1. توتا

    توتا New Member

    معجزات القرأن الكريم لا تعد ولا تحصى ، كما أننا إذا تدبرنا آيات القرأن الكريم لوجدناها تحدثت من ا لاف السنين السنين عن حقائق علمية لم يكتشفها العلماء إلا منذ سنوات قليلة مضت ، كما أن النبي صلى الله عليه وسلم تحدث عن بعض هذه الحقائق الموجودة في الكون بوحي من الله سبحانه وتعالى




    [font=arial,helvetica,sans-serif]إن الذي يتأمل التصميم المعجز للخلية العصبية
    [/font]



    [font=arial,helvetica,sans-serif]يدرك عظمة الخالق تبارك وتعالى
    [/font]



    [font=arial,helvetica,sans-serif]فالتفرعات البارزة من هذه الخلية والتي تناسب طبيعة عملها
    [/font]



    [font=arial,helvetica,sans-serif]تثبت أن الطبيعة الصماء غير قادرة على
    [/font]


    [font=arial,helvetica,sans-serif]إعطاء هذه الخلية هذا الشكل الرائع.....
    [/font]



    [font=arial,helvetica,sans-serif]ويؤكد العلماء أن الدماغ يحوي أكثر من تريليون خلية عصبية
    [/font]


    [font=arial,helvetica,sans-serif]وانظروا كيف أن الخلية العصبية يبرز منها فروع
    [/font]

    [font=arial,helvetica,sans-serif]أو وصلات مهمتها نقل المعلومات بين الخلايا
    [/font]


    [font=arial,helvetica,sans-serif]إنه تصميم فائق الدقة والتعقيد
    [/font]


    [font=arial,helvetica,sans-serif]بالله عليكم: مَن الذي صنع هذه الخلايا وجعل لها هذا الشكل المناسب للعمل
    [/font]


    [font=arial,helvetica,sans-serif]ولولا هذا الشكل لما أمكن لنا أن نفكر أو نعقل أو نتعلم
    [/font]


    [font=arial,helvetica,sans-serif]يقول تعالى:
    [/font]


    [font=arial,helvetica,sans-serif](الرَّحْمَنُ * عَلَّمَ الْقُرْآَنَ * خَلَقَ الْإِنْسَانَ * عَلَّمَهُ الْبَيَانَ)
    [/font]

    [font=arial,helvetica,sans-serif][الرحمن: 1-4].
    [/font]


    [font=arial,helvetica,sans-serif]وهنا نتساءل:
    [/font]

    [font=arial,helvetica,sans-serif]من الذي أعطى هذه الخلية شكلها وهداها للعمل الصحيح؟
    [/font]


    [font=arial,helvetica,sans-serif]وتصوروا أن دماغ الإنسان يحوي أكثر من
    [/font]

    [font=arial,helvetica,sans-serif]1000000000000 خلية (تريليون)
    [/font]


    [font=arial,helvetica,sans-serif]جميعها تتصل ببعضها وتعمل معاً
    [/font]


    [font=arial,helvetica,sans-serif]دون خلل أو خطأ، أليس هو القائل:
    [/font]



    [font=arial,helvetica,sans-serif](الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى) [طه: 50]؟!
    [/font]


    [font=arial,helvetica,sans-serif]العلاج بالالوان
    [/font]


    [font=arial,helvetica,sans-serif]هناك طريقة حديثة جداً لعلاج الاكتئاب وهي
    [/font]


    [font=arial,helvetica,sans-serif]العلاج بالنظر وبتأمل ألوان الطبيعة الخضراء
    [/font]


    [font=arial,helvetica,sans-serif]ويقول الباحثون إن النظر إلى الحدائق يثير البهجة في النفوس
    [/font]


    [font=arial,helvetica,sans-serif]وإن التأمل لساعة كل يوم في الشجر والورود وألوانها الزاهية
    [/font]


    [font=arial,helvetica,sans-serif]هو طريقة فعالة لعلاج الاكتئاب والإحباط
    [/font]


    [font=arial,helvetica,sans-serif]وكثير من الحالات النفسية المستعصية
    [/font]


    [font=arial,helvetica,sans-serif]إذن العلم يربط اليوم بين إثارة البهجة والسرور في النفس
    [/font]

    [font=arial,helvetica,sans-serif]وبين النظر إلى الحدائق الطبيعية
    [/font]


    [font=arial,helvetica,sans-serif]وهذا ما اختصره لنا القرآن بكلمات وجيزة وبليغة في قوله تعالى:
    [/font]


    [font=arial,helvetica,sans-serif](أَمَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَأَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنْبَتْنَا
    [/font]


    [font=arial,helvetica,sans-serif]بِهِ حَدَائِقَ ذَاتَ بَهْجَةٍ مَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُنْبِتُوا شَجَرَهَا
    [/font]

    [font=arial,helvetica,sans-serif]أَئِلَهٌ مَعَ اللَّهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ يَعْدِلُونَ)
    [/font]

    [font=arial,helvetica,sans-serif][النمل: 60].
    [/font]


    [font=arial,helvetica,sans-serif]تأملوا معي هذا الربط الرائع بين الحدائق والبهجة
    [/font]

    [font=arial,helvetica,sans-serif](حَدَائِقَ ذَاتَ بَهْجَةٍ)
    [/font]


    [font=arial,helvetica,sans-serif]ألم يسبق القرآن علماء الغرب والشرق إلى اكتشاف هذه الحقيقة؟
    [/font]




    [font=arial,helvetica,sans-serif]رياح قوية ترفع الناس
    [/font]


    [font=arial,helvetica,sans-serif]الريح قادرة على اقتلاع أي شيء من على وجه الأرض وحمله
    [/font]


    [font=arial,helvetica,sans-serif]وفيما يلي لقطة لطيفة لإنسان محمول بالهواء......
    [/font]


    [font=arial,helvetica,sans-serif]هذه صورة لإنسان ترفعه رياح قوية على شواطئ بريطانيا
    [/font]


    [font=arial,helvetica,sans-serif]هبَّت بسرعة تصل إلى 160 كيلو متر في الساعة
    [/font]


    [font=arial,helvetica,sans-serif]والحقيقة إن الريح القوية التي تبلغ 300 كيلو متر في الساعة
    [/font]


    [font=arial,helvetica,sans-serif]قادرة على اقتلاع المنازل والبشر والشجر...
    [/font]


    [font=arial,helvetica,sans-serif]وهنا نتذكر قول الله تعالى في عذاب قوم عاد
    [/font]


    [font=arial,helvetica,sans-serif]عندما أرسل الله عليهم عاصفة قوية.
    [/font]


    [font=arial,helvetica,sans-serif]يقول تعالى:
    [/font]


    [font=arial,helvetica,sans-serif](إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا فِي يَوْمِ نَحْسٍ مُسْتَمِرٍّ *
    [/font]


    [font=arial,helvetica,sans-serif]تَنْزِعُ النَّاسَ كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ مُنْقَعِرٍ)
    [/font]

    [font=arial,helvetica,sans-serif][القمر: 19-20].
    [/font]


    [font=arial,helvetica,sans-serif]إنه تصوير دقيق لهذه الريح القادرة على نزع الناس
    [/font]


    [font=arial,helvetica,sans-serif]وحملهم في الهواء وهو ما نشاهده في الصورة...
    [/font]


    لن يخلقوا ذباباً ولو اجتمعوا له
    وعلى الرغم من المحاولات الكثيرة لصنع خلية

    واحدة فإنهم لم يتمكنوا من ذلك....

    هذه صورة لرأس ذبابة

    تأملوا معي التعقيد المذهل حيث تشغل العين معظم الرأس

    وذلك لتتمكن هذه الذبابة من الهرب والمناورة واللاستكشاف..

    والعجيب أنه في بدايات القرن العشرين وصل العلماء

    في الغرب إلى حد كبير من الغرور

    فحاولوا صنع خلية حية بعد تجارب مضنية.

    ولجأوا إلى الشريط الوراثي الموجود في الذباب

    باعتباره أفضل نموذج للتقليد.

    وفي أحد المؤتمرات وبعد اكتشاف أسرار

    مادة الحمض النووي الذي يحمل سر الحياة dna

    اجتمع عدد كبير من العلماء ووجدوا أنه يستحيل صنع خلية حية

    أو حتى جزيء dna قابل للتكاثر كما في الخلايا الحية،

    واعترفوا بعجزهم عن هذا العمل.

    ولكنهم نسوا بأن الله تعالى أخبر عن هذا مسبقاً فقال:

    (يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ

    لَنْ يَخْلُقُوا ذُبَابًا وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ وَإِنْ يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئًا

    لَا يَسْتَنْقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ)

    [الحج: 73].




    الناصيه والكذب


    اكتشف العلماء حديثاً أن المنطقة المسؤولة عن الكذب

    هي مقدمة الدماغ أي الناصية

    واكتشفوا أيضاً أن منطقة الناصية تتنشط بشكل كبير أثناء الخطأ

    ولذلك فقد خلصوا إلى نتيجة أو حقيقة علمية

    أن عمليات الكذب وعمليات الخطأ تتم في أعلى ومقدم الدماغ

    في منطقة اسمها الناصية

    والعجيب أن القرآن تحدث عن وظيفة هذه الناصية

    قبل قرون طويلة فقال:

    (ناصية كاذبة خاطئة)

    فوصف الناصية بالكذب والخطأ

    وهذا ما يراه العلماء اليوم بأجهزة المسح المغنطيسي

    فسبحان الله العظيم


    الماء والجبال

    في معظم الصور التي رأيتها للجبال لاحظتُ

    وجود الماء العذب والنقي بقربها

    حتى إن العلماء يعتبرون أن أنقى أنواع المياه ما نجده أسفل الجبال

    إذن هنالك علاقة بين الماء الفرات أي العذب

    وبين الجبال الشاهقة أي الشامخة.

    في كتاب الله تعالى ربط دقيق بين هذين الأمرين

    يقول تعالى:

    (وَجَعَلْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ شَامِخَاتٍ وَأَسْقَيْنَاكُمْ مَاءً فُرَاتًا)

    [المرسلات: 27].

    والسؤال:

    ألا تعبر هذه الآية تعبيراً دقيقاً عن المنظر الذي نراه في الصورة؟

    إن البيئة الصحراوية التي عاش فيها

    رسول الله صلى الله عليه وسلم

    لم يكن فيها مثل هذه المناظر

    فمن أين جاء بهذا العلم لو لم يكن رسولاً من عند الله؟



    [font=arial,helvetica,sans-serif]
    حقيقة الأهرامات وحديث القرآن عنها​
    [/font]



    [font=arial,helvetica,sans-serif]
    تبين للعلماء أن الحجارة التي بُنيت منها الأهرامات هي عبارة​
    [/font]


    [font=arial,helvetica,sans-serif]
    عن "طين" ويعتبرون أن هذا الكشف العلمي خاص بهم​
    [/font]


    [font=arial,helvetica,sans-serif]
    ولكن القرآن قد سبقهم للحديث عن ذلك بمنتهى الوضوح....​
    [/font]


    [font=arial,helvetica,sans-serif]
    باحثون فرنسيون وأمريكيون يؤكدون​
    [/font]


    [font=arial,helvetica,sans-serif]
    أن الأحجار الضخمة التي استخدمها الفراعنة لبناء الأهرامات​
    [/font]


    [font=arial,helvetica,sans-serif]
    هي مجرد "طين"​
    [/font]


    [font=arial,helvetica,sans-serif]
    تم تسخينه بدرجة حرارة عالية​
    [/font]


    [font=arial,helvetica,sans-serif]
    هذا ما تحدث عنه القرآن بدقة تامة​
    [/font]


    [font=arial,helvetica,sans-serif]
    في قوله تعالى على لسان فرعون عندما قال:​
    [/font]


    [font=arial,helvetica,sans-serif]
    (فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَلْ لِي صَرْحًا لَعَلِّي​
    [/font]


    [font=arial,helvetica,sans-serif]
    أَطَّلِعُ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ مِنَ الْكَاذِبِينَ)​
    [/font]


    [font=arial,helvetica,sans-serif]
    [القصص: 38].​
    [/font]


    [font=arial,helvetica,sans-serif]
    ويؤكد هذه الحقيقة كبار العلماء في أمريكا وفرنسا​
    [/font]


    [font=arial,helvetica,sans-serif]
    وقد تم عرض صور المجهر الإلكتروني لعينات​
    [/font]


    [font=arial,helvetica,sans-serif]
    من حجارة الأهرامات​
    [/font]


    [font=arial,helvetica,sans-serif]
    وجاءت الإثباتات العلمية على أن بناء الصروح العالية كان يعتمد على الطين​
    [/font]


    [font=arial,helvetica,sans-serif]
    تماماً كما جاء في كتاب الله تعالى​
    [/font]


    [font=arial,helvetica,sans-serif]
    وهذا السر أخفاه الفراعنة ولكن الله يعلم السر وأخفى​
    [/font]


    [font=arial,helvetica,sans-serif]
    فحدثنا عنه لتكون آية تشهد على صدق هذا الكتاب العظيم​
    [/font]


    [font=arial,helvetica,sans-serif]
    تخزين الماء تحت الارض ايه من ايات الله​
    [/font]


    [font=arial,helvetica,sans-serif]
    اكتشف العلماء وجود خزانات ضخمة جداً من الماء العذب​
    [/font]


    [font=arial,helvetica,sans-serif]
    تحت الأرض​
    [/font]


    [font=arial,helvetica,sans-serif]
    وقد ساعدت طبيعة التربة والصخور على الحفاظ على هذا​
    [/font]


    [font=arial,helvetica,sans-serif]
    الماء لفترات طويلة، فمَن الذي خزَّن هذا الماء وحفظه لنا؟!....​
    [/font]


    [font=arial,helvetica,sans-serif]
    من عجائب الطبيعة أن الماء الذي ينزل من السماء​
    [/font]


    [font=arial,helvetica,sans-serif]
    يتم تخزينه في مستودعات ضخمة تحت الأرض​
    [/font]


    [font=arial,helvetica,sans-serif]
    ويبقى صالحاً للسقاية والشرب لسنوات طويلة بسبب طبيعة​
    [/font]


    [font=arial,helvetica,sans-serif]
    الصخور والتراب​
    [/font]


    [font=arial,helvetica,sans-serif]
    حيث يعمل التراب على تنقية الماء باستمرار.​
    [/font]


    [font=arial,helvetica,sans-serif]
    ويعجب العلماء من هذه الظاهرة​
    [/font]


    [font=arial,helvetica,sans-serif]
    ظاهرة تخزين الماء في الطبيعة..​
    [/font]


    [font=arial,helvetica,sans-serif]
    ولكن الله تعالى حدثنا عنها، يقول تعالى:​
    [/font]


    [font=arial,helvetica,sans-serif]
    (وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ فَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ وَمَا أَنْتُمْ لَهُ بِخَازِنِينَ)​
    [/font]


    [font=arial,helvetica,sans-serif]
    [الحجر: 22]​
    [/font]


    [font=arial,helvetica,sans-serif]
    وهذا يدل على إعجاز القرآن وأنه كتاب من عند الله تعالى​
    [/font]
     
    آخر تعديل: ‏25 نوفمبر 2016
  2. جاري تحميل الصفحة...