1. حلاعيني

    حلاعيني New Member


    ،،، أحببتك ،،،


    دون أن أدرى بأنى أسير فى درب هواك .

    فرغم أنى لم أعرفك إلا قليلاً ..

    إلا أنك استطعتي ان تقتربي منى ..

    وأن تلمسي قلبى برقتك وحنانك ..

    أن تملكي نفسى بعطفك ..

    أن تشغلي عقلى ، وتفكيري بك ليلاً نهاراً ..

    أن تأسيرنى بشخصيتك ، وأفكارك ، وعقلك الراجح ..

    حتى أصبحتي جزءاً هاماً فى حياتى لا أستطيع الإستغناء عنه ، وأفتقده إن غاب للحظات .

    فلقد إقتحمتي حياتى بقوه ..

    والغريب أنى لم أرفض وجودك ..

    بل سمحت لك أن تقتربي أكثر وأكثر ..

    وبعدها تسللتي داخلي بكل هدوء حتى وقعت فى حبك ..

    واستسلمت لسطوه هواك على قلبي .

    وكيف لقلبى ألا يعشقك بكل ما فيه ..

    وانتي تمثلي كل ما كان يحلم به طوال حياته ..

    ووجد فيك كل ما كان يتمنى أن يجده .

    ولطالما سألت نفسى كثيراً ، وأنا أتعجب منها ..

    كيف سمحت لك دون غيرك بالإقتراب مني .. ؟!



    ولماذا لم أثور عليك أو أمنعك .. ؟!

    لماذا انجذبت إليك ، وكأنى أعرفك عمراً طويلاً .. ؟!

    لماذا أضعف أمامك ، وتركتك تعرفي عنى كل شئ ..

    ولم أقدر أن أخفى عنك أدق تفاصيلى وأسرار حياتي .. ؟!

    ولكنى الآن أعلم ..

    أعلم أن القدر قد وضعكي فى طريقي ..

    وجعلكي تقتربي منى ..

    وجعلنى أسمح لك بكل هذا ..

    لأنه قد كتب علىّ أن أحبك .


    لا اريد من حبي ان يجعلكي تبتعدي وتهربي خوفاً من هذا الحب ، أو خوفاً علىّ منه ..

    فأنتي لا تدرى بأن حبك هو القوه التى تمدنى بالقدره على البقاء ، ومواجهه أى شئ فى الحياة مهما كانت

    صعوبته ..

    وأن إبتعادك أو خروجك من حياتى هو بمثابه خروج روحى من جسدى ..

    فعندها سأموت لأنك انتي الحياة نفسها بالنسبة لى .

    ما أنى لا أتمنى منك أكثر من بقاءك ، وتواجدك معى من حين لآخر ..

    فأنا يكفينى منك أنى أحبك ، وأستمتع بهذا الحب وحدى ..

    ولا أطمع منك أن تبادلنى الحب ، أو حتى أن تشعر بي أو بحبي..

    ولكني راضي وسعيد بما أنا فيه ، وبما يصلني منك من مشاعر رقيقة بريئة ، وإهتمام وخوف علىّ كأخ أو

    صديقه مقربه ..

    وأقصى سعادتى هى أن أراك أمامى سعيد ه..

    وهذا يكفى حتى ولو كانتي سعادتك فى حب غيري .

    فليتك لا تحملي همي أو هم قلبي ..

    واعلمي أنى أعيش أسعد أيامى بحبك ..

    فأرجو أن تعذريني على حبك ..

    وأن تقبلي إعتذاري إليك ..



    لأنى قد أحببتك ،،​
     
  2. جاري تحميل الصفحة...


الوسوم: