الرى تنسق مع الخارجية للتواصل مع إثيوبيا والسودان لبحث آثار سد النهضة

الرى تنسق مع الخارجية للتواصل مع إثيوبيا والسودان لبحث آثار سد النهضة

الرى تنسق مع الخارجية للتواصل مع إثيوبيا والسودان لبحث آثار سد النهضة


أكد الدكتور محمد عبد المطلب وزير الموارد المائية والرى، أن هناك تنسيقًا كاملًا مع وزارة الخارجية والأجهزة المعنية بإدارة ملف التعاون فى حوض النيل للتواصل مع إثيوبيا والسودان لعقد اجتماع مشترك لبحث الآثار السلبية للسد ووضع آليات للحد منها، مشيرا إلى أن مصر انتهت من وضع رؤيتها فيما يتعلق بآليات تنفيذ التوصيات الفنية للجنة الثلاثية لمصر والسودان وإثيوبيا لتقييم سد النهضة الأثيوبى.

وأضاف عبد المطلب، فى تصريحات صحفية، نتابع العمل الجارى فى سد النهضة الإثيوبى، وننتظر تخطى حكومة الخرطوم آثار الفيضانات المدمرة، والتى ضربت الأراضى السودانية خلال فترة الفيضان، حتى يمكن تحديد موعد انعقاد الاجتماع الوزارى لدول النيل الشرقى بحضور الخبراء الفنيين للدول الثلاث لبدء أعمال اللجنة الثلاثية الجديدة الخاصة بتنفيذ توصيات اللجنة الدولية لتقييم سد النهضة الإثيوبى.

وأضاف وزير الرى أن الحكومة حريصة على دعم جميع أشكال ومجالات التعاون الثنائى مع دول حوض النيل، وذلك لتعميق الثقة بين الشعوب وخلق شراكة حقيقية لدفع عجلة التنمية بهذه الدول، مشيرا إلى وجود اتصالات بين وزير الخارجية المصرى ونظيره الإثيوبى لوضع رؤية جديدة لأشكال التعاون المختلفة بين مصر وإثيوبيا وبمشاركة القطاع الخاص فى كلا البلدين.


وشدد على أن ملف مياه النيل يحتاج إلى رؤية فنية وسياسية لضمان نجاح إدارة الملف، وذلك بما لا يضر بالثوابت المصرية المتعلقة بحقوقها فى مياه النيل، خاصة أن من مصلحة القاهرة عدم وجود احتقان بين دول الحوض.
​