السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عقولنا.... هذه الاله ضئيلة الحجم فى مظهرها معقدة الاسلوب فى طريقتها تحمل بين طياتها ذكريات وسنين وحب وكرهه وفراق وألم ودموع وحب وافراح من الممكن ان نهرب من الجميع البشر الاهل الصديق او العمل او حتى من اقرب الناس الينا ولكن هل فكرت يوما ان تهرب من عقلك....؟؟ من تفكيرك وحزنك ويأسك من اشخاص ظننت انك ستكون لهم كل شىء ووجدت بداخلهم فراااااااااااغ كبير يا الهى كم نتوهم دائما ونصاب بالصدمه ونعود لنثق ونحب ونعود لنصدم ثانيا هل هذا غباء؟؟ ام من الممكن ان يكون طيبة قلب اكثر من المطلوب؟ اقول لكم هى اعطاء جوهره ثمينه لشخص اعمى البصيره سيرميها وكأنها قطعة زجاج بينما اعطى لاحد قطعة زجاج ولكن يمتلك بصيره سيجعلها فى قلبه وتكون بالنسبة له اجمل جواهر العالم هل تعلمو لماذا لانك منك من شخص عزيز عليه يحبه اكثر من نفسه فكر قليلا قبل ان ترتاح من التفكير نبدء نحزن ونزداد هما ونريد ان نهرب من العالم وحتى من عقولنا افكارنا تزيدنا عذابا ولكن .......... مشاكلك مهما تفاقمت مهما بلغت حدة حزنك منها هل فكرت جيدا انها معقده لهذه الدرجه؟ فمن الممكن ان يكون لها على الاقل حل او اثنين وانت لا تراهم قبل ان تفكر بأن تهرب من تفكيرك اريدك ان ترى امران اولهما : حتى تريح بالك لا يوجد هروب من تفكيرك وعقلك الا بقطع رأسك وموتك وهذا الحل للاغبياء فقط ماذا؟؟ هل لا تجرأ على الموت اذا لنرى الامر الثانى وهو ان تحل مشكلتك وان تحاول ان تراها بزاويه اكثر تعمقا غير التى تراها بها ربما الياس والحزن جعلوك لا ترى لها اى حلول وعندما تتعمق جيدا فى التفكير ستجد لها حلا واقول لكم شىء لولا التفكير ماكنا نتدبر شؤننا وما كنا نعلم كيف ومتا خلقنا ومن خلقنا ولماذا خلقنا ففكرو وتدبرو قبل ان تصيبو بشلل فى التفكير وهذا يحدث نتيجة شىء واحد . . . عندما تريد ان تهرب من عقلك فيبادر هو ويهرب منك وتصيب بالجنون واثقة الخطى نورا على
