دور المواطن فى حفظ الامن , المواطن والامن , المواطن موضوع تعبير

الموضوع في 'منتدى المرحلة الثانوية - ملخصات المناهج للثانوى' بواسطة حفيدة القمر, بتاريخ ‏18 سبتمبر 2013.

  1. دور المواطن فى حفظ الامن 2024, المواطن والامن , المواطن موضوع تعبير

    دور المواطن فى حفظ الامن 2024, المواطن والامن , المواطن موضوع تعبير

    للمواطن دورًا مهمًا في تحقيق الأمن، ومحاربة الفساد والجريمة، وهذا من أولوياته ومسؤولياته فقد قال الله تعالى: {كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله} و قال صلى الله عليه واله وسلم: «من رأى منكم منكرًا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه،وذلك أضف الإيمان"

    يعد الأمن من أهم العناصر التي يحتاجها المجتمع بجميع أطيافه ، فالطبيب في مشفاه ؛ والمهندس في ورشته ؛ والكاتب في مكتبته ؛ وربة البيت في منزلها ؛ بل ورجل الأمن في واجبه ؛ فالأمن حاجة الجميع ومطلب الجميع ، فلا سعادة ولا صحة ولا نزهة بدون الأمن الوارف الظلال ، إن الأمن الذي تعيشه بلادنا الغالية بفضل الله تعالى ؛ ثم بفضل تطبيق ولاة الأمر لشرع الله القويم ، جعل الجميع يشعر بأن هذا الأمن لتوفره واستقراره لا يحتاج إلى التكاتف والتعاون بين رجل الأمن والمواطن والمقيم ؛ والحقيقة التي تفرض نفسها إننا بحاجة للمواطن كما هو بحاجة لنا نحن رجال الأمن ؛ ونحن نبذل كل الطاقة والجهد وكل القدرة لإظهار وإبراز دور رجل الأمن في حياة الوطن والمواطن .

    وكذلك نحرص كل الحرص على إبراز دور المواطن الكبير في دعم رجل الأمن ؛ وللعمل سوياً على تثبيت دعائم الأمن.

    وكل ذلك بتوجيهات سديدة وموفقة من المسئولين ومن ولاة الأمر حفظهم الله ؛ ولا غرو أن يتم تفعيل التعاون وإبراز دور المواطن ودور رجل الأمن في العملية الأمنية فهما المسئولان سواءً بسواء.

    وقد رسخ هذا المبدأ ديننا الحنيف من قبل ؛ فالكل مسئول في حدود دائرته ونطاقه ولو بالنصيحة ؛ والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وتتسع دائرة المسئولية في تلاحم كبير ، ليهتم الجميع بأمن الوطن والمواطن.

    وما رجل الأمن إلا مواطناً في الأصل ، والمواطن رجل أمن مساند ، ومع تظافر الجهود والتعاون المستمر والبناء الهادف ، ترسوا السفينة ويعم الرخاء ويشمخ البناء.

    وفق الله الجميع لكل خير ، وحفظ لهذا البلد المقدس أمنه وإيمانه ، في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين.


    فالمواطن هو أساس بناء الدولة .فمن الضروري وجود علاقة قوية بين الاجهزة الأمنية والمجتمع لمنع الانحراف والجريمة والمشاركة سوياً في مكافحتها وتلعب المؤسسات

    الإجتماعية أدواراً تكاملية مع المؤسسات الأمنية لإحداث الإستقرار للمحافظة على منجزات مؤسسات المجتمع المختلفة وعدم العبث بهاأو إفسادها: فالوطن هو بيت الإنسان جميعا ، فإذا كان الإنسان لا يعبث بمنزله ومحتوياته فمن الأولى ألا يعبث بمنزله الجميع ومنشآته , .وإن من أوجب واجباتنا المبادرة إلى إقامة مجتمع على أسس متينة وطيدة الأركان ، فالامن عصب حياة الأمم كما هو عصب حياة الأفراد ، وعليه يتوقف الامن ما نستطيع تحقيقه لأمتنا من تقدم مادي واجتماعي’, كما يتوقف عليه أيضاً مدى ما يمكن توفيره من ديموقراطية سياسية صحيحة في الداخل ومن الأمور المسلم بها أن استقلال البلد سياسياً واجتماعيا و اقتصاديا رهن قبل كل شيء بالحفاظ على مجتمعنا, وللمؤسسات المجتمع دور كبير في حفظ الأمن، وذلك بمساهمتها في نشر مفهوم الوعي بين أفراد المجتمع، فأجهزة الأمن ، والأسرة، والمؤسسات التعليمية، ووسائل الإعلام المختلفة، كلها لها دور في نشر الوعي بين الأفراد ، بل هو واجب وطني يشترك في ادائه كل مواطن صالح غيور على وطنه, و أن كافة المسئوليات التي تقع على عاتق المواطنين هي مسئوليات تهدف في المقام الأول تحقيق الصالح العام هو الهدف الرئيسي من نشأة السلطة و الدولة فالدولة جاءت لتحقيق صالح المجتمع و خير أفراده ككل و هو ما لا يتأتى إلا من خلال أيمان الإفراد بالصالح العام و الخير المشترك أن الخير واحد بالنسبة للفرد و الدولة ، و أن خير المجتمع أكثر كمالا و أسمى و أجدر بالسعي من الخير الفردي ، فالأمن الاجتماعي هو انتصار الإنسان على نفسه فلكل نفس هواها ، وهي تواقة إلى تحقيق ذاتها كارهة للقيود والحدود حتى إذا فرضت عليها حملتها على كره منها لم تسعر غيرها ولو كانت النفس فاضلة بالفطرة مسالمة في نزعتها لالتزمت بالفضيلة فنعمت بالسعادة وأنعمت غيرها بالأمن والصفاء والعدل ولكن النفس جبلت على الخير والشر,ونسأل المولى جل وعلاأن يحفظ بلادنا وبلاد المسلمين من كل مكروه وبلاء، وأن يديم علينا الأمن والاستقرار ، وأن يرد عنا شر الحاسدين ، وكيد الكائدين ، وأن يهدي ضالنا ، ويثبت مهتدينا ، إنه جواد كريم . وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
     
  2. جاري تحميل الصفحة...


مشاركة هذه الصفحة