات بِداخلها
    تَحكى عِيونها فقط ب العبرات .. هى مّن تُعبر عّنها
    جَلست تنتظر خَيبات النَصيب واحِده تِلو الآخرى
    جَميعها تَتآمر عليها وهى فقط تَنتظرها
    تَنتظرها فقط وهى على يقين إنها سـ تأتى
    لّن تضِل طريقها أبداً .. هى تَعلم طريَقها إلى قَلبها
    تَعلمه جَيداً .. لآنها زارتها مِن قبل عِده مرات
    و فى كُل مره تقتُل شَئ بِداخلها
    تقتُل شَئ لّن يعود ابداً كّما كان
    لّن يعود مُطلقاً حّتى بِفعل الازمان
    كُل مره يتحمل خَيبات النصيب قَلبها
    إما تِلك المره ف كانت تَختلف عن السابقات !
    هّذه المره تَنتظر وداعه .. وداع الاقرب إليها
    ذلك الفتى ذا الوجه الملائكى كّما كانت تُطلق عَليه
    آتاها لـ يودعها و يتركها كّما الاموات
    ربّما خَدعها يوماً ما .. و ربّما خَدعهما النصيب .. لا أعلم !
    كَانت تعلم ب نِيته فـ الوداع
    لّكنها كَانت تَنتظره ب شغف لِقاء الاحّبه
    كَانت تَتنظر لقاؤه ب شوق العاشِقين
    هى كَانت تَعشقه .. كَان هو عِشقها الاول والاخِير
    ربّما هو الآخر كَان يَعشقها .. لّكنه لّم يُصرح يوماً ب حُبه لها
    لّكن نَظراته إليها كَانت تفضح قلبه دائماً و تَحكى ما بِداخله
    أفعاله مَعها و غِيرته الدائمه كَانت تقول ما بِداخل قَلبه
    لّم يقُل لَها أُحبك مُطلقاً ..
    لّكن كُل مَره تُقابله كَانت تَجدها ف دقات قَلبه و نَبضاته المُتسارعه
    إنتظرته ف ذلك المكان الذى شَهد لِقاءها بِه
    شَهدت أرضه و سَماءه .. أشجاره و أنهاره
    زهراته المُتفتحه وعَصافيره المُغرده .. شَهدت جَمعتهما سوياً
    إنتظرته لـ يودعها و يَتركها ضَحيه خَيبات النَصيب مَره أخرى
    تَعود قَلبها الخَيبات مِن قبل لّكنه لّم يذُق فِراقه ..
    ..
     
  2. جاري تحميل الصفحة...