تسجيل الدخول
منتديات حب البنات
الرئيسية
المنتديات
>
منتديات ادبية - قصص
>
قصص - حكايات مثيرة - روايات - Stories
>
قصيدة الغُسل 2025 , قصه قصيره 2025 , Short story 2025
>
الرد على الموضوع
الاسم:
التحقق:
ما هي عاصمة فلسطين المحتلة ؟
الرسالة:
<p>[QUOTE="سمسمه, post: 68448, member: 3778"]<p style="text-align: center"><p style="text-align: center"><b>قصيدة الغُسل , قصه قصيره , </b>Short story </p> <p style="text-align: center"><br /></p> <p style="text-align: center"> </p> <p style="text-align: center"><br /></p> <p style="text-align: center"><br /></p> <p style="text-align: center"><br /></p></p> <p style="text-align: center"><font size="7"><span style="color: red"><p style="text-align: center">الغُسل</p></p> <p style="text-align: center"></span></font></p> <p style="text-align: center"> </p> <p style="text-align: center">قصة قصيرة</p> <p style="text-align: center">بقلم علي بشير علي</p> <p style="text-align: center"><br /></p> <p style="text-align: center">فقط</p> <p style="text-align: center"><br /></p> <p style="text-align: center">لــــ </p> <p style="text-align: center"><br /></p> <p style="text-align: center">رسالة حب</p> <p style="text-align: center"><br /></p> <p style="text-align: center">الترفيهيه</p> <p style="text-align: center"><br /></p> <p style="text-align: center"><font size="5">نزل من محطة الميترو و كأنه جبلٌ اسود من الذنوب، جبلُُ عالي قمته، عريض هيكله، نزل حامل معه مشاكله و اسوأ افعاله. نظر إلى السماء السوداء في عتمة اليل و ذكره سوادها جرائمه الكبرى، جعلت عيناه كاميرا مصورة للناس المارين، ذاهبين، عائدين، كل واحد ملتهي بهمه و هو لم يستطع ان ينسى كل ما فعلته نفسه من سوء و اذى.</font></p> <p style="text-align: center"><font size="5"> </font></p> <p style="text-align: center"><font size="5">نظر إلى الأشجار التي كانت تملأ الحديقة الحديقة المجاورة للمحطة و نظر إلى الطيور النائمة على غصون الشجرة، نائمة مريحة لبالها، ناسية همومها، و إمتلئت نفسه الحمقاء بالغيرة و الحسد، فجعل يتمنى لو ان يكون مثل واحدة من هذه الطيور نائماً مريحأًً لباله و لكن كلما غفت عيناه السوداء قامت افعاله بتلطيشه من اليمين إلى اليسار، كلما إقترب إلى النوم مرت عليه إحدى جرائمه كشريط الڤيديو فأصحته.</font></p> <p style="text-align: center"><font size="5"> </font></p> <p style="text-align: center"><font size="5">و هو جالس يتأمل في نفس تلك الحديقة أخذ الضمير يعذب فيه و كأنه بعد طيلة كل هذا الزمن اراد ان ينبض، اراد ان يصحى، اراد ان يدخل حياته. ما كان من ضوء في تلك الحديقة إلا ما تبقى من ضوء القمر المختبئ خلف السحب، جلس و رائحة الزرع الجديد تفوح من الأزهار و تتغطي عليها نتانة رائحة ذلك الرجل. قدر ما إستطاع ات يضع اجمل ال العطور الفرنسية مراراًً و تكراراًً لم يستطع ان يزيل تلك الرلئحة الكريهة النابعة من افعاله، اصبح و كأنه مرض نفسي، كل من يمر حوليه كان بقادر على ان يحس بتلك النجاسة، فأصاب ذلك الشك في نفسه…</font></p> <p style="text-align: center"><font size="5"> </font></p> <p style="text-align: center"><font size="5">كان لو مر بمكان فاحت تلك الرائحة و كأنها شياطين آتية من شر اعماله، تمتص كل الهواء النقي و تحوله إلى شر…يبدأ الأطفال بالشجار و الرضع صياحاًً و بكاءً، اما البالغين فتسود أعينهم من شدة الشر، فيلبس شره الناس كما تلبس البنت الفستان.</font></p> <p style="text-align: center"><font size="5"> </font></p> <p style="text-align: center"><font size="5">نزل من تلك المحطة و ترك الناس خلفه في ذلك القطار متشاجرين باكين، سود العيون، البسهم رائحة نجاسته الكريهة، فظن ان يجب عليه ان يذهب إلى مكان بلا ناس، و لكن شره كان قادر على يوصل قلوب الحيوانات، فمع لحظة جلوسه فر الطير من الشجرة و ماتت كل اوراق الشجرة.</font></p> <p style="text-align: center"><font size="5"> </font></p> <p style="text-align: center"><font size="5">فجأة و إذا بالغيوم تتكاثف و تشتد الرياح و من ثم بدأت الأمطار ان تهطل، تساقطت قطرات المياه كلاشلال من اوراق الشجرة و اما هو فنزلت عليه كالدهان الأسود، سميكة الملمس، داكنة اللون، فإذا به جاري كالجندي من الخصم محاولاًً ان يجد مكاناً آخر تكون فيه قطرات الماء نقية، ذهب من كل الاماكن كالمجنون التائه و لكن باتت محاولاته بالفشل، فإستسلم في النهاية إلى الأمر الواقع و رجع إلى نفس مقعده الذي كان يجلس فيه كاشفاً للمنظر السحري الذي يحدث امام عيناه، كل الأماكن تتساقط عليها امطار نقية إلى عليه…</font></p> <p style="text-align: center"><font size="5"> </font></p> <p style="text-align: center"><font size="5">و ما هي إلى دقائق و توقف هطول الأمطار و هو ملطخ بقطرات المياه السوداء، نتنة الرائحة. بعد ان تأكد من وقوف الأمطار ذهب إلى المغسلة التي كانت داخل حمام المحطة و أخذ يغسل نفسه مراراً و تكراراً، بدأ بمجهه و من ثم تابع إلى ان زاح بعض السواد من ملابسه، و رجع إلى الحديقة، إلى نفس المقعد…</font></p> <p style="text-align: center"><font size="5">و هو جالس في مقعده أخذ يتذكر كل ما فعله من كذب إلى سرقة إلى إنحرافه و تعاطيه المخدرات و الكثير من ما فعلته نفسه، شاهدها كلها و كأن مقعده هذا كرسي في إحدى دور العرض، غرز كل فعل من أفعاله سكيناً في جسده و بدأ ان يشعر بالألم المريع…</font></p> <p style="text-align: center"><font size="5"> </font></p> <p style="text-align: center"><font size="5">قام من مجلسه و أخذ يتمشى إلا ان إقترب من الميدان المجاور محطة الميترو و أخذ يتسكع حتى ان سمع صوت ينادي</font></p> <p style="text-align: center"><font size="5">-"تاكسي؟"</font></p> <p style="text-align: center"><font size="5">و إذا به رجل طويل القامة داكن البشرة نحيف القوام طاعن في السن، نظر إليه كما ينظر الالصياد إلى فريسته و ظن انه تاكسي، كان حاملاً حقيبة سفر صغيرة. </font></p> <p style="text-align: center"><font size="5">- رد عليه و قال "لا"</font></p> <p style="text-align: center"><font size="5">- اتأسف، ولكنني ظننت انك صاحب أجرة.</font></p> <p style="text-align: center"><font size="5">-انا لا املك سيارة أجرة و لكن يمكنني ان اوصلك، اين وجهتك؟</font></p> <p style="text-align: center"><font size="5">-شكراً لك، و لكنني سأتعبك معي إذا طلبت منك ان توصلني، فمنزلي خارج المدينة، حوالي ثلاثة ساعات من هنا…</font></p> <p style="text-align: center"><font size="5"> </font></p> <p style="text-align: center"><font size="5">جعل الرجل يفكر في ما فعله و كل مساؤه، و ظن انه لعله بفعله هذا الجميل يغسل جزء من سواده، و لكن قال في نفسه "هل هذا انا؟ الرجل ذو الأفعال الخيرة؟ الرجل الذي به كامل الإستعداد ان يوصل رجلاً غريب في هذه الساعة من الليل و إلى مكان يبعد ثلاثة ساعات؟" و رد على الرجل العجوز و قال:</font></p> <p style="text-align: center"><font size="5">-نعم و بكل سرور ، فأنت رجل طاعن في السن، و من الصعب جداً ان تجد صاحب أجرة في هذه الساعة من اليل.</font></p> <p style="text-align: center"><font size="5">-شكراً لك يا بني</font></p> <p style="text-align: center"><font size="5">-دعني احمل حقيبتك</font></p> <p style="text-align: center"><font size="5"> </font></p> <p style="text-align: center"><font size="5">مضى الرجلان حتى ان وصلوا إلى سيارته، وصف كبير السن منزله إلى الرجل و أخذهم الحديث، طيلة المشوار حس الرجل و كأن ذنوبه بدأت تفارقه و كانه يغتسل بماءٍ ساخن و مع كل ألم من حرارة المياه تخرج إحدى ذنوبه... بدأ ان يشعر بالإرتياح شيئاً فشيئاً…</font></p> <p style="text-align: center"> </p><p>[/CENTER][/QUOTE]</p><p><br /></p>
[QUOTE="سمسمه, post: 68448, member: 3778"][CENTER][CENTER][B]قصيدة الغُسل , قصه قصيره , [/B]Short story [/CENTER] [SIZE=7][COLOR=red][CENTER]الغُسل[/CENTER] [/COLOR][/SIZE] قصة قصيرة بقلم علي بشير علي فقط لــــ رسالة حب الترفيهيه [SIZE=5]نزل من محطة الميترو و كأنه جبلٌ اسود من الذنوب، جبلُُ عالي قمته، عريض هيكله، نزل حامل معه مشاكله و اسوأ افعاله. نظر إلى السماء السوداء في عتمة اليل و ذكره سوادها جرائمه الكبرى، جعلت عيناه كاميرا مصورة للناس المارين، ذاهبين، عائدين، كل واحد ملتهي بهمه و هو لم يستطع ان ينسى كل ما فعلته نفسه من سوء و اذى. نظر إلى الأشجار التي كانت تملأ الحديقة الحديقة المجاورة للمحطة و نظر إلى الطيور النائمة على غصون الشجرة، نائمة مريحة لبالها، ناسية همومها، و إمتلئت نفسه الحمقاء بالغيرة و الحسد، فجعل يتمنى لو ان يكون مثل واحدة من هذه الطيور نائماً مريحأًً لباله و لكن كلما غفت عيناه السوداء قامت افعاله بتلطيشه من اليمين إلى اليسار، كلما إقترب إلى النوم مرت عليه إحدى جرائمه كشريط الڤيديو فأصحته. و هو جالس يتأمل في نفس تلك الحديقة أخذ الضمير يعذب فيه و كأنه بعد طيلة كل هذا الزمن اراد ان ينبض، اراد ان يصحى، اراد ان يدخل حياته. ما كان من ضوء في تلك الحديقة إلا ما تبقى من ضوء القمر المختبئ خلف السحب، جلس و رائحة الزرع الجديد تفوح من الأزهار و تتغطي عليها نتانة رائحة ذلك الرجل. قدر ما إستطاع ات يضع اجمل ال العطور الفرنسية مراراًً و تكراراًً لم يستطع ان يزيل تلك الرلئحة الكريهة النابعة من افعاله، اصبح و كأنه مرض نفسي، كل من يمر حوليه كان بقادر على ان يحس بتلك النجاسة، فأصاب ذلك الشك في نفسه… كان لو مر بمكان فاحت تلك الرائحة و كأنها شياطين آتية من شر اعماله، تمتص كل الهواء النقي و تحوله إلى شر…يبدأ الأطفال بالشجار و الرضع صياحاًً و بكاءً، اما البالغين فتسود أعينهم من شدة الشر، فيلبس شره الناس كما تلبس البنت الفستان. نزل من تلك المحطة و ترك الناس خلفه في ذلك القطار متشاجرين باكين، سود العيون، البسهم رائحة نجاسته الكريهة، فظن ان يجب عليه ان يذهب إلى مكان بلا ناس، و لكن شره كان قادر على يوصل قلوب الحيوانات، فمع لحظة جلوسه فر الطير من الشجرة و ماتت كل اوراق الشجرة. فجأة و إذا بالغيوم تتكاثف و تشتد الرياح و من ثم بدأت الأمطار ان تهطل، تساقطت قطرات المياه كلاشلال من اوراق الشجرة و اما هو فنزلت عليه كالدهان الأسود، سميكة الملمس، داكنة اللون، فإذا به جاري كالجندي من الخصم محاولاًً ان يجد مكاناً آخر تكون فيه قطرات الماء نقية، ذهب من كل الاماكن كالمجنون التائه و لكن باتت محاولاته بالفشل، فإستسلم في النهاية إلى الأمر الواقع و رجع إلى نفس مقعده الذي كان يجلس فيه كاشفاً للمنظر السحري الذي يحدث امام عيناه، كل الأماكن تتساقط عليها امطار نقية إلى عليه… و ما هي إلى دقائق و توقف هطول الأمطار و هو ملطخ بقطرات المياه السوداء، نتنة الرائحة. بعد ان تأكد من وقوف الأمطار ذهب إلى المغسلة التي كانت داخل حمام المحطة و أخذ يغسل نفسه مراراً و تكراراً، بدأ بمجهه و من ثم تابع إلى ان زاح بعض السواد من ملابسه، و رجع إلى الحديقة، إلى نفس المقعد… و هو جالس في مقعده أخذ يتذكر كل ما فعله من كذب إلى سرقة إلى إنحرافه و تعاطيه المخدرات و الكثير من ما فعلته نفسه، شاهدها كلها و كأن مقعده هذا كرسي في إحدى دور العرض، غرز كل فعل من أفعاله سكيناً في جسده و بدأ ان يشعر بالألم المريع… قام من مجلسه و أخذ يتمشى إلا ان إقترب من الميدان المجاور محطة الميترو و أخذ يتسكع حتى ان سمع صوت ينادي -"تاكسي؟" و إذا به رجل طويل القامة داكن البشرة نحيف القوام طاعن في السن، نظر إليه كما ينظر الالصياد إلى فريسته و ظن انه تاكسي، كان حاملاً حقيبة سفر صغيرة. - رد عليه و قال "لا" - اتأسف، ولكنني ظننت انك صاحب أجرة. -انا لا املك سيارة أجرة و لكن يمكنني ان اوصلك، اين وجهتك؟ -شكراً لك، و لكنني سأتعبك معي إذا طلبت منك ان توصلني، فمنزلي خارج المدينة، حوالي ثلاثة ساعات من هنا… جعل الرجل يفكر في ما فعله و كل مساؤه، و ظن انه لعله بفعله هذا الجميل يغسل جزء من سواده، و لكن قال في نفسه "هل هذا انا؟ الرجل ذو الأفعال الخيرة؟ الرجل الذي به كامل الإستعداد ان يوصل رجلاً غريب في هذه الساعة من الليل و إلى مكان يبعد ثلاثة ساعات؟" و رد على الرجل العجوز و قال: -نعم و بكل سرور ، فأنت رجل طاعن في السن، و من الصعب جداً ان تجد صاحب أجرة في هذه الساعة من اليل. -شكراً لك يا بني -دعني احمل حقيبتك مضى الرجلان حتى ان وصلوا إلى سيارته، وصف كبير السن منزله إلى الرجل و أخذهم الحديث، طيلة المشوار حس الرجل و كأن ذنوبه بدأت تفارقه و كانه يغتسل بماءٍ ساخن و مع كل ألم من حرارة المياه تخرج إحدى ذنوبه... بدأ ان يشعر بالإرتياح شيئاً فشيئاً…[/SIZE] [/CENTER] [/CENTER][/QUOTE]
إسمك أو بريدك الإلكتروني:
هل يوجد لديك حساب معنا ؟
لا، أرغب بإنشاء حساب جديد الآن.
نعم، كلمة مروري هي:
نسيت كلمة المرور؟
البقاء متصلاً
منتديات حب البنات
الرئيسية
المنتديات
>
منتديات ادبية - قصص
>
قصص - حكايات مثيرة - روايات - Stories
>
قصيدة الغُسل 2025 , قصه قصيره 2025 , Short story 2025
>
الرئيسية
المنتديات
المنتديات
روابط سريعة
البحث في المنتدى
المشاركات الأخيرة
القائمة
البحث
البحث في العناوين فقط
نشرت بواسطة العضو:
أفصل بين الأسماء بفاصلة.
إيجاد المشاركات بتاريخ:
بحث بهذا الموضوع فقط
بحث في هذا المنتدى فقط .
إعرض النتائج على شكل مواضيع
عمليات بحث مفيدة
المشاركات الأخيرة
المزيد...