1. βĂŚҚŎŢĂ

    βĂŚҚŎŢĂ New Member

    الاثار السلبية لتاثير الاعلانات على الطفل 2024 , كيف احمى ابنى من تاثير الاعلانات السلبية

    الاثار السلبية لتاثير الاعلانات على الطفل 2024 , كيف احمى ابنى من تاثير الاعلانات السلبية

    اهلا ومرحبا بكم فى منتدانا ومنتداكم حب البنات
    حب البنات يقدم لكم كل ماهو جديد وحصرى
    اليوم نقدم لكم
    الاثار السلبية لتاثير الاعلانات على الطفل 2024 , كيف احمى ابنى من تاثير الاعلانات السلبية

    photolovegirl.com1370466782481.jpg

    في يوم سبت هادئ بعد الظهر، تجلس فريدة مع ابنها أيمن - ٦ سنوات، حيث يشاهد التليفزيون، تحاول فريدة أن تقرأ كتاباً، بينما يستمتع أيمن بإحدى البرامج الشيقة على «سبيس تون»، لتفاجأ فريدة أن البرنامج ان الإعلانات، بعد عشرة دقائق من الإعلانات المكثفة، يعلن أيمن أنه يحتاج للعبة جديدة وبعض الحلوى التي جاء إعلاناها في التليفزيون، وأنه يريد أن يذهب للحديقة الجديدة التي شاهد إعلانها قبل قليل.

    تترك فريدة كتابها الذي لم تنتهي منه بعد، وتنتبه للأزمة الجديدة التي تواجهها، تصرف الشركات بلايين الجنيهات المصرية سنوياً على الإعلانات، وفي المقابل لابد أن يصلوا إلى هدفهم من المستهلك، فحتى تُجبر كل أسرة على شراء هذا النوع المحدد من الشيبسي مثلاً، توجه إعلانها للطفل الذي سوف يقوم بما عليه من البكاء والصراخ من أجل الحصول على هذا الشيبسي.

    لا تقوم الشركات بالتركيز على الأطفال في الإعلانات من باب الصدفة، لكنه يتم عن عمد، فحسب الدراسات التي تم إجرائها على صناعة الإعلانات الأمريكية، وجد أنهم ينفقون ١٢ بليون دولار في السنة على الإعلانات الموجهة للأطفال وحدهم.

    لماذا يستهدف المعلنون الأطفال تحديدا؟ وماذا ينتج عن هذا الأمر؟

    ١- الأطفال تحت سن ٨ سنوات لا يدركون أن الإعلانات تستخدم طرقا مبالغ فيها، حتى يمكن إقناع الأطفال أنهم بحاجة شديدة لهذه المنتجات، فإذا شاهدوا «سوبرمان» يشرب منتج معين من اللبن، فسوف يتوقعون أن هذا اللبن هو ما يجعل «سوبرماما» قوياً، وبالتالي يطلبون هذا اللبن حتى يصبحوا أقوياء مثله.

    ٢- وفي الوقت نفسه الأطفال في عمر سنتين يمكنهم التمييز بين الماركات المختلفة، مثالا على ذلك.. تم إجراء دراسة في جامعة «ستانفورد» على الأطفال في سن سنتين، حيث عرضوا عليهم بطاطس «ماكدونالدز» في علبة «ماكدونالدز»، ونفس البطاطس في علب بيضاء، فتفاعل الأطفال مع البطاطس في علب «ماكدونالدز» وقالوا أنها أفضل طعماً.

    ٣- أطفال اليوم هم مستخدموا تلك المنتجات غداً، إذا تعرض الطفل لـ٤٠ ألف إعلان تلفزيوني في سنة واحدة، فهذا معناه أنه يتعرض لـ٨٠٠ ألف إعلان خلال ٢٠ سنة من حياته، فإذا كانت إعلانات منتجات وماركات معينة تتكرر أمامه طوال هذه السنوات، فهو بالتأكيد سوف يكبر محباً ومخلصاً لها، وبالتالي يكون مستهلك لمنتجاتها طوال حياته.

    ٤- في كثير من البيوت، يصبح الأطفال وراء أغلب ما يشتريه الآباء، فكري كم مرة اشتريتي طعاماً معينا فقط من أجل طفلك؟

    ٥- ما بين المصروف اليوم وأعياد الميلاد والأعياد الدينية، يصبح الأطفال طاقة شرائية كبيرة، وهم بطبيعة الحال يصرفون ما يحصولون عليه طوال الوقت، ولأنه من السهل التأثير عليهم لشراء هذا اللعبة أو هذا الطعام، فسوف يصرفون أموالهم لشراء كل هذه الأشياء فقط تحت تأثير الإعلانات.

    ٦- هل تعلمي أن إعلانات الأطعمة الجاهزة واحدة من أسباب السمنة لدى الأطفال؟ فوفقاً لدراسة حديثة.. بث إعلانات التلفزيون الخاصة بالأطعمة الجاهزة تجعل الأطفال يعرضون عن الوجبات الصحية، حتى لو لم تكن تلك الأطعمة الجاهزة متاحة أمامهم.

    كيف إذن تتفادي التأثير السلبي للإعلانات على أطفالك؟

    ١- قللي وقت مشاهدة التلفزيون، تكفي ساعتين في اليوم.

    ٢- تكلمي مع ابنك عن الإعلانات، اشرحي لهم كيف تسعى الإعلانات لإقناع الأطفال واستغلالهم لشراء ما ليس مهم وليس ضروري.

    ٣- علمي أولادك أهمية الاختيارات الصحية.

    ٤- شاهدوا برامج أو أفلام لا تتخللها الإعلانات، سواء كان من خلال الإنترنت أو الكمبيوتر أو الـ«دي في دي».
     
  2. جاري تحميل الصفحة...