1. mohmed

    mohmed Guest

    طبعا انا قديمة جدا فى سرد الرويات كنت احكى القصص لاخواتى الصغار قبل النوم المهم كانت اغلب القصص من حكايات جدتى ماما مش كانت بتحكى لنا حكايات
    النهارده الحكايه دى من تاليفى الخالص وعاوزة اعمل لها كوبى ريت علشان النسخ حكاياتى النهاردة بين الحقيقة والخيال يعنى لو لمست حد منكم عادى صدقونى مكنش قصدى نبداء يلا وبلاش هزار
    البدايه فتاه فى منتصف العشرينات متوسطة الجمال قمحية اللون طويلة وليس الطول الفارهه ولكن فى معدل الطويلات مؤهل عالى ودرسات عليا والد ووالده ذوى اصل وعائلة ذات جذور اخوة واعمام ذوى مناصب الحالة المادية متوسطة الحالة العائلية انسه زى اغلب بنات مصر منه لله اللى كان السبب الشباب قاعدين على القهاوى مافيش شغل او مسافرين فى الخارج بلدانا مش شايفين خيرها المهم ماشية الامورة كده كده اهو بعد ما خلصت شغل لاقيت الساعة قاربت على الخامسة جريت لاقرب مسجد وصلت صلاة العصر قبل المغرب وقعدت تسبح ربها حتى صلاة المغرب صلت المغرب وسبحت وختمت بالدعاء دعت كثيرا لابيها وامها واخوتها وترحمت على جدودها وقاربها الذين فى ذمه الله وتفكرت قليلا وقالت ادعوا دعاء فى الخفاء قالت بصوت خافت يارب ارزقنى بزوج صالح اكن له قرة عين له ويكن قرة عين لى
    ودعت دعاء سيدنا موسى ربى لما انزلت الى من خير فقير كان هذا هو اخر ما دعته فى المسجد وخرجت تحمل حقبيتها ووقفت على محطة الاتوبيس لانتظار ان تركب اتوبيس يوصلها لاقرب مكان لمنزلها انتظرت كثيرا ولكن هيهات اليوم زحمة والجميع وكان خرج فى هذا اليوم للتسوق والزيارات بالرغم انها لاتفضل ان ترمي الميكروباص وهو انتشر فى الاونه الاخيرة كمواصلة بديلة عن الاتوبيس ولكن له مخاطر كثيرة لاوقت عندى لسردها المهم اضطرت لتسلق الميكروباص ولكنها فضلت ان تجلس الى جوار السائق تفاديا للكبس والحشر مع
    الركاب فى الخلف

    ولم تنظر الى السائق ولم ترى وجه وانطلق الميكروباص محملا بالبشر وبها وكان السائق مشغل الكاسيت على سورة البقرة واخذت تردد اسماء الايات مع القارئى حتى وصلت الى محطتها وهى تهم الى النزول فاجئها السائق بسؤال برئ يا انسه انتى مخطوبه نظرت اليه متعجبة واجابت بكل عفويه لا لسه وهنا فى هذه الحظة افاقت على ابتسامة السائق العريضة وتعجبها من نفسها كيف وقفت وكيف اجابت ولما وماذا يفهم من اجاباتها واخذت تجرى مهروله الى منزلها خائفة تترقب وحين دقت جرس الباب قتحت لها امها مبتسمه ولكن سرعان ما تغير لون وجه الام وبدا القلق على وجهها فى ايه يا اسماء مالك يابنتى شكللك مخضود فى ايه ردت اسماء ما فيش اه كل خميس تطلع عينى لغاية ما اعرف اروح امتى بقى الاقى شغل جنب البيت ولا اتجوز واقعد فى البيت اربى عيالى ضحكت امها وقالت ان شاء الله اللى فيه الخير يقدمه ربنا وبعد ذاللك دخلت اسماء غرفتها كالعادة منكوشه وكل حاجة مش فى مكانها البركة فى اخوتها البنات الصغيرين فى منتهى الاهمال والدلع دايما تحس انها امهم مش اختهم الكبيرة ونظرا لانها كانت منظمة جدا اخذت تروق فى الغرفة اثناء تغيرها لملابسها ولبست بيجامتها وساوت من شعرها ودخلت الحمام وغسلت وجهها وتؤضات انتظار صلاة العشاء امها قالت لها تعالى يا اسماء نعمل السلطة بابا قرب يجى من الشغل قالت لها حاضر وقفت امام الحوض وهى تمسك بربطة البقدونس ولا تحرك ساكنا مامتها قالت لها فى ايه يا بنتى قلقتينى عليكى رديت اسماء ما فيش انا النهاردة ركبت ميكروباص من بتوع حتتنا والسواق سالنى انتى مخطوبهلاقيت نفسى زى الهبلة بقول له لا وخايفة احسن يفهم من الرد ده انى موافقة ضحكت الام ضحكة لها الف معنى وقالت لها اانتى رديتى ليه عليه يا فالحة قالت اسماء معرفش ردى كان تلقائى كده رديت الام وشكله ايه سواق الميكرو ده يا همى الكبير قالت شعره كستنا ولون عيونى مشكل ازرق على اصفر واسنانه بيضا شوفى من الاخر مهند يا ام اسماء
    ضحكت الام وقالت كسبنا عريس سواق يادى الهنا ازعرد مبروك يا سوسو انا مندهشة رديت اسماء ما انتى عارفة ياماما فارس احلامى مواصفاته غير كده خالص اه خالص خالص يعنى حضرتك يرضيكى اصوم اصوم وافطر على مهند لا يا مامتى انا عاوزة عكس كده خالص الشكل اسمر والشعر مجعد واسمر اه هو احنا هنغير فى فروع العيلة وسماتها ولا ايه شويه والباب خبط قلب اسماء كاد ان يقف ووجها جاب ميت لون المهم الام لاحظت هذا ابتسمت وقالت لها فوقى ده مش مهند ده ابوكى يا سوسو المهم قامت اسماء لصلاة العشاء وتجمعت الاسرة على السفرة وتناولوا وجبه لعشاء حيث يجتمع الاسرة يوميا فى هذا الوقت على المائدة اليوم كانت صامته ولم تاكل الا القليل على غير العادة وقامت وغسلتيديها ودخل غرفتها دون ان تساعد والدتها فى لم المائدة واخذت تعنف اختيها الصغيرتان على عدم المشاركة فى الامور المنزليه وطلبت من امها ان شركهم فى المهام المنزليه وهاتك محاضرات علشان يكن ايجابيات فى المنزل المهم البنتين دخلوا يغسلوا الاطباق خشية ان تمنع عنهم العطايا والهدايا التى تعطيها لهم كل اول شهر واخذت اسماء بعض اورق العمل تتصفحها قبل ان تنام حيث سوف تستيقظ مبكرا لانها تحرص على صلاة الفجر وتذهب مبكرا الى عملها وحين وقفت على محطة الاتوبيس منتظرة الاتوبيس فوجئت بما لم يكن فى الحسبان سواق الميكروباص يقف الى جوارها على المحطة سمعت دقات قلبها يدق بصوت عالى خوفا ماذا تفعل ومع اول اتوبيس لم ترى اين هو ذاهب ركبت على ان تنزل فى محطة بس تبعد عنه و مع اول كرسى رمت نفسها وقعدت ولكن وجدت عمنا مهند قعد جنبها على نفس ال مقعد يا نهار ماذا تفعل سالت الكمثرى هو الاتوبيس ده رايح شبرا الخيمة افادها بنعم ايه الصدف دى كانت تتوقع الاجابه العكسية علشان تلاقى حجة وتنزل المهم بداء سواق الميكروباص بسؤالها انه شغال فى فى مصنع فى شبرا وانه امبارح حين قابلها كان واخد اجازة من اسبوع علشان ابن عمه عامل عملية وهو اشتغل مكانه على المكروباص وده من حسن حظه علشان يجتمع بها ويبقى فى فرصة للتعارف وقالها انه ساكن فى مكان بعيد عن مكان سكنها ولكنه حضر الى هنا علشان يعرف يقابلها ويكلمها لانه كان بيشوفها عند شغلها ومكنش بيعرف يكلمها وهى خارجة من شغلها وعرف نفسه لها اسمه فلان الفلانى مهندس فى مصنع نسيج وحاصل على هندسة فنون تطبيقية وبدات تعرفه على نفسها حتى طوىت المسافة للعمل بسرعة وسئلها اقدر اقابلك تانى قالت له لماذا لقد عرفت عنى كل شئى قال لها ولكنك لم تعرفى عنى الا القليلل قالت وقدد احمر وجنتيها القليل عنك يكفى واسرعت الخطى لكنه سبقها وطلب منها رقم تليفون والدها اجابت لماذا قال لها اريد ان ازوركم انا والدى لنتعرف عليكم اكثر اعطته الرقم وهى تفكر كيف بهذه السهوله تغير مبدائها وترتبط بشريك عكس ما كانت تحلم ذهبت الى عملها وهى فى قمة الفرح اخيرا انحلت عقدتها و حترتبط بانسان وياه بسرعة كده ومن غير تعقيد يارب استر وتكون امه ست طيبه وابوه رجل عادل يارب اه شعرت اسماء ان دعوتها اجيبت حين دعت فى المسجد ان يجمعها بزوج صالح اخيرا حفرح امى ههه بس استنى عليه يا ماما لما اشوفك
    انتظرونى فى الحلقة القادمة وماذا حدث لاسماء مفاجئة ولا فى الحسبان
     
  2. جاري تحميل الصفحة...