ازمة اخلاق 2025 , حوار مميز 2025 , Ethics crisis 2025 ازمة اخلاق 2025 , حوار مميز 2025 , Ethics crisis 2025 صباح الخيرات الاخوه والاخوات من مرتادى رسالة حب الترفيهى حبيت اطرح عليكم حوار مميز وهادف تابعووووووووووووووووووو ذات مرة كنت في سفر الى احدى البلاد العربية والتي تعيش هذه الأيام تحولات الربيع العربي . وفي احد الميادين ركبت الباص ( الأوتوبيس ) لأني لاأثق بسائقي التاكسي هناك ، وكان الباص مزدحماً وجميع المقاعد مشغولة من الرجال والبعض وقوف رجال ونساء فوقفت معهم ، وركبت سيدة تحمل طفلها الرضيع على ذراعها ومعها سيدة حامل ربما كانت صديقتها فلم يتكرم أحدهم بمقعده للحامل او لحاملة الطفل .. ووقف الباص فجأة فكادت الأم وصغيرها ان تسقط في الطريق لولا انها تشبثت بي وبحركة مستميتة . وصرخ السائق ، واعتراني الذهول ، وبكى الطفل منزعجاً ، ولكن أحداً لم يتحرك رغم ذلك .. صرخت الأم فيهم مؤنبة ، فأجابها احدهم وكان ملتحيا يرتدي لباس السلف ( الصالح والطالح ) بوقاحة : " مادام الستات بيشتغلن محاميات وعساكر ، فيجب عليهن الوقوف كما الرجال ! " .. فتساءلت مع نفسي كيف ينتظر لهذه البلاد ان تتقدم على أكتاف أمثال هؤلاء ؟ ! ان هذا مظهر لقلة الأدب الشائعة في الوقت الحاضر مع مزيد من الأسف في بعض البلاد العربية ، وهذه صورة لما وصلت اليه الرجولة من ضعف ومهانة . في بلدي العراق تعمل المرأة محامية ، وضابطة ، وطبيبة ، ومهندسة ، ووزيرة ، وعضو في البرلمان ، ولكن ذلك لاينتقص من قداسة الأمومة ، ومن تقدير الناس لها واحترامهم الكامل لمعانيها ومظاهرها . وقد تجد قلة قليلة من الرجال لا يتبرعون بأماكنهم للفتيات وخاصة الموظفات ، باعتبار ان المساواة عادلت بين الجنسين في الحقوق والواجبات ، ولكنهم ينهضون جميعاً في إجلال بالغ لكل أم ، ولكل حامل ، باعتبار ان هذه وتلك تمثل في المجتمع أسمى نواحي الحياة وأروعها .. وكم شاهدنا كيف يوقف شرطي المرور حركة السير بأكملها ، من أجل أم تصحب طفلها ، أو امرأة تحمل في أحشائها مواطناً جديداً .. انهم حقاً قوم مهذبون ، ولذلك سيكتب الله لهم التقدم والإرتقاء ، فالأخلاق دعامة الأمم ، ولا نهضة لشعب بدونها .. فادعوا معي الله خاشعين ان يحفظ مابقي من أخلاقنا وينقذ ويصلح مافسد منها ، حتى نصبح في يوم من الأيام أمة خيرة .~
رد: ازمة اخلاق 2025 , حوار مميز 2025 , Ethics crisis 2025 موضوع هاااااااااايل ونفسى كل الناس تقراه ولو مشينا على نهج رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما قال رفقا بالقوارير اظن اننا حينصلح حالنا لكن طول مانا شافين الغرب مثلنا الاعلى مظنش ان حال البلد حيتصلح وحتى الغرب فانهم يكرمون المراءة اكثر مناا اللهم اهدى شباب المسلمين يارب