ولتقينا في رِحاب ألارض مجددا ، اشواق في الغربه

ولتقينا في رِحاب ألارض مجددا ، اشواق في الغربه

ولتقينا في رِحاب ألارض مجددا
وعِزمنا أن نكون بين ألأحضاني

فألاحضان لا تعني الصدور تلاقت ؟
بل كل عين بعين تصوغ الكلامي

صمتنا لحظة اللقاء , وتهامست ارواحنا
كم تودين لو ألامس بنظرةٌ شفتاكي

خجلت والخجل ليس جنايةٌ ... آهٌ
يا ..حبيبتا وهبت عمرها لعمري الفاني

أسرفتٌ في النظرة الى حظرة جمالك
مـــــا احلاه سبحان من وهبك كل جمالي

نطقت والحياء بين ارتجاف ثغرها
بصوتا خجل منه كــــــــل كياني

قالت عيناك لا اقوى فراقهما ابدا
فكيف لروحك ورحي حين تلقاني

عجبت وانا اسير معها ورمت يداها
وهي بجانبي بين يدي واحضاني

امهليني يارقيقة القلب فقلبي لا يحتمل
لمس الحرير فبـ لمسك ذابت كل احزاني

كانك النجاة لكل طوقا ضرب اسوار ...
مدينتي وهزمتي جحافل الحزن وأشجاني

ونامت حبيبتي بألليلة العرس البهيج تغنت ..
به فرحـــا , ومن شفتيها شربت اعذب كلامي

ولم ارى منها كدرا ولا غدرا لقلبي او آلمت
احساسا ولم تسقط الحب من قلبها ولو لثواني

وستعمرت قلبي اكثر واعطتني قمرين
قمرا يشبهها يعجز عن وصفه الثاني

ورتحلت معي اين ما اكون لن اقوى فراقها
بدونها فانا وهي كالروح الواحده, توأماني

هكذا انا ولا زلت اقراء السطورها واعزي
كل ليلة نفسي وروحي وجسدي الفاني

فبرحيلك لم تخف ضربات قلبي , بل تزداد
كل يوما لاني القاك في كل وجه يلقاني

فيا عشقي الوحيد اين انت .. واي ترابا
توسده خدك المجروح قرب ابي ترابي

يعز علي فقدك فلا تلوميني يانفس
لو حزنت طول العمر ولم البس غير سوادي

فتعالي اناشدك الشعر كما كنت اتغزل بك
حين تهبط روحك الى مضجعي ترجعين اتزاني

اتاني طيفك بالامس ما اعذبه حوريةُ تعيش
وسط قوافل الحب تسيرين بين الجناني

تلوحين لي من بعيد وحين اشتقت لك
وجدتك برمشه عين بين كيـــاني

وهمسة بين احضاني كم اشتاق اليك
قلت خذيني خذيني بحق القوي الرحماني

فانا من دونك اما مغتربا او مهاجرا اطوي
الارض .. ولا اعلم متى اطوي احزانــــي

فنامي مطمأن العين قريرة فمثلك لن اجد
ولن اجد قلبا اذوب و يذوب بي او يهواني ​