1. حبايب

    حبايب New Member

    احاديث متنوعه ، احاديث شريفه


    روى البخاري عَنْ ‏ ‏عَائِشَةَ ‏ ‏رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ‏ ‏أَنَّهَا قَالَتْ

    مَا خُيِّرَ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏بَيْنَ أَمْرَيْنِ إِلَّا أَخَذَ أَيْسَرَهُمَا مَا لَمْ يَكُنْ إِثْمًا فَإِنْ كَانَ إِثْمًا كَانَ أَبْعَدَ النَّاسِ مِنْهُ وَمَا انْتَقَمَ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏لِنَفْسِهِ إِلَّا أَنْ تُنْتَهَكَ حُرْمَةُ اللَّهِ فَيَنْتَقِمَ لِلَّهِ بِهَا.


    ‏ روى البخاري ومسلم عَنْ ‏ ‏أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ‏ ‏رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ‏ ‏قَالَ- واللفظ لمسلم-
    ‏ ‏كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏أَشَدَّ حَيَاءً مِنْ الْعَذْرَاءِ فِي ‏ ‏خِدْرِهَا ‏ ‏وَكَانَ إِذَا كَرِهَ شَيْئًا عَرَفْنَاهُ فِي وَجْهِهِ ‏.


    روى البخاري ومسلم عن ‏الْمُغِيرَةَ ‏ ‏يَقُولُ ‏
    قَامَ النَّبِيُّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏حَتَّى تَوَرَّمَتْ قَدَمَاهُ فَقِيلَ لَهُ غَفَرَ اللَّهُ لَكَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ قَالَ ‏ ‏أَفَلَا أَكُونُ ‏عَبْدًا شَكُورًا.

    روى مسلم في الصحيح : قَالَ ‏ ‏قَتَادَةُ ‏ ‏وَكَانَ أُصِيبَ يَوْمَ ‏ ‏أُحُدٍ ‏ ‏فَقُلْتُ يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ أَنْبِئِينِي عَنْ خُلُقِ رَسُولِ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏قَالَتْ (أي عائشة)‏ ‏أَلَسْتَ تَقْرَأُ الْقُرْآنَ قُلْتُ بَلَى قَالَتْ فَإِنَّ خُلُقَ نَبِيِّ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏كَانَ الْقُرْآنَ.



    ‏ روى البخاري ‏أن ‏ ‏ابْنَ عُمَرَ كان ‏يَتَمَثَّلُ بِشِعْرِ ‏ ‏أَبِي طَالِبٍ
    وَأَبْيَضَ يُسْتَسْقَى الْغَمَامُ بِوَجْهِهِ ...... ‏ثِمَالُ الْيَتَامَى عِصْمَةٌ لِالاَرَامِلِ




    ‏قَوْله : ( ثِمَال )بِكَسْرِ الْمُثَلَّثَة وَتَخْفِيف الْمِيم هُوَ الْعِمَاد وَالْمَلْجَأ وَالْمُطْعِم وَالْمُغِيث وَالْمُعِين وَالْكَافِي.


    روى البخاري ‏ ‏عَنْ ‏ ‏أَنَسٍ ‏ ‏رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ‏ ‏قَالَ ‏

    مَا مَسِسْتُ حَرِيرًا وَلَا ‏ ‏دِيبَاجًا ‏ ‏أَلْيَنَ مِنْ كَفِّ النَّبِيِّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏وَلَا شَمِمْتُ رِيحًا قَطُّ أَوْ ‏ ‏عَرْفًا ‏ ‏قَطُّ أَطْيَبَ مِنْ رِيحِ أَوْ ‏ ‏عَرْفِ ‏ ‏النَّبِيِّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    قَوْله : ( مَا مَسِسْت ) ‏بِمُهْمَلَتَيْنِ االاُولَى مَكْسُورَة وَيَجُوز فَتْحهَا وَالثَّانِيَة سَاكِنَة.

    قَوْله : ( وَلَا دِيبَاجًا ) ‏ الدِّيبَاج نَوْع مِنْ الْحَرِير. ‏قَوْله : ( أَوْ عَرْفًا ) ‏وَالْعَرْف الرِّيح الطَّيِّب.


    ‏وفي صحيح مسلم عن ثَابِت ‏ ‏عَنْ ‏ ‏أَنَسٍ ‏ ‏قَالَ
    كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏أَزْهَرَ ‏ ‏اللَّوْنِ ‏كَأَنَّ عَرَقَهُ اللُّؤْلُؤُ إِذَا مَشَى ‏ ‏تَكَفَّأَ
    ‏ ‏وَلَا مَسِسْتُ ‏‏دِيبَاجَةً ‏‏وَلَا حَرِيرَةً أَلْيَنَ مِنْ كَفِّ رَسُولِ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    ‏ ‏وَلَا شَمِمْتُ مِسْكَةً وَلَا عَنْبَرَةً أَطْيَبَمِنْ رَائِحَةِ رَسُولِ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

    ‏قَوْله : ( أَزْهَر اللَّوْن ) ‏هُوَ االاَبْيَض الْمُسْتَنِير , وَهِيَ أَحْسَن االاَلْوَان. ‏قَوْله :
    ( كَأَنَّ عَرَقه اللُّؤْلُؤ ) ‏أَيْ فِي الصَّفَاء وَالْبَيَاض.




    وفي صحيح مسلم عَنْ ‏ ‏أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ‏ ‏قَالَ ‏
    خَدَمْتُ رَسُولَ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏عَشْرَ سِنِينَ وَاللَّهِ مَا قَالَ لِي أُفًّا قَطُّ وَلَا قَالَ لِي لِشَيْءٍ لِمَ فَعَلْتَ كَذَا وَهَلَّا فَعَلْتَ كَذَا.

    ‏ وفي صحيح مسلم ‏قَالَ ‏ ‏أَنَسٌ
    مَا شَمَمْتُ ‏ ‏عَنْبَرًا قَطُّ وَلَا مِسْكًا وَلَا شَيْئًا أَطْيَبَ مِنْ رِيحِ رَسُولِ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏
    ‏وَلَا مَسِسْتُ شَيْئًا قَطُّ ‏ ‏دِيبَاجًا ‏ ‏وَلَا حَرِيرًا أَلْيَنَ مَسًّا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏.




    ‏ في صحيح مسلم عَنْ ‏ ‏ثَابِتٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ‏ ‏قَالَ ‏
    دَخَلَ عَلَيْنَا النَّبِيُّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏فَقَالَ ‏ ‏عِنْدَنَا فَعَرِقَ وَجَاءَتْ أُمِّي ‏ ‏بِقَارُورَةٍ ‏ ‏فَجَعَلَتْ ‏ ‏تَسْلِتُ ‏ ‏الْعَرَقَ فِيهَا فَاسْتَيْقَظَ النَّبِيُّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏فَقَالَ
    يَا ‏ ‏أُمَّ سُلَيْمٍ ‏ ‏مَا هَذَا الَّذِي تَصْنَعِينَ قَالَتْ هَذَا عَرَقُكَ نَجْعَلُهُ فِي طِيبِنَا وَهُوَ مِنْ أَطْيَبِ الطِّيبِ ‏.



    ‏قَوْله : ( فَقَالَ عِنْدنَا فَعَرِقَ ) ‏أَيْ نَامَ لِلْقَيْلُولَةِ، ‏قَوْله :
    ( تَسْلُتُ الْعَرَق ) ‏أَيْ تَمْسَحُهُ وَتَتْبَعُهُ بِالْمَسْحِ.


    روى مسلم في صحيحه عَنْ ‏ ‏أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ‏ ‏قَالَ ‏
    كَانَ النَّبِيُّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏يَدْخُلُ بَيْتَ ‏ ‏أُمِّ سُلَيْمٍ ‏ ‏فَيَنَامُ عَلَى فِرَاشِهَا وَلَيْسَتْ فِيهِ قَالَ
    فَجَاءَ ذَاتَ يَوْمٍ فَنَامَ عَلَى فِرَاشِهَا فَأُتِيَتْ فَقِيلَ لَهَا هَذَا النَّبِيُّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    ‏ ‏نَامَ فِي بَيْتِكِ عَلَى فِرَاشِكِ قَالَ فَجَاءَتْ وَقَدْ عَرِقَ ‏ ‏وَاسْتَنْقَعَ ‏ ‏عَرَقُهُ عَلَى قِطْعَةِ ‏ ‏أَدِيمٍ ‏ ‏عَلَى الْفِرَاشِ فَفَتَحَتْ ‏ ‏عَتِيدَتَهَا
    ‏ ‏فَجَعَلَتْ تُنَشِّفُ ذَلِكَ الْعَرَقَ فَتَعْصِرُهُ فِي ‏ ‏قَوَارِيرِهَا ‏ ‏فَفَزِعَ ‏ ‏النَّبِيُّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏فَقَالَ ‏
    ‏مَا تَصْنَعِينَ يَا ‏ ‏أُمَّ سُلَيْمٍ ‏ ‏فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ نَرْجُو بَرَكَتَهُ لِصِبْيَانِنَا قَالَأَصَبْتِ.‏



    ‏قَوْله : ( كَانَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدْخُلُ بَيْت أُمّ سُلَيْمٍ , فَيَنَامُ عَلَى فِرَاشهَا )
    ‏وكَانَتْ مَحْرَمًا لَهُ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَفِيهِ الدُّخُولُ عَلَى الْمَحَارِم , وَالنَّوْم عِنْدهنَّ , وَفِي بُيُوتهنَّ , وَجَوَاز النَّوْم عَلَى االاُدُم ,
    وَهِيَ االاَنْطَاع وَالْجُلُود. ‏قَوْله : ( فَفَتَحَتْ عَتِيدَتهَا ) ‏هِيَ بِعَيْنٍ مُهْمَلَة مَفْتُوحَة ثُمَّ مُثَنَّاة مِنْ فَوْقُ ثُمَّ مِنْ تَحْتُ , وَهِيَ كَالصُّنْدُوقِ الصَّغِير ,
    تَجْعَلُ الْمَرْأَة فِيهِ مَا يَعِزُّ مِنْ مَتَاعهَا. ‏قَوْله : ( فَفَزِعَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : مَا تَصْنَعِينَ ؟ ) ‏مَعْنَى فَزِعَ اِسْتَيْقَظَ مِنْ نَوْمه.




    ‏‏روى مسلم ‏عَنْ ‏ ‏الْبَرَاءِ ‏ ‏قَالَ ‏ مَا رَأَيْتُ مِنْ ذِي ‏ ‏لِمَّةٍ ‏ ‏أَحْسَنَ فِي حُلَّةٍ حَمْرَاءَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏
    ‏شَعْرُهُ يَضْرِبُ ‏ ‏مَنْكِبَيْهِ ‏ ‏بَعِيدَ مَا بَيْنَ ‏ ‏الْمَنْكِبَيْنِ ‏ ‏لَيْسَ بِالطَّوِيلِ وَلَا بِالْقَصِيرِ ‏.


    وروى مسلم عن ‏شُعْبَة ‏عَنْ ‏ ‏سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ ‏ ‏قَالَ سَمِعْتُ ‏ ‏جَابِرَ بْنَ سَمُرَةَ ‏ ‏قَالَ ‏
    ‏كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏ضَلِيعَ ‏ ‏الْفَمِ ‏ ‏أَشْكَلَ ‏ ‏الْعَيْنِ ‏ ‏مَنْهُوسَ ‏ ‏الْعَقِبَيْنِ ‏


    ‏قَالَ قُلْتُ ‏ ‏لِسِمَاكٍ ‏ ‏مَا ضَلِيعُ الْفَمِ قَالَ ‏ ‏عَظِيمُ ‏ ‏الْفَمِ قَالَ قُلْتُ مَا أَشْكَلُ الْعَيْنِ قَالَ طَوِيلُ شَقِّ الْعَيْنِ قَالَ
    قُلْتُ مَا مَنْهُوسُ ‏ ‏الْعَقِبِ ‏ ‏قَالَ قَلِيلُ لَحْمِ ‏ ‏الْعَقِبِ ‏.

    وَأَمَّا قَوْله فِي ضَلِيع الْفَم فَكَذَا قَالَهُ االاَكْثَرُونَ , وَهُوَ االاَظْهَر. قَالُوا : وَالْعَرَب تَمْدَحُ بِذَلِكَ ,
    وَتَذُمُّ صِغَر الْفَم , وَهُوَ مَعْنَى قَوْل ثَعْلَب فِي ضَلِيع الْفَم وَاسِع الْفَم.


    ‏وَأَمَّا قَوْله فِي أَشْكَل الْعَيْن فَقَالَ الْقَاضِي هَذَا وَهْم مِنْ سِمَاك بِاتِّفَاقِ الْعُلَمَاء , وَغَلَطٌ ظَاهِرٌ , وَصَوَابه مَا اِتَّفَقَ عَلَيْهِ الْعُلَمَاء ,
    وَنَقَلَهُ أَبُو عُبَيْد وَجَمِيع أَصْحَاب الْغَرِيب أَنَّ الشُّكْلَة حُمْرَة فِي بَيَاض الْعَيْنَيْنِ ,وَهُوَ مَحْمُود ,وَالشُّهْلَة بِالْهَاءِ حُمْرَة فِي سَوَاد الْعَيْن.

    ‏‏وَأَمَّا ( الْمَنْهُوس ) فَبِالسِّينِ الْمُهْمَلَة. هَكَذَا ضَبَطَهُ الْجُمْهُور. وَقَالَ صَاحِب التَّحْرِير وَابْن االاَثِير :
    رُوِيَ بِالْمُهْمَلَةِ وَالْمُعْجَمَة , وَهُمَا مُتَقَارِبَانِ , وَمَعْنَاهُ قَلِيل لَحْم الْعَقِب كَمَا قَالَ. وَاللَّهُ أَعْلَمُ.




    ‏ روى البخاري أَنَّ ‏ ‏أَبَا هُرَيْرَةَ ‏ ‏قَالَ ‏ سَمِعْتُ النَّبِيَّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏يَقُولُ ‏
    ‏مَنْ رَآنِي ‏ فِي الْمَنَامِ ‏‏ فَسَيَرَانِي فِي الْيَقَظَةِ وَلَا يَتَمَثَّلُ الشَّيْطَانُ بِي ‏.قَالَ أَبُو عَبْد اللَّهِ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏ابْنُ سِيرِينَ ‏ ‏إِذَا رَآهُ فِي صُورَتِهِ.


    ‏ روى الترمذي وابن ماجه والبيهقي عَنْ ‏ ‏عَبْدِ اللَّهِ ‏ ‏قَالَ ‏
    اضْطَجَعَ النَّبِيُّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏عَلَى حَصِيرٍ فَأَثَّرَ فِي جِلْدِهِ فَقُلْتُ
    بِأَبِي وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ لَوْ كُنْتَ آذَنْتَنَا فَفَرَشْنَا لَكَ عَلَيْهِ شَيْئًا يَقِيكَ مِنْهُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ
    ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏مَا أَنَا وَالدُّنْيَا إِنَّمَا أَنَا وَالدُّنْيَا ‏‏ كَرَاكِبٍ اسْتَظَلَّ تَحْتَ شَجَرَةٍ ثُمَّ رَاحَ وَتَرَكَهَا.


    روى الامام أحمد ‏عَنِ ‏ ‏ابْنِ عَبَّاسٍ ‏ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    ‏ ‏دَخَلَ عَلَيْهِ ‏ ‏عُمَرُ ‏ ‏وَهُوَ عَلَى حَصِيرٍ قَدْ ‏ ‏أَثَّرَ ‏ ‏فِي جَنْبِهِ فَقَالَ
    يَا نَبِيَّ اللَّهِ لَوْ اتَّخَذْتَ فِرَاشًا ‏ ‏أَوْثَرَ ‏ ‏مِنْ هَذَا فَقَالَ :
    ‏مَا لِي وَلِلدُّنْيَا مَا مَثَلِي وَمَثَلُ الدُّنْيَا
    إِلَّا ‏ كَرَاكِبٍ ‏ سَارَ فِي يَوْمٍ صَائِفٍ ‏‏ فَاسْتَظَلَّ ‏ تَحْتَ شَجَرَةٍ سَاعَةً مِنْ نَهَارٍ ثُمَّ رَاحَ وَتَرَكَهَا.




    كل الشكر لمتابعتكم للموضوع
    أرجو أن تكونوا استفدتم واستمتعم بقراءة
    ما ورد من أحاديث شريفة
    في وصف الحبيب المصطفى
    صلى الله عليه وسلم
     
  2. Loading...