الحب القاتل , العشق , الحب المدمر 2025 فعلا ما يقال ومن الحب ما قتل فقد نعشق لدرجة العمياء ونتقاتل على بقاء الحب ولكن السؤال هل هذا الحب يصمد ؟؟؟؟؟؟؟؟ كما نرى فى هذه القصة استلقى مرتميا" على فراشه و أغمض عينيه ، لقد حاول النوم مبتعدا" عن التفاصيل الدقيقة ليومٍ شاقٍّ وعصيب ، وأراد الدخول في عالمٍ آخر ينسيه واقع الحياة المليء بالتوتر والانفعالات المعقّدة.. شعر بأنّ روحه بدأت تتسلل بخفيةٍ وحذر ، تودّ التحرّر من قيودالجسد التي كانت تحجبها عن عالم الحقيقة ، فارتسمت أمام الروح صورة امرأةٍ تتيه بٍإطلالةٍ رشيقةٍ هزّت علاقتها بالجسد . أدركت الروح الإنسانية بأنوارهاالثاقبة أنّ هذه المرأة لم تكن إلا صورة الحياة الدنيا ، فدار حوار بينهما خرج بكينونته عن نطاق الزمان لكنّ مكانه تجلّى بين السماء و الأرض.. الدنيا: مرحبا" بك أيتها الروح ، عودي من حيث أتيت فأنت معلّقة" بحبّي متيّمة" بجمالي ولا تستطيعين هجري وفراقي بملء إرادتك. الروح: كلما ازداد ارتباطي بذاك الجسد أراك جميلة" نضرة ، ويزداد عشقي وهيامي بك أيتها الحياة الدنيا ، فأفتتن بسحرك مع كلّ نظرةٍ ترمقني بها عيناك ، لكن عندما تسنح لي الفرصة للتحرّر من أسرك قدر ما أستطيع ، أرى وجهك القبيح على حقيقته، فتعجزين أيتها الدنيا عن استمالتي بحسنك الأخّاذ. الدنيا: لقد كشفت صورتي الحقيقية أيتها الروح بتحرّرك المؤقت من أغلال المادة ، لكنك ستعودين إليّ زاحفة" مرغمة" طالما ارتباطك بالجسد قدر محتوم ، لقدأقسمت أن أذيقك من كأسي الذي لا مفرّ منه. الروح: صراعي الدائم مع الجسد لن يهدأ حتى لا أحترق بنيرانك أيتها الدنيا ،أعلم أنه صراع شائك بالألم والجراح ، وإن كان لابدّ من الاحتراق فليصبح الجسد بنيرانك رمادا" ، ولأمسي بلهيبك جوهرا" ثمينا" لا حدّ لقيمته. الدنيا: مفاتني البرّاقة تطيل اغترارك بالأمل أيتها الروح حتى تنسين الأجل ، وتغرقين بحبّي وحبّ من أحبّني حتى لا يبقى فيك قبسة" من النور إلا وطمستها بظلماتي ، فتركنين إليّ هادئة" مطمئنّة ليغدو انفصالك عنّي أبغض ما يكون إليك. الروح: لقدأيقنت حقيقتك الغدّارة الخادعة أيتها الحياة الدنيا ، فبعدا" لسهامك المسمومة عن إصابتي بعد اليوم ، وإن ركنت إليك بعد أن كشفت اللثام عن وجهك المريع لا بدّ أن أكون في عداد الهلكى. الدنيا: لن أصفو لك يوما" أيتها الروح بعد أن تغلغلت في حقائقي ، إني لأعجب منك كيف تتجرّعين الصبر مع مرارتي وتأبين تذوّق حلاوتي. الروح: أحسّ برائحةالسمّ تدسّينه في حلاوتك الزائفة ، فكيف تعديني بالبقاء وطول الأمل وتغرقيني في بحر شهواتك العميق ، ثمّ تولّين هاربة" تاركةّ أشلائي كزجاجٍ محطّمٍ وملوّثٍ بألوانك الخبيثة؟! الدنيا: الأيام بيني وبينك ، لن أغادرك حتى تغادريني ، وسأملأ من حبري القلم حتى أدوّن الفصل الأخير من حكايتناأيتها الروح .. اهتزّت أجفانه على أنغام موسيقى هادئة قطعت عنه الحوار ، فاستدار برأسه المثقل بأفكارٍ لا يسعها كوكب الأرض باحثا" عن مصدرالصوت ، فإذا بهاتفه الجوّال يخبره بأن صراعه مع الحياة الدنيا قد انتقل من الحلم إلى الحقيقة...
رد: الحب القاتل , العشق , الحب المدمر 2025 فعلا ناس كتير تشهد ان الحب الرومانسى اوى ممكن يدمر وناش تانيه شايفة ان مفيش حاجة اسمها حب اصلا بل هو تعود مع الايام