الرياضه للاطفال 2025 , فوائد الرياضه , اهميه الرياضه للاطفال

الرياضه للاطفال 2025 , فوائد الرياضه , اهميه الرياضه للاطفال

الرياضه للاطفال 2025 , فوائد الرياضه , اهميه الرياضه للاطفال

إذا كان الطفل يمارس أي نوع من أنواع الرياضة، فإن على الجميع من: مدربين وآباء وأمهات مسؤولية الحفاظ على سلامة وأمن الطفل.
فالرياضة أمر ممتع ومهم لكل طفل، ولكنها أيضاً قد تعرضه للإصابة.
وإليك بعض النصائح والاحتياطات، التي يمكنكِ من خلالها الحفاظ على سلامة طفلكِ وهو يمارس الرياضة :
- أحياناً قد يكون الأهل والمدربون متمسكين جداً بالمنافسة والفوز في الرياضات المختلفة، لدرجة أنهم قد يضغطون على أبنائهم مما قد يعرض الطفل أو الطفلة للإصابة. وهناك بعض الآباء والأمهات الذين قد يصرون على ممارسة أطفالهم للرياضة وهم في سن صغيرة، مما قد يعرضهم للإصابة بسهولة؛ لأنهم يكونون أكثر عرضة للإصابة في السن الصغيرة.
لذلك يجب أن تدعي طفلك يمارس الرياضة في جو ممتع، وإذا نمت لديه روح المنافسة، فيجب أن يكون هذا الأمر نابعاً من الطفل نفسه، وليس بضغط من والده أو والدته.
- تعتبر الملابس والخوذات وأدوات الوقاية من العناصر المهمة؛ للحفاظ على سلامة الطفل أثناء ممارسته للرياضة، وهذا يعتمد أيضاً على نوع الرياضة التي يمارسها الطفل. تعتبر خوذات الرأس من أهم عناصر حماية الطفل أثناء ممارسته للرياضة، فهي تحمي الراس خلال ممارسة الطفل رياضات: مثل كرة القدم وركوب الدراجات، والعديد من الرياضات الأخرى.
وعليكِ أن تتأكدي أن طفلكِ يرتدي الخوذة المناسبة للرياضة التي يمارسها. ويجب أن تكون الخوذة على مقاس رأس الطفل جيداً، وأن تكون مربوطة جيداً؛ حتى لا تقع من على رأس الطفل. وهناك رياضات تستلزم حماية الفم والعين والمرفقين والركبة. وعليكِ أيضاً أن تتأكدي من أن طفلكِ يرتدي الحذاء المناسب للرياضة التي يمارسها. فمثلاً: الحذاء الذي يرتديه الطفل أثناء لعب كرة القدم بنعل مطاطي معين، يساعد الطفل على الجري بقدمه.
- ليس من المفترض أن ينزل طفلكِ إلى الملعب، أو يبدأ في ممارسة اللعبة الرياضية على الفور بدون مرحلة الإحماء، والتي يجب أن تسبق حتى عملية إطالة ومد العضلات. على طفلكِ أن يبدأ أولاً الجري جرياً خفيفاً، وبعد ذلك يمكنه أن يبدأ مرحلة تمارين إطالة العضلات، والتي يجب أن تستمر من (15 إلى 30 دقيقة).
وتتضمن عملية الإحماء تمارين إطالة العضلات، التي ستزيد من تدفق الدم في الجسم، وسترفع من حرارة العضلات، وهو الأمر الذي سيجعل طفلكِ جاهزاً، وسيحميه من الإصابة أثناء ممارسة الرياضات المختلفة.
- يجب على كل طفل أن يكون على دراية تامة بقوانين وقواعد اللعبة حتى يتفادى الإصابات المتكررة. فمثلاً: في لعبة كرة القدم على الطفل أن يكون على دراية بأنه لا يجب أن يحتك بقوة بلاعب آخر ويحتك بقدمه، فتركيزه الأساسي يجب أن يكون على الكرة وليس على اللاعب. ويجب على كل طفل أيضاً أن يحفظ مكانه في الملعب جيداً.
- هناك بعض القواعد التي يجب على الطفل أن يحفظها، ولا تكون متعلقة بإحراز الأهداف أو ضربات الجزاء، فيجب على الطفل أن ينتبه دائماً إلى كل من يشاركونه في اللعبة.
- من الأشياء المهمة أيضاً لطفلكِ إذا كان يمارس الرياضة، ألا يعود لممارسة رياضة كان يمارسها مباشرة بعد تعافيه من إصابة معينة، وقبل أن يكتمل شفاؤه أو يتأكد تماماً؛ لأن هذا قد يؤدي إلى تفاقم الإصابة أو حتى إصابة أكبر، يجب على الطفل أن يستمع لتعليمات الطبيب حول وقت العودة من الإصابة.
- يمكن للمدربين أن يساهموا في حماية الطفل من الإصابات الرياضية، عن طريق التأكد دائماً من أن الملاعب آمنة وأن الطفل يحضر معه زجاجات مياه؛ لتفادي الإصابة بالجفاف، مع التأكيد على الطفل بأهمية عملية الإحماء.

- إن الطفل يحتاج الكالسيوم لبناء عظام قوية، وهو الأمر الذي سيحميه من الكسور في المستقبل. ويحتوي الحليب على “فيتامين د” وهو الفيتامين الذي سيساعد الجسم على امتصاص الكالسيوم. شجعي طفلكِ أن يشرب على الأقل ثلاثة أكواب من الحليب في اليوم، وإذا لم يكن يحب الحليب فيمكنه تناول منتجات الألبان مثل الزبادي والجبنة.​