تسجيل الدخول
منتديات حب البنات
الرئيسية
المنتديات
>
منتديات ادبية - قصص
>
قصص - حكايات مثيرة - روايات - Stories
>
قصه الأم المثالية ، قصص رائعة
>
الرد على الموضوع
الاسم:
التحقق:
ما هي عاصمة فلسطين المحتلة ؟
الرسالة:
<p>[QUOTE="حبايب, post: 42533, member: 2952"]<p style="text-align: center"><font size="5"><span style="color: magenta">قصه الأم المثالية ، قصص رائعة</span></font></p> <p style="text-align: center"><font size="5"><span style="color: magenta"><br /></span></font></p> <p style="text-align: center"><font size="5"><span style="color: magenta"> حصلت على لقب الأم المثالية الأولى لمدينتها وقريتها بصعيد مصر , لمحافظة سوهاج , لجمهورية مصر العربية .تزوجها والدي وعمرها 14 عاما وهو ابن عمها بعد رحلة عذاب مع زوجة أبيها ، سافرت من صعيد مصر للقاهرة حيث كان عمل الوالد .</span></font></p> <p style="text-align: center"><font size="5"><span style="color: magenta"> رغم صغر سنها أنجبت 5 ذكور في خمسة سنوات . اعتنت بهم أعظم عناية رغم ثقافتها البسيطة . </span></font></p> <p style="text-align: center"><font size="5"><span style="color: magenta">القصة الأولى : ( وهي تشبه قصة إحدى الصحابيات ) </span></font></p> <p style="text-align: center"><font size="5"><span style="color: magenta">حدث في عام 1948 مرض فتاك لجميع أطفال مصر وهو الطاعون ، فكانت صابرة ومحتسبة لله ودعت " اللهم أقدم إحدى أبنائي هدية لك في سبيل إنقاذ باقي أطفالي الأربع " وسبحان الله مرض الطفل الأصغر وقبل الله الدعاء ومات في ثاني يوم .</span></font></p> <p style="text-align: center"><font size="5"><span style="color: magenta"> وعاد المرحوم بإذن الله والدي من العمل وهو مجهد ، أخفت الأم دموعها ووضعت ابنها المتوفى على السرير ووضعت عليه الملاءة وكأنه نائم . تجملت الأم وتزينت لاستقبال الوالد ، وأعدت له أشهى الطعام وأفضل من كل يوم ، وعند دخول الوالد سأل عن الابن المريض فقالت له إنه في أحسن حال من الأول ويرقد في فراشه .</span></font></p> <p style="text-align: center"><font size="5"><span style="color: magenta"> أكل الوالد ، واستراح ، وقضى حاجته ، ثم لاحظ الدموع في عين الوالدة ,فقال لها ماذا حدث ؟</span></font></p> <p style="text-align: center"><font size="5"><span style="color: magenta">قالت- بثبات الأم المثالية المؤمنة بقضاء الله وقدره- : لقد أعارك الله شيئا ً ، وقد رد الله عاريته ، البقاء لله لقد مات ابنك . </span></font></p> <p style="text-align: center"><font size="5"><span style="color: magenta"> قال لها الوالد: إني أعترف بأن إيمانك أقوى وأعظم من إيماني ، رغم أن سنك لم يتجاوز 18 عاما وأنا الآن بن 48 عاما . إنك بالضبط تمثلي نفس قصة الصحابية الصابرة أيام الرسول عليه السلام. </span></font></p> <p style="text-align: center"><font size="5"><span style="color: magenta"> . </span></font></p> <p style="text-align: center"><font size="5"><span style="color: magenta"> هذه هي البداية للأم المثالية ، وبعد هذا الحادث بأشهر قليله كان حملها وقد عوضها الله بالابن الآخر . لكن على رأي المثل لم تتم الفرحة ، فبعد حوالي 6 أشهر من حملها كان الإختبار الأعظــــم ، لقد توفى الوالد فجأة وترك لها الأبناء الثلاث والرابع في بطنها . وصبرت واحتسبت ذلك عند الله . </span></font></p> <p style="text-align: center"><font size="5"><span style="color: magenta">لكن ما العمل ؟ </span></font></p> <p style="text-align: center"><font size="5"><span style="color: magenta"> حملت أطفالها وعادت من القاهر إلى بلدتها مركز طما بمحافظة سوهاج حيث العائلة الفقيرة . لا مصدر للرزق فقد مات الكفيل ، لكن الرزاق الله موجود .. </span></font></p> <p style="text-align: center"><font size="5"><span style="color: magenta"> بهذا الإيمان بدأ مشوار الحياة ، كانت تملك القليل من المال فاشترت ماكينة حياكة ، فكانت تجيد هذه المهنة من معلمتها بالمدرسة ، وبدأت تحيك الملابس للأسر بالبلدة والقرى المجاورة ، وكانت الكهرباء لم تصل للبلدة ولا المياه ، فكانت تخيط الملابس على لمبة الكيروسين ، وتأتي بالمياه من البئر أو من الأقارب . </span></font></p> <p style="text-align: center"><font size="5"><span style="color: magenta"> تجمعت العائلة وكان القرار ( حيث أنها كانت جميلة وذات السن 19 عاما) أنه لا بد لها من الزواج لحمياتها وتربية الأطفال . </span></font></p> <p style="text-align: center"><font size="5"><span style="color: magenta"> رفضت كل العروض رغم الإغراءات الشديدة وقالت قولتها المسموعة لكل أفراد العائلة " الزوجة تتزوج رجل واحد لكن أنا تزوجت 4 رجال ، إنهم أبنائي " من الآن كرست كل حياتي لهم حتى الموت .</span></font></p> <p style="text-align: center"><font size="5"><span style="color: magenta"> اعتنت بنا بل كانت تذاكر لنا الدروس لأنها كانت تجيد القراءة والكتابة ، بل اعتنت بنظافتنا ومأكلنا وملبسنا من القروش القليلة من الخياطة ، والإعانة الشهرية التي كان يقدمها لنا فقط المرحوم الخال . . </span></font></p> <p style="text-align: center"><font size="5"><span style="color: magenta"> انتهت مرحلة التعليم المتوسط والثانوي بمدينة طما محافظة سوهاج وقال الأقارب " كفى" ولا بد من إيجاد عمل للأولاد وتزوجي ، رفضت وقالت بإذن الله سأستمر في التعليم حتى أعلى المراحل حتى الجامعة وبإذن الله الدكتوراه . </span></font></p> <p style="text-align: center"><font size="5"><span style="color: magenta"> بهذا الإصرار انتقلنا إلى محافظة أسيوط حيث الجامعة وكنا بكليات الهندسة اثنين ، كلية التجارة واحد ، كلية الصيدلة الأصغر. . </span></font></p> <p style="text-align: center"><font size="5"><span style="color: magenta"> لم نترك الوالدة وحدها في هذا الكفاح ، بدأنا في العمل مع الدراسة أحدنا أمين مكتبة ، والآخر سكرتير بمستشفى ، ... </span></font></p> <p style="text-align: center"><font size="5"><span style="color: magenta"> لقد علمت الإبرة والخياطة في أصبع الوالدة وعلم ذلك في أصبعها ، وقل بصرها فبدأت في لبس النظارة . </span></font></p> <p style="text-align: center"><font size="5"><span style="color: magenta"> استمرت قصة الكفاح سنوات ، سنوات لكن لا بد من اختصار القصة لأنها تحتاج لمجلدات ومجلدات . </span></font></p> <p style="text-align: center"><font size="5"><span style="color: magenta"> ظهرت ثمرة الكفاح للأم المثالية الأولى لمصر </span></font></p> <p style="text-align: center"><font size="5"><span style="color: magenta"> فالولد الأكبر كبير بمعهد الإدارة العامة بالمملكة العربية السعودية وسلطنة عمان أما الأصغر مهندس اتصالات سلكية ولاسلكية بالمملكة العربية السعودية , الأصغر والذي كان ببطن أمه يوم وفاة الوالد دكتور ورئيس قسم الصيدلانيات لكلية الصيدلة جامعة الزقازيق ، دكتوراه في علاج أمراض السرطان والحاصل على أعلى جائزة لخبير مصري لكليات الصيدلة للجامعات العربية .</span></font></p> <p style="text-align: center"><font size="5"><span style="color: magenta"> في هذا الصيف وبعد زيارة للأم المثالية بالإسكندرية وعودتي للعمل بدولة الكويت جاء خبر جلطة دموية في المخ للوالدة سلبت منها الذاكرة . سافرت فورا للقاهرة ، وتحسنت الأحوال وعدت للكويت ، وفي أول رمضان ، وفي يوم الجمعة ، ماتت أغلى أم في الوجود . لقد بشرت بالجنة من رسول الله لما معناه . ماتت ولها أربعة أبناء, ماتت بمرض , ماتت يوم الجمعة , ماتت في رمضان من هذا العام . </span></font></p> <p style="text-align: center"><font size="5"><span style="color: magenta"><br /></span></font></p> <p style="text-align: center"><font size="5"><span style="color: magenta"><br /></span></font></p><p>[/QUOTE]</p><p><br /></p>
[QUOTE="حبايب, post: 42533, member: 2952"][center][size=5][color=magenta]قصه الأم المثالية ، قصص رائعة حصلت على لقب الأم المثالية الأولى لمدينتها وقريتها بصعيد مصر , لمحافظة سوهاج , لجمهورية مصر العربية .تزوجها والدي وعمرها 14 عاما وهو ابن عمها بعد رحلة عذاب مع زوجة أبيها ، سافرت من صعيد مصر للقاهرة حيث كان عمل الوالد . رغم صغر سنها أنجبت 5 ذكور في خمسة سنوات . اعتنت بهم أعظم عناية رغم ثقافتها البسيطة . القصة الأولى : ( وهي تشبه قصة إحدى الصحابيات ) حدث في عام 1948 مرض فتاك لجميع أطفال مصر وهو الطاعون ، فكانت صابرة ومحتسبة لله ودعت " اللهم أقدم إحدى أبنائي هدية لك في سبيل إنقاذ باقي أطفالي الأربع " وسبحان الله مرض الطفل الأصغر وقبل الله الدعاء ومات في ثاني يوم . وعاد المرحوم بإذن الله والدي من العمل وهو مجهد ، أخفت الأم دموعها ووضعت ابنها المتوفى على السرير ووضعت عليه الملاءة وكأنه نائم . تجملت الأم وتزينت لاستقبال الوالد ، وأعدت له أشهى الطعام وأفضل من كل يوم ، وعند دخول الوالد سأل عن الابن المريض فقالت له إنه في أحسن حال من الأول ويرقد في فراشه . أكل الوالد ، واستراح ، وقضى حاجته ، ثم لاحظ الدموع في عين الوالدة ,فقال لها ماذا حدث ؟ قالت- بثبات الأم المثالية المؤمنة بقضاء الله وقدره- : لقد أعارك الله شيئا ً ، وقد رد الله عاريته ، البقاء لله لقد مات ابنك . قال لها الوالد: إني أعترف بأن إيمانك أقوى وأعظم من إيماني ، رغم أن سنك لم يتجاوز 18 عاما وأنا الآن بن 48 عاما . إنك بالضبط تمثلي نفس قصة الصحابية الصابرة أيام الرسول عليه السلام. . هذه هي البداية للأم المثالية ، وبعد هذا الحادث بأشهر قليله كان حملها وقد عوضها الله بالابن الآخر . لكن على رأي المثل لم تتم الفرحة ، فبعد حوالي 6 أشهر من حملها كان الإختبار الأعظــــم ، لقد توفى الوالد فجأة وترك لها الأبناء الثلاث والرابع في بطنها . وصبرت واحتسبت ذلك عند الله . لكن ما العمل ؟ حملت أطفالها وعادت من القاهر إلى بلدتها مركز طما بمحافظة سوهاج حيث العائلة الفقيرة . لا مصدر للرزق فقد مات الكفيل ، لكن الرزاق الله موجود .. بهذا الإيمان بدأ مشوار الحياة ، كانت تملك القليل من المال فاشترت ماكينة حياكة ، فكانت تجيد هذه المهنة من معلمتها بالمدرسة ، وبدأت تحيك الملابس للأسر بالبلدة والقرى المجاورة ، وكانت الكهرباء لم تصل للبلدة ولا المياه ، فكانت تخيط الملابس على لمبة الكيروسين ، وتأتي بالمياه من البئر أو من الأقارب . تجمعت العائلة وكان القرار ( حيث أنها كانت جميلة وذات السن 19 عاما) أنه لا بد لها من الزواج لحمياتها وتربية الأطفال . رفضت كل العروض رغم الإغراءات الشديدة وقالت قولتها المسموعة لكل أفراد العائلة " الزوجة تتزوج رجل واحد لكن أنا تزوجت 4 رجال ، إنهم أبنائي " من الآن كرست كل حياتي لهم حتى الموت . اعتنت بنا بل كانت تذاكر لنا الدروس لأنها كانت تجيد القراءة والكتابة ، بل اعتنت بنظافتنا ومأكلنا وملبسنا من القروش القليلة من الخياطة ، والإعانة الشهرية التي كان يقدمها لنا فقط المرحوم الخال . . انتهت مرحلة التعليم المتوسط والثانوي بمدينة طما محافظة سوهاج وقال الأقارب " كفى" ولا بد من إيجاد عمل للأولاد وتزوجي ، رفضت وقالت بإذن الله سأستمر في التعليم حتى أعلى المراحل حتى الجامعة وبإذن الله الدكتوراه . بهذا الإصرار انتقلنا إلى محافظة أسيوط حيث الجامعة وكنا بكليات الهندسة اثنين ، كلية التجارة واحد ، كلية الصيدلة الأصغر. . لم نترك الوالدة وحدها في هذا الكفاح ، بدأنا في العمل مع الدراسة أحدنا أمين مكتبة ، والآخر سكرتير بمستشفى ، ... لقد علمت الإبرة والخياطة في أصبع الوالدة وعلم ذلك في أصبعها ، وقل بصرها فبدأت في لبس النظارة . استمرت قصة الكفاح سنوات ، سنوات لكن لا بد من اختصار القصة لأنها تحتاج لمجلدات ومجلدات . ظهرت ثمرة الكفاح للأم المثالية الأولى لمصر فالولد الأكبر كبير بمعهد الإدارة العامة بالمملكة العربية السعودية وسلطنة عمان أما الأصغر مهندس اتصالات سلكية ولاسلكية بالمملكة العربية السعودية , الأصغر والذي كان ببطن أمه يوم وفاة الوالد دكتور ورئيس قسم الصيدلانيات لكلية الصيدلة جامعة الزقازيق ، دكتوراه في علاج أمراض السرطان والحاصل على أعلى جائزة لخبير مصري لكليات الصيدلة للجامعات العربية . في هذا الصيف وبعد زيارة للأم المثالية بالإسكندرية وعودتي للعمل بدولة الكويت جاء خبر جلطة دموية في المخ للوالدة سلبت منها الذاكرة . سافرت فورا للقاهرة ، وتحسنت الأحوال وعدت للكويت ، وفي أول رمضان ، وفي يوم الجمعة ، ماتت أغلى أم في الوجود . لقد بشرت بالجنة من رسول الله لما معناه . ماتت ولها أربعة أبناء, ماتت بمرض , ماتت يوم الجمعة , ماتت في رمضان من هذا العام . [/color][/size][/center] [size=5][color=magenta] [/color][/size][/QUOTE]
إسمك أو بريدك الإلكتروني:
هل يوجد لديك حساب معنا ؟
لا، أرغب بإنشاء حساب جديد الآن.
نعم، كلمة مروري هي:
نسيت كلمة المرور؟
البقاء متصلاً
منتديات حب البنات
الرئيسية
المنتديات
>
منتديات ادبية - قصص
>
قصص - حكايات مثيرة - روايات - Stories
>
قصه الأم المثالية ، قصص رائعة
>
الرئيسية
المنتديات
المنتديات
روابط سريعة
البحث في المنتدى
المشاركات الأخيرة
القائمة
البحث
البحث في العناوين فقط
نشرت بواسطة العضو:
أفصل بين الأسماء بفاصلة.
إيجاد المشاركات بتاريخ:
بحث بهذا الموضوع فقط
بحث في هذا المنتدى فقط .
إعرض النتائج على شكل مواضيع
عمليات بحث مفيدة
المشاركات الأخيرة
المزيد...