قصة البثره ، قصه مرعبه ، قصه مخيفه 2025 قصة البثره ، قصه مرعبه ، قصه مخيفه 2025 قصة البثره ، قصه مرعبه ، قصه مخيفه 2025 بتحبو قصص الرعب ؟ طب ايه رأيكو ما اوريكو رعب مش هتشوفوه تانى ؟ هل ترى تلك المرأة الحدباء التي تهيم خلف الحشرات؟ هل تصدّق أنها كانت منذ بضعة أيام فقط: أجمل بنات القرية؟ لو أنك من قريتنا فأنت تعرف جيدًا (آسيا)، ولو لست منها فأرجوك ألا تتهمني بالمبالغة، أنت في حياتك لن ترى أجمل منها، حتى تلك البثرة على وجنتها يمكنك ببساطة مريعة أن تتغاضى عنها، إن صخرة على سطح القمر لن تمنعك أن تصفه بأنه ’القمر‘. وهي تعلم هذا، ولهذا لم تحاول أبدًا إزالة البثرة، إنها تلك الثنائية الشهيرة: ’جميلة، ومغرورة‘. لكنها لم تعلم أن المثلث كاملاً هو: ’جميلة، ومغرورة، وتعسة الحظ إلى أقصى مدى‘، يا لأختي المسكينة! أنا أختها وأعرف عنها كل شيء، وسأحكي لك.. . . . في الصباح كنّا نتجول حول البحيرة.. داعبَت خصلات شعرها وقالت لي: - وهل تصدّقين أنني أنا قد أعشق فتىً، من كان! - إن لم تحبيه فاتركيه ولا تعذّبيه وتسخري منه وسط الجميع تضحك وتقول: - يجب أن يفرح يا (فاطمة)، كم فتى بالقرية منحته بعضًا من اهتمامي لأسخر منه؟ يمر بنا أحد الشباب فيبدأ بمعاكستها: - يا إله السماء، هل أرسلتَ إلهة الجمال إلى الأرض؟ تلتفت إليه ولم تفارقها الضحكة: - وأرسل معها إله السماجة أيضًا. يلفت انتباهنا مجذوب القرية، إنه رجل عجوز أحدب في ملابس رثة، وله نبرة قوية ومزعجة جدًا إذ يردد: - المقسوم... المقسوم... المقسوم... المقسوم ثم يقترب منّا باسطًا إلينا كفًّا فارغة. تميل (آسيا) لتتفحص وجه المجذوب فتتجعد عضلات وجهها في اشمئزاز: - يا إلهي المجيد! هل يُعقل أن الذي خلقني قد خلقك؟ يمتعض وجه المجذوب ويشيح عنّا قليلاً بينما يقول بنبرة منخفضة: - المقسوم. تستدرك (آسيا): - ثم ما هذا الصوت؟ هل ابتلعتَ ضفدعًا أم.... تنظر لي وتضحك: - أم أنك تربيهم في هذا الإتْب على ظهرك! تلتمع نظرة غضب بعين العجوز، يدير وجهه إليها ويمد إصبعًا نحو البثرة على وجنتها حتى يلمسها فيقول بنبرة رهيبة: - المقسوم. تنتفض (آسيا) في مكانها للحظة كأنما تكهربت، يُنزِل العجوز يده ويمضي إلى بعيد مرددًا كلمته الوحيدة، بينما تحاول (آسيا) أن تنفض نظرته عنها، تفتعل ضحكة مرتبكة: - أيًا كان! ثم تأخذني من ذراعي، إلى البيت. ~ تقف (آسيا) أمام مرآتها: - مرآتي يا مرآتي.. من أحلى مني بالـ....؟ لسنوات اعتادت أن تقف أمام المرآة تقول ذات الكلمات، ولا يشتت انتباهها أبدًا وجود البثرة على وجهها، فلماذا اليوم بالذات لا تستطيع أن تتم الجملة؟ تلتفت إليّ بحزم: - لنذهب إلى الحكيم. أصطحبها إلى هناك. يتمعن حكيم القرية في النظر إلى وجنتها وأظنه يسرح حينًا في جمالها ثم يقول: - أنا لا أرى حاجة لإزالتها - أنت تقوم بعملك وكفى. تصدمه عبارتها، ينتقل إلى خزانته فيجلب بعضًا من الأعشاب المطحونة، ويخبرها أن تضعها بانتظام كل يوم. ~ تنظر (آسيا) إلى البثرة التي تتضخم يومًا بعد يوم، وتقول ببساطة: - إنه حمار! تتلفح بوشاحها وتقول: - أنا سأذهب إلى الشيخ (جِرجار).. يقولون أن سره باتع. يتملكني القلق: - لكن.. نحن لا نريد أن نذهب إلى هذه الأماكن يا (آسيا) - لو خائفة، ابقِ أنتِ.
رد: قصة البثره ، قصه مرعبه ، قصه مخيفه 2025 ياخبر ابيض انا اترعبت بجد دة انا شوية وكنت هعيط يانهااااااااااااااار بس جميلة اوى ومثيرة
رد: قصة البثره ، قصه مرعبه ، قصه مخيفه 2025 قصة مرعبة جدا بس حلوة ياريت تنزلى قصص من النوعية ديه عشان احكيها لاصحابى اصلهم مدمنين رعب واكشن