تسجيل الدخول
منتديات حب البنات
الرئيسية
المنتديات
>
منتديات ادبية - قصص
>
قصص - حكايات مثيرة - روايات - Stories
>
النساء تكابد و الرجال تختار 2025 - قصه مشوقه 2025 - An exciting story 2025
>
الرد على الموضوع
الاسم:
التحقق:
ما هي عاصمة فلسطين المحتلة ؟
الرسالة:
<p>[QUOTE="سمسمه, post: 64535, member: 3778"]<p style="text-align: center"><b>النساء تكابد و الرجال تختار 2025 - قصه مشوقه 2025 - </b>An exciting story 2025</p> <p style="text-align: center"><br /></p> <p style="text-align: center"><b>النساء تكابد و الرجال تختار 2025 - قصه مشوقه 2025 - </b>An exciting story 2025</p> <p style="text-align: center"><br /></p> <p style="text-align: center">قصه مشوقه دراميه </p> <p style="text-align: center"><br /></p> <p style="text-align: center">هديه لاعضاء </p> <p style="text-align: center"><br /></p> <p style="text-align: center">منتديات رسالة حب</p> <p style="text-align: center"><br /></p> <p style="text-align: center">النساء تُكابِدْ .. و الرجال تختار ..!! (قصة قصيرة) </p> <p style="text-align: center">بشير أبوالقاسم بشير </p> <p style="text-align: center">لم أكن أعلم قدر جمالها، لم أكن أعلم أن أسلوب الكتابة له علاقة مباشرة بجمال السمات و العيون و مفارق الملامح.. لطالما تحدثت معها لساعات طويلة.. حينها كنت لا أعرف كيف ترتسم معالم وجهها .. أما ألان .. فأنا أملك العالم إثر ما رأته عيناي .. كانت بفلسفتها ترسم صورة لها في خيالي الشارد.. و من غرابة الموقف .. لا أجد فارق بين الصورتين، أنه حظِّ من دعاء أمي قبل مغادرتها من لعبة الحياة.. </p> <p style="text-align: center">سرقت انتباهي تلك الصورة، استحوذت على تفكيري، إنها لم تكن صورة، بل هي كلمات، كلمات خلقتها قلوب ملوعة مولعه، خلقتها حروف لا متناهية، لم أكن اعلم أن الإنترنت قدر المعلومات التي يحتضنها و الصور و الحكايات.. سأغرم بعدة حروف .. يخال لي أحياناً باني أنا من يضخم الأمور، و أحياناً العكس .. </p> <p style="text-align: center">جلبتْ لي زوجتي قدح القهوة، جلستْ إلى جانبي بكل خفة، و باتت تنظر لي، فبادلتها ذات النظرات الفضولية .. ثم سألتها: "لماذا تنظرين إلى هكذا؟" ... </p> <p style="text-align: center">أجابتني و هي تتلذع بمرارة القهوة: "و كيف عرفت أنني انظر إليك". </p> <p style="text-align: center">قلت بعفوية: "لأني أنظر إليكِ أنا الأخر" .. </p> <p style="text-align: center">قالت مبتسمة و كما أنها كانت ترتشف حلاوة المثلجات: " ولما تنظر إلي؟" .. </p> <p style="text-align: center">ابتسمتُ، ومن ثم رفعتُ راية الانسحاب، فمعارك زوجتي طويلة للغاية و غالباً ما يصل بها المطاف إلى نهر بعيد عارم بالأسئلة الصعبة التي ليس لها جواب .. </p> <p style="text-align: center">... تركتها .. و واصلت عبوري بين مواقع شبكة الإنترنت .. </p> <p style="text-align: center">انتظرتها دقيقة.. دقيقتان .. عشرة دقائق.. لم ترحل.. حتى سألتني إن كنت أتحدث مع أي شخص على دردشة مواقع الانترنت .. كنت أعتقد أن جوابي سيخلصني منها، ولكن خاب ضني عندما أجبتها أنني أحياناً أتجاذب أطراف الحديث مع أصدقائي الذين يقطنون خارج البلاد.. فلم ترحل.. بل ركلتني بسؤال صعب غامض .. </p> <p style="text-align: center">_ " وهل من نساء" </p> <p style="text-align: center">التفت نحوها، فاقتربت حاجباي من بعض .. و رسمت ابتسامة غامضة مثل سؤالها الذي استصعبت الجواب عليه .. ثم قلت: </p> <p style="text-align: center">_ " ليس لدي الوقت الكافي لأفعل هذا عزيزتي، وحتى لو كان ، أنا لا أبدلك بامرأة أصدتها من عالم مجهول الهوية .." </p> <p style="text-align: center">كانت علامات النفي واضحة على وجهي ... ربما.. </p> <p style="text-align: center">سكتت برهة ثم قالت بأسلوب هادئ خلا من أي تشنجات عابرة :</p> <p style="text-align: center">_ " أنا لا أغامر بسؤال مثل هذا إلا إذا كنت متأكدة من صحت مداركي يا عزيزي.." </p> <p style="text-align: center">تحولتُ إلى قطعة صغيرة عند تلك الهنيهة الغريبة .. أحسست أنني مراهق صغير لازال يبحث عن الفتاة الصديقة ليتغزل بلمس يداها .. </p> <p style="text-align: center">سكتتْ لبرهة أخرى.. كانت عيناها تذبلا شيء فشيئاً.. يواكبا صوت الصمت الهادئ.. و رقصات الحزن العارم .. المقيت .. ملكوتها الناعم صار ينحاز بعداً عني، سافر .. تناءى دون عودة .. </p> <p style="text-align: center">انتظرتها دقيقة .. دقيقتان .. ثلاثة .. حتى صنعت شفتاها المولعة كلمات مشابهها للتي رأيتها في الصورة .. بملكوتها الناعم قالت لي: </p> <p style="text-align: center">_ " إن كنت قد أحببتني بصورة أخرى.. فأنا أحبك و لازلت أحبك أنت .. كما أنت .." </p> <p style="text-align: center">في تلك الهنيهة .. فعلا .. كنت طفل ..مراهق.. دونما أحس بهذا الشعور .. </p> <p style="text-align: center">( أي أن زوجته هي من كان على علاقة به، هي ذات المرأة التي تحدث عنها في البداية و وصفها بالجمال .. ) </p> <p style="text-align: center"> المرأة التي على علاقة بها على الانتر نت .. هي زوجته .. والان هو محرج جدا ....) أحذر من العلاقات الوهية المجهولة</p> <p style="text-align: center">تمت</p> <p style="text-align: center"><br /></p><p>[/QUOTE]</p><p><br /></p>
[QUOTE="سمسمه, post: 64535, member: 3778"][CENTER][B]النساء تكابد و الرجال تختار 2025 - قصه مشوقه 2025 - [/B]An exciting story 2025 [B]النساء تكابد و الرجال تختار 2025 - قصه مشوقه 2025 - [/B]An exciting story 2025 قصه مشوقه دراميه هديه لاعضاء منتديات رسالة حب النساء تُكابِدْ .. و الرجال تختار ..!! (قصة قصيرة) بشير أبوالقاسم بشير لم أكن أعلم قدر جمالها، لم أكن أعلم أن أسلوب الكتابة له علاقة مباشرة بجمال السمات و العيون و مفارق الملامح.. لطالما تحدثت معها لساعات طويلة.. حينها كنت لا أعرف كيف ترتسم معالم وجهها .. أما ألان .. فأنا أملك العالم إثر ما رأته عيناي .. كانت بفلسفتها ترسم صورة لها في خيالي الشارد.. و من غرابة الموقف .. لا أجد فارق بين الصورتين، أنه حظِّ من دعاء أمي قبل مغادرتها من لعبة الحياة.. سرقت انتباهي تلك الصورة، استحوذت على تفكيري، إنها لم تكن صورة، بل هي كلمات، كلمات خلقتها قلوب ملوعة مولعه، خلقتها حروف لا متناهية، لم أكن اعلم أن الإنترنت قدر المعلومات التي يحتضنها و الصور و الحكايات.. سأغرم بعدة حروف .. يخال لي أحياناً باني أنا من يضخم الأمور، و أحياناً العكس .. جلبتْ لي زوجتي قدح القهوة، جلستْ إلى جانبي بكل خفة، و باتت تنظر لي، فبادلتها ذات النظرات الفضولية .. ثم سألتها: "لماذا تنظرين إلى هكذا؟" ... أجابتني و هي تتلذع بمرارة القهوة: "و كيف عرفت أنني انظر إليك". قلت بعفوية: "لأني أنظر إليكِ أنا الأخر" .. قالت مبتسمة و كما أنها كانت ترتشف حلاوة المثلجات: " ولما تنظر إلي؟" .. ابتسمتُ، ومن ثم رفعتُ راية الانسحاب، فمعارك زوجتي طويلة للغاية و غالباً ما يصل بها المطاف إلى نهر بعيد عارم بالأسئلة الصعبة التي ليس لها جواب .. ... تركتها .. و واصلت عبوري بين مواقع شبكة الإنترنت .. انتظرتها دقيقة.. دقيقتان .. عشرة دقائق.. لم ترحل.. حتى سألتني إن كنت أتحدث مع أي شخص على دردشة مواقع الانترنت .. كنت أعتقد أن جوابي سيخلصني منها، ولكن خاب ضني عندما أجبتها أنني أحياناً أتجاذب أطراف الحديث مع أصدقائي الذين يقطنون خارج البلاد.. فلم ترحل.. بل ركلتني بسؤال صعب غامض .. _ " وهل من نساء" التفت نحوها، فاقتربت حاجباي من بعض .. و رسمت ابتسامة غامضة مثل سؤالها الذي استصعبت الجواب عليه .. ثم قلت: _ " ليس لدي الوقت الكافي لأفعل هذا عزيزتي، وحتى لو كان ، أنا لا أبدلك بامرأة أصدتها من عالم مجهول الهوية .." كانت علامات النفي واضحة على وجهي ... ربما.. سكتت برهة ثم قالت بأسلوب هادئ خلا من أي تشنجات عابرة : _ " أنا لا أغامر بسؤال مثل هذا إلا إذا كنت متأكدة من صحت مداركي يا عزيزي.." تحولتُ إلى قطعة صغيرة عند تلك الهنيهة الغريبة .. أحسست أنني مراهق صغير لازال يبحث عن الفتاة الصديقة ليتغزل بلمس يداها .. سكتتْ لبرهة أخرى.. كانت عيناها تذبلا شيء فشيئاً.. يواكبا صوت الصمت الهادئ.. و رقصات الحزن العارم .. المقيت .. ملكوتها الناعم صار ينحاز بعداً عني، سافر .. تناءى دون عودة .. انتظرتها دقيقة .. دقيقتان .. ثلاثة .. حتى صنعت شفتاها المولعة كلمات مشابهها للتي رأيتها في الصورة .. بملكوتها الناعم قالت لي: _ " إن كنت قد أحببتني بصورة أخرى.. فأنا أحبك و لازلت أحبك أنت .. كما أنت .." في تلك الهنيهة .. فعلا .. كنت طفل ..مراهق.. دونما أحس بهذا الشعور .. ( أي أن زوجته هي من كان على علاقة به، هي ذات المرأة التي تحدث عنها في البداية و وصفها بالجمال .. ) المرأة التي على علاقة بها على الانتر نت .. هي زوجته .. والان هو محرج جدا ....) أحذر من العلاقات الوهية المجهولة تمت [/CENTER][/QUOTE]
إسمك أو بريدك الإلكتروني:
هل يوجد لديك حساب معنا ؟
لا، أرغب بإنشاء حساب جديد الآن.
نعم، كلمة مروري هي:
نسيت كلمة المرور؟
البقاء متصلاً
منتديات حب البنات
الرئيسية
المنتديات
>
منتديات ادبية - قصص
>
قصص - حكايات مثيرة - روايات - Stories
>
النساء تكابد و الرجال تختار 2025 - قصه مشوقه 2025 - An exciting story 2025
>
الرئيسية
المنتديات
المنتديات
روابط سريعة
البحث في المنتدى
المشاركات الأخيرة
القائمة
البحث
البحث في العناوين فقط
نشرت بواسطة العضو:
أفصل بين الأسماء بفاصلة.
إيجاد المشاركات بتاريخ:
بحث بهذا الموضوع فقط
بحث في هذا المنتدى فقط .
إعرض النتائج على شكل مواضيع
عمليات بحث مفيدة
المشاركات الأخيرة
المزيد...