أبي لاتلومن ذاتك ابداً 2025 - قصه اجتماعيه 2025 - Social story 2025

Discussion in 'قصص - حكايات مثيرة - روايات - Stories' started by سمسمه, Feb 3, 2013.

  1. سمسمه

    سمسمه New Member

    أبي لاتلومن ذاتك ابداً 2025 - قصه اجتماعيه 2025 - Social story 2025

    أبي لاتلومن ذاتك ابداً 2025 - قصه اجتماعيه 2025 - Social story 2025

    رسالة حب

    ترحب بكم

    وتهديكم قصه اجتماعيه جميله

    بعنوان

    أبي لاتلومن ذاتك ابداً

    بثَوبِهآ آلآحمَر آلمتنآسقَ , وعينآهآ آلسودآء
    وشَعْرِهآ الأسْودِ البرّاق !
    تشعرّ انها تفوقّ وصف السعَادة , خرجت من آلحديقة مُسرِعةَ
    تركض بخفهَ الى قصْرهمَ
    ودخلتِ أرجاءّ القَصرَ , أبي أبي أين أمَيّ ؟
    شعرتّ وكأنمّا هناكَ شُيءٌ يخفىَ عَنهَا
    ودموع تحَجّرت بِعينَاهَا ابي ايَن امِّي
    فظَهرتْ امرأه بشعة المظهرَ , هذهِ يا جِنانَ أمّك الثانية
    سقطتِ على الأرضِ الملساَء الباردهَ , وصوتها يُدميَ آلما
    وهيَ تقولّ : لا ليستَ هي أميَ وبدى صوتُها يختفيَ وتلآشا وهيَ تهمس هي ليستَ أميُ
    وحينهآ استيقظتَ ورأيت تلكِ المرأه , بعينان تشتعلان قهرا وحِقدا
    قالتِ وهي تدمعّ اين اميَ , فصفعتها على وجههآ ,
    فَصوت ذآك آلكَف آصْبح سُمفونيّة رَنّمهآ آلحُرمآن وآلْآلَم تسْمَعهآ فِي كُلّ ثآنية بَين جُدرآن ذآك آلقَصر
    سمعتَ صوتُ طرقآت حذائه , فأسرعتِ المرأه وآمسكتِ يديهآ وقالت : آبنتي آلجميلة مَآذآ تُريد آن تآكل آليوم
    آعتنَقت صَدر وآلِدهآ وَقبلت جَبينه وبَيآض يديه وَقآلت : آبي , آيْنُك ؟! لِمَ تَتركُني لِيلعب بِي آلزمن كِيف يَشآء ,
    قَطع عَليهم حَوآرهمآ صَوت حَقير قَد لُحّن بِلحن بُكآء آلتمآسيح ! , تَرك يَديهآ آلصغيرتين وآخذ يركض مُسرعًآ يلآحِق ذآك آلصّوت ! ,
    تَوسع جَفنيهآ وَنزلت دُموعهآ وَلكن سُرعآن مآ تدآركت نَفسهآ وَصعدت خَلف وآلدهآ , كَآنت هي آلصّدمة بعينهآ ,
    صَدى ضَجيجه قَد عَمّ ذآك آلقصر آلذي آتشحه آلسوآد بعين [جِنان] بَعد آن آختفى نُوره تَحت آلثرى بآكمله وَكآن صَدآه يَحمل بجعبته [ آهَكذآ تُعآملين آمك آلثآنية ؟! , مآهَذه آلدمآء ؟! ]
    توسعتِ عيناهاَ وبشده , لآوّل مَرة تَسمع آبآهآ يُعآملهآ بكل ذلك آلجفآء دُون آن يتآكد آسآسًآ !! ,
    آخفضت رآسهآ وَقآلت : آمّي لآ تتَبدل بِغيرهآ من حُثآلة آلبَشر , آمّي مَلَآك كآن يُحلق في آرجآء بَيتنآ ويملَآه ضِيآءً ممزوجٌ بآلفرح
    , هَذه آلتي تَقول عَنهآ آمي آلثآنية هِي آلآن تَكْذب عَليك وآحْلف لَك بِطهر آلمصحف آلشريف ! , مَد يدهّ وشدّها معَ شعرها الحريريّ :
    أتكذبين عليَ , أنظريّ الى هذه الدماء ! هلّ أنا طفل سهل آلمنآل لتكذبي على أبآكِ !
    آبدًآ ولَكن هَل تُصدق هذه آلآنسآنة آلتي كآنت هُنآ بَين يوم وَليلة وتُكَذب من رَبيتهآ آنت آربعة عَشر حَولًآ كَآمِلين ,
    أنتظرتُ منكِ ان تقدم ليّ هديهَ فآليوم أكملتِ الرآبعَة عشَر
    آعتلى صَوته مُجلجلًآ : سَوف آهديك ! , آبشرّك يآبنتي هَديّتُكِ آن تُلملمي آغرآضك وَتخرجي من مَنزلي آلآن ,
    نَظرت لهُ نَظرة تَعجب وَ صَدمة وَلكن كَرآمتهآ مَنعتهآ من آلكلآم ! ذهبتِ ودموعها بعينها الى غرفتهآ, فوق سخرية زوجةَ آبيهآ آلشمطآءَ !
    وَلملت بَعض من مَلَآبسهآ و تَسآرعت بخُطوآتهآ لِتخرجَ من سجنٍ لَطآلمآ حلمت آن تَخرج منه
    وَلكن كآنت تتَحملهُ كرآمَةً لِمقآم وآلدهآ وَلكنه آلآن هُو من طَلب ذلك ! ,
    خَرجت وَ آتّفقت مع نَفسهآ آنْ يكون ذلك ذَآكِرة آلِيمة للِنسيآن !
    بَينمآ هُو يَهدّآ آعْصآبه ويَمر بِه شَريط ذآكَ آلموقف آلذي تسبب بِطرد آبنته وَ تَعمّق في كُل حَرفٍ آطلقهآ فَمهآ آلصغير وَ بينمآ هو يَتمعن تَوقف عِند جُملتهآ [هِي آلآن تَكْذب عَليك وآحْلف لَك بِطهر آلمصحف آلشريف ]
    , مَد يديه بآتجآه آلبقع آلحمرآء آلتي تنآثرت في آلآرض وآلتي تَسببت بِخروج فلذة كَبده من آلمنزل ! ,
    وَبينمآ كآنت زَوجته تتظآهر بآنهآ ذهبت لِتغسل مآ تَبقى من آلدمآء , لَآمَس تِلك آلبقع وقربهآ من آنفه وَشم رِيحهآ ثُمّ تَذوقهآ , آجَل آنه طِلَآءٌ فَقط !
    , آسرع بخطوآته آلى خآرج آلمنزل وكآنه ثور هآئج ! ,خَرج من بآب آلمنزل يَصرخ : [ جِنان ] آينكِ ؟! آرجعي لكَنف وآلدك عَزيزتي
    , لَمح جَسدهآ آلنّحيل عَلَى ذآك آلكرسي آلقريب من قَصره , فَركض مُتّجِهًآ لِجسدهآ
    ومَد يديه لِكتفهآ بِهُدوء : جِنآن حَبـ , كآنت صَدمة كَبيرة , نَعَمْ آرتفع طُهر رُوحهآ للسمآء فَهَذآ آلطّهر لَآ تَستحقهُ نَجآسة آلدُّنيآ !

     
  2. Loading...


Share This Page