الاحتفال بالقرقيعان 2025 , ما هو حكم الاحتفال بالقرقيعان 2025

الاحتفال بالقرقيعان 2025 , ما هو حكم الاحتفال بالقرقيعان 2025
السلام عليكم

حكم الاحتفال بالقرقيعان من أهم الأحكام التي يسأل عنها الناس في كثير من دول الخليج العربي ودول إسلامية أخرى. ويعد الاحتفال بالقرقيعان من العادات والتقاليد الموروثة في تلك البلدان ، وتختلف مظاهر الاحتفال في ذلك اليوم باختلاف عاداتهم التي كان يفعلها من قبلهم.



الاحتفال بالقرقيعان

يوم القرقيعان هو إحدى أيام الثالث عشر ، والرابع عشر ، والخامس عشر من شهر رمضان , ومن أهم مظاهر هذا الاحتفال:

-مجموعة من الأطفال يلبسون الملابس الشعبية ، وذلك بعد الإفطار مباشرة.
-يتجول الأطفال في المنطقة التي يعيشون فيها ، وبعض المناطق المجاورة لمناطقهم.
-يرددون بعض الترانيم والأغاني التي يعتقدون أنها تضفي على الناس أجواء رمضان المبهجة.
-أهل كل منطقة ينزل فيها الأطفال يقدمون بعض الحلويات كأنها أجر على ما يفعلونه.
-تختلف مظاهر الاحتفال بيوم قرقيعان من دولة لأخرى حسب العادات والتقاليد التي تعود عليها كل دولة.
-تمتنع بعض الدول الإسلامية عن الاحتفال بيوم قرقيعان ، بين من يرفض الفكرة ، وآخرون غير معتادين على الاحتفال بها.
-تتلاقى الاحتفالات في بعض الدول الإسلامية في يوم قرقيعان ، خاصة في الدول القريبة من بعضها البعض.
-إن فكرة الاحتفال بيوم قرقيعان فكرة موروثة عن القدماء في كل دولة من البلدان التي احتفلت بها.
-يختلف اسم هذا الاحتفال من بلد إلى آخر ، لكن الاحتفالات والعادات التي تتم في هذا اليوم متشابهة.
-تعداد الأسماء لهذا اليوم ؛ وقد نتج عن ذلك اختلاف في الأصل اللغوي لكلمة القرقيعان ، ونتج عن اختلاف في معنى الجذر اللغوي.
-وقد أرجع بعض العلماء أصل كلمة القرقعان إلى أنها تعني: السلة الكبيرة التي صنع أصحابها من سعف النخيل ، وكانت تلك السلة مليئة بالمكسرات التي يحبها الأطفال ، وتوزع عليهم.

حكم الاحتفال بالقرقيعان

-ليس كل ما يفعله الإنسان في العرف ، في عاداته وتقاليده ؛ يجوزه الشرع.
-الشريعة لها أدلة قاطعة ، فلا اجتهاد مع وجود تلك الأدلة.
-حكم الاحتفال بهذا اليوم إذا كان في إطار طاعة الله عز وجل بالإكثار من العبادات والطاعة ، والابتعاد عما يغضب الله عز وجل وليس. إبداء أي عادات لا تتعارض مع الشرع وتخدش الحياة. لا حرج في ذلك ، وعليه أن يفعل ذلك في جميع أيام رمضان.
-إذا خرج الاحتفال عما يرضي الله - عز وجل - ورسوله - صلى الله عليه وسلم - ؛ وهذه بدعة لم يقل بها الشرع ، وكل بدعة ضلالة ، وكل ضلالة في النار.
-اتفق أهل الدين بالإجماع على أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يحتفل بيوم القرقيعان ، وأن ذلك كان مجرد عادة موروثة.