تسجيل الدخول
منتديات حب البنات
الرئيسية
المنتديات
>
منتديات ادبية - قصص
>
قصص - حكايات مثيرة - روايات - Stories
>
قصة الى اين ياحبيب ، قصة رومانسية ، من اروع ماقرأت 2025
>
الرد على الموضوع
الاسم:
التحقق:
ما هي عاصمة فلسطين المحتلة ؟
الرسالة:
<p>[QUOTE="ساجده لله, post: 17956, member: 61"]<font size="5">قصة الى اين ياحبيب ، قصة رومانسية ، من اروع ماقرأت 2025</font></p><p><font size="5">قصة الى اين ياحبيب ، قصة رومانسية ، من اروع ماقرأت 2025</font></p><p><font size="5"><br /></font></p><p><font size="5"><br /></font></p><p><font size="5">السلام عليكم ورحمة الله وبركاتو .. انهرده جبتلكوا قصة رومانسية جميلة يارب تعجبكوا</font></p><p><font size="5"><br /></font></p><p><font size="5"><br /></font></p><p><font size="5"><font face="serif">إلى أين يا حبيب ؟</font><font face="serif">!</font> </font><p style="text-align: center"><font face="serif"><font size="5">في ذلك اليوم المشمس الممزوج برياح بارده المشبعبالغيروم الكثيفة أتى نبأ ولادت حبيب إلى أبيه الذي لم يحرك ساكنا , وأكتفىبالنظر إلى أصحابه عل أحدهم ينطق بالتسمية لينزاح حمل العقيقة عنه , وهو ما قام بهصاحبه حسن إذا قال أسمه حبيب فلعله يأخذمن أسمه نصيب هنا نظر الأب الصوري إلى هذا الرجل نظرة لو سلطت على جليد لأذابتهوأكتفى بها , مرت الدقائق قامت الأم من نومها ونطقت بكلمة ضعيفة جعلت الممرضهتنحني لنها لا إيراديا , وبشرتها أنها أنجبت مولودا , إبتسمت الأم إبتسامه جعلتالدم ينزف من شفتيها اليابسيتن وأكتفت بحمد الله وصمتت وأدارت عيناها إلى الجهةالأخرى ,,</font></font></p> <p style="text-align: center"><font face="serif"><font size="5">وكأني بخيالها يرتسم لأبن رائع لا يأخذ من أبيهإلا شجاعته وكانت تتمنى أن يكون مثل خاله متعلما , خلوقا , لين الطباع ,, </font></font></p><p><font size="5"> </font><p style="text-align: center"><font face="serif"><font size="5">مرت السنون , ترعرع حبيب في بيئة لو علم بها لأعادالنظر فيها , كان طفلا ضعيفا يبحث عن الألعاب والآمن والحلوى في آن واحد ,, كانحبيب يعيش في قرية لله في خلقها شأن , كان يعيش بينهم خائفا فهذا يضربه وهذايستهزئ به وهذا يستغل ضعفه وقلة حيلته , وأصبح الخوف الخفي ديدن حبيب فكان لا يأمنإلا في حظن أمه </font></font></p> <p style="text-align: center"><font face="serif"><font size="5">الذي ما لبث سنة إلا وقد إحتل من قبل إخته التي لمترحم حاله ! </font></font></p><p><font size="5"> </font><p style="text-align: center"><font face="serif"><font size="5">وكان حبيب عندما يرى الأطفال يلعبون فإنه يهرعإليهم وكأنه يرى نجوما على الأرض , ولكنه يتفاجأ بجدار بشري ينهره ويرده خائبا ,وما لحبيب إلا أن يرجع صامتا لا ينطق بكلمة ولا يشتكي إلى أحد , وكان يلعب معإخواته لدرجة أنه تفوق عليهن في ألعابهن الخاصه كالرقص مثلا ,, وعلى هذا المنوال </font></font></p><p><font size="5"> </font><p style="text-align: center"><font face="serif"><font size="5">إلى أن إشتد عود حبيب وأصبح إبن الثانية عشرىويالها من سنة بائسة ففيها إنقضى زمن الطفوله وإندثرت الشخصيات المضيقه المانعةالتي كانت تعطي طعما مختلفا للحياة ولو بشكل غير مباشر وولى معهما أيضا زمن اللعبمع أخواته بل أصبح عارا عليه ,,, </font></font></p><p><font size="5"> </font><p style="text-align: center"><font face="serif"><font size="5">ومازال حبيب في صراع مع الحياة فقد أصبح يجلس لوقتمتأخر من الليل وهو يطالع القمر والرياح القارسه تلفه وتجعله يتكوكب على جسمه علهيجد حرارة تدفئه من هذه الأجواء البارده ومع ذلك فحبيب يظل صامتا لا يتحرك ,, وكأني به يفكر هل أتذكر غاليا عزيزافيحترق قلبي فعندها لن تستطيع رياح الكون البارده أن تطفئه ,, أم أنه أتذكر زمنالطفوله الجميل في ذاكرته , البائس في الحقيقه , لا أعلم !! </font></font></p> <p style="text-align: center"><font face="serif"><font size="5"> وفي هذهالأثناء يواجه حبيب حربا شرسه من جيوش الهوى والشياطين ولكن لا يلقي لهم بالويكتفي بالصمت وعيناه تحلق بالقمر الذي تحجبه الغيوم تارة ويظهر من بينها تارةأخرى والرياح الهادئه تداعب شعره الناعم ورائحة الأشجار تجعله يتنهد من روعتها ,,,وبعد ساعات من الجلوس يتذكر حبيب أن هناك حبيبا آخر ينظر إليه في كل وقت ,, ويرمقهفي كل حين خوفا عليه ,, بل يحميه من كل شر ,, يعلم حبيب أن الله لم يخلقه عبثا ,ويعلم حبيب أن الله يرى كل شئ ويعلم بحاله ,, هنا إستنشق حبيب بصوت عالي يعقبهاإبتسامه عريضة مملوؤة بالتفاؤل والسعاده </font></font></p><p><font size="5"> <font face="serif">وإختتم جلسته بركعتين وهو مؤمن أن الله معه دائــــما ..</font></font></p><p><font size="5"></font>[/QUOTE]</p><p><br /></p>
[QUOTE="ساجده لله, post: 17956, member: 61"][size=5]قصة الى اين ياحبيب ، قصة رومانسية ، من اروع ماقرأت 2025 قصة الى اين ياحبيب ، قصة رومانسية ، من اروع ماقرأت 2025 السلام عليكم ورحمة الله وبركاتو .. انهرده جبتلكوا قصة رومانسية جميلة يارب تعجبكوا [font=serif] [/font] [font=serif]إلى أين يا حبيب ؟[/font][font=serif]![/font] [/size][center][font=serif][size=5]في ذلك اليوم المشمس الممزوج برياح بارده المشبعبالغيروم الكثيفة أتى نبأ ولادت حبيب إلى أبيه الذي لم يحرك ساكنا , وأكتفىبالنظر إلى أصحابه عل أحدهم ينطق بالتسمية لينزاح حمل العقيقة عنه , وهو ما قام بهصاحبه حسن إذا قال أسمه حبيب فلعله يأخذمن أسمه نصيب هنا نظر الأب الصوري إلى هذا الرجل نظرة لو سلطت على جليد لأذابتهوأكتفى بها , مرت الدقائق قامت الأم من نومها ونطقت بكلمة ضعيفة جعلت الممرضهتنحني لنها لا إيراديا , وبشرتها أنها أنجبت مولودا , إبتسمت الأم إبتسامه جعلتالدم ينزف من شفتيها اليابسيتن وأكتفت بحمد الله وصمتت وأدارت عيناها إلى الجهةالأخرى ,,[/size][/font][/center] [size=5] [/size][center][font=serif][size=5]وكأني بخيالها يرتسم لأبن رائع لا يأخذ من أبيهإلا شجاعته وكانت تتمنى أن يكون مثل خاله متعلما , خلوقا , لين الطباع ,, [/size][/font][/center] [size=5] [/size][center][font=serif][size=5]مرت السنون , ترعرع حبيب في بيئة لو علم بها لأعادالنظر فيها , كان طفلا ضعيفا يبحث عن الألعاب والآمن والحلوى في آن واحد ,, كانحبيب يعيش في قرية لله في خلقها شأن , كان يعيش بينهم خائفا فهذا يضربه وهذايستهزئ به وهذا يستغل ضعفه وقلة حيلته , وأصبح الخوف الخفي ديدن حبيب فكان لا يأمنإلا في حظن أمه [/size][/font][/center] [size=5] [/size][center][font=serif][size=5]الذي ما لبث سنة إلا وقد إحتل من قبل إخته التي لمترحم حاله ! [/size][/font][/center] [size=5] [/size][center][font=serif][size=5]وكان حبيب عندما يرى الأطفال يلعبون فإنه يهرعإليهم وكأنه يرى نجوما على الأرض , ولكنه يتفاجأ بجدار بشري ينهره ويرده خائبا ,وما لحبيب إلا أن يرجع صامتا لا ينطق بكلمة ولا يشتكي إلى أحد , وكان يلعب معإخواته لدرجة أنه تفوق عليهن في ألعابهن الخاصه كالرقص مثلا ,, وعلى هذا المنوال [/size][/font][/center] [size=5] [/size][center][font=serif][size=5]إلى أن إشتد عود حبيب وأصبح إبن الثانية عشرىويالها من سنة بائسة ففيها إنقضى زمن الطفوله وإندثرت الشخصيات المضيقه المانعةالتي كانت تعطي طعما مختلفا للحياة ولو بشكل غير مباشر وولى معهما أيضا زمن اللعبمع أخواته بل أصبح عارا عليه ,,, [/size][/font][/center] [size=5] [/size][center][font=serif][size=5]ومازال حبيب في صراع مع الحياة فقد أصبح يجلس لوقتمتأخر من الليل وهو يطالع القمر والرياح القارسه تلفه وتجعله يتكوكب على جسمه علهيجد حرارة تدفئه من هذه الأجواء البارده ومع ذلك فحبيب يظل صامتا لا يتحرك ,, وكأني به يفكر هل أتذكر غاليا عزيزافيحترق قلبي فعندها لن تستطيع رياح الكون البارده أن تطفئه ,, أم أنه أتذكر زمنالطفوله الجميل في ذاكرته , البائس في الحقيقه , لا أعلم !! [/size][/font][/center] [size=5] [/size][center][font=serif][size=5] وفي هذهالأثناء يواجه حبيب حربا شرسه من جيوش الهوى والشياطين ولكن لا يلقي لهم بالويكتفي بالصمت وعيناه تحلق بالقمر الذي تحجبه الغيوم تارة ويظهر من بينها تارةأخرى والرياح الهادئه تداعب شعره الناعم ورائحة الأشجار تجعله يتنهد من روعتها ,,,وبعد ساعات من الجلوس يتذكر حبيب أن هناك حبيبا آخر ينظر إليه في كل وقت ,, ويرمقهفي كل حين خوفا عليه ,, بل يحميه من كل شر ,, يعلم حبيب أن الله لم يخلقه عبثا ,ويعلم حبيب أن الله يرى كل شئ ويعلم بحاله ,, هنا إستنشق حبيب بصوت عالي يعقبهاإبتسامه عريضة مملوؤة بالتفاؤل والسعاده [/size][/font][/center] [size=5] [font=serif]وإختتم جلسته بركعتين وهو مؤمن أن الله معه دائــــما ..[/font] [/size][/QUOTE]
إسمك أو بريدك الإلكتروني:
هل يوجد لديك حساب معنا ؟
لا، أرغب بإنشاء حساب جديد الآن.
نعم، كلمة مروري هي:
نسيت كلمة المرور؟
البقاء متصلاً
منتديات حب البنات
الرئيسية
المنتديات
>
منتديات ادبية - قصص
>
قصص - حكايات مثيرة - روايات - Stories
>
قصة الى اين ياحبيب ، قصة رومانسية ، من اروع ماقرأت 2025
>
الرئيسية
المنتديات
المنتديات
روابط سريعة
البحث في المنتدى
المشاركات الأخيرة
القائمة
البحث
البحث في العناوين فقط
نشرت بواسطة العضو:
أفصل بين الأسماء بفاصلة.
إيجاد المشاركات بتاريخ:
بحث بهذا الموضوع فقط
بحث في هذا المنتدى فقط .
إعرض النتائج على شكل مواضيع
عمليات بحث مفيدة
المشاركات الأخيرة
المزيد...