1. ساجده لله

    ساجده لله New Member

    رواية مخلب القرد ، رواية مسلية ، الجزء الثاني 2024
    رواية مخلب القرد ، رواية مسلية ، الجزء الثاني 2024
    رواية مخلب القرد ، رواية مسلية ، الجزء الثاني 2024

    ومكملين معاكو القصه ها ايه رأيكو فى الجزء الاول عجبكو ؟ طيب يلا نقرا الجزء التانى

    و بينما تدفقت أشعة شمس الشتاء اللامعة حول مائدة الإفطار ، سخر (هربرت) من مخاوفه . كان المخلب المتسخ ملقى على الخزانة بإهمال دلل على عدم إيمان بأهميته .
    -" أعتقد أن كل هؤلاء الجنود المسنون متشابهون " قالت السيدة (وايت) " إن فكرة استماعنا إلى هذا الهراء مرعبة ! كيف يمكن للأماني أن تتحقق هذه الأيام ، و لو تحققت ، فما الضرر القادم من مائتي جنيه ؟ "
    - " ربما تسقط على رأسه من السماء فتؤذيه " قال الابن مستظرفاً
    - " موريس قال أن الأشياء تحدث بشكل طبيعي " قال الأب " حتى أنك قد تعزوها للصدفة "
    - " حسناً ، لا تستخدما المال حتى أعود " قال الابن بينما ينهض من على المائدة " أخشى أن تحولك النقود إلى رجل طامع بخيل ، و قد نتبرأ منك "
    ضحكت والدته ولاحقته إلى الباب مراقبةً إياه على الطريق ، ثم عادت للمائدة . كانت سعيدة لخيبة آمال زوجها ، و لم تنس أن تشير إلى خرافات الجنود القدامى المتقاعدين المخمورين عندما تلقت فاتورة الخياط .
    - " سيكون له المزيد من النكات حول هذا عندما يعود " قالت بينما تعد العشاء .
    - " أعتقد هذا " قال الرجل و هو يصب لنفسه بعض البيرة " و لكن برغم كل شيء ، فقد تحرك الشيء في يدي ، أقسم على هذا "
    - " لقد توهمت هذا فقط " قالت المرأة مهدأةً إياه
    - " أقول لكِ أنه تحرك " كرر الرجل " ليس من وهمٍ بالأمر ، لقد .. ماذا حدث ؟ "
    لم تقدم زوجته رداً إذ كانت مشغولة بمراقبة رجل غريب بالخارج يحدق بالمنزل بشكل متردد ، و بدا أنه يفكر في الدخول إليه . فكرت بمائتي جنيه ، لكنها لاحظت أن الرجل لم يكن مهندم الشكل و يرتدي قبعة حريرية ذات لمعة حديثة .
    توقف ثلاث مرات أمام البوابة متردداً في الدخول ، ثم تقدم للمرة الرابعة ، و وضع كفه على البوابة ، و فجأة فتحها و خطى للداخل عبر الممر . مدت المرأة يدها خلف ظهرها و فكت حبال مريلة المطبخ ، ثم وضعتها تحت وسادة المقعد . ثم أسرعت تفتح الباب للغريب الذي بدا محرجاً ، و جلبته للحجرة معتذرة عن عدم ترتيبها ، ثم انتظرت أن يطرح ما يريده ، لكنه كان صامتاً .
    - " طلب مني المجيء " قال أخيراً ثم توقف متردداً ، و استكمل " أنا مندوب شركة (ماو و ميجينز) "
    بادرته المرأة بهلع " هل حدث شيء ؟ " قالت و أنفاسها تتلاحق " هل حدث شيء لهربرت ؟ ماذا حدث ؟ "
    قاطعها زوجها " صبراً يا عزيزتي " قال بتعجل " اجلس من فضلك ، و لا تقفز إلى نهايات ، أنت لم تحضر أخباراً سيئة ، أنا متأكد يا سيدي " و تطلع إليه بلهفة .
    - " أنا آسف " قال الزائر ..
    - " هل تأذى " قالت الأم .
    حنى الزائر رأسه في أسف ، و هزها في موافقة " إصابة بالغة " قال بصوت خافت " لكنه لا يشعر بالألم الآن "
    - " الحمد لله " قالت الزوجة متنفسة الصعداء " شكراً لله ، شكراً .. "
    ثم توقفت فجأة إذ فهمت المعنى المقبض ، و رأت تأكيد مخاوفها الفظيعة في تجنب الغريب لنظراتها . التقطت أنفاسها المتسارعة ، و التفتت لزوجها بطيء الفهم واضعة يدها المرتعشة على يده .
    - " لقد أطبقت عليه الآلة " قال الزائر بعد فترة بصوت خفيض .
    - " أطبقت عليه الآلة " كرر الأب في ذهول ، ثم التفت إلى النافذة يحدق فيما خارجها بذهول تاركاً يده تضغط يد زوجته كما كان يفعل منذ أربعين عاماً .
    - " كان الشيء الوحيد الذي تبقى لنا " قال ملتفتاً نحو الزائر
    سعل الزائر ، ثم نهض و تقدم نحو النافذة ببطء " ترغب الشركة في أن أنقل تعاطفهم الصّادق معكم في مصابكم " قال بدون أن يلتفت " أرجو أن تتفهما أنني مجرد خادمهم و علي فقط إطاعة الأوامر "
    لم تكن من إجابة ، كان وجهه المرأة شاحباً و كانت تحدق به بينما تحاول التقاط أنفاسها ، و على وجه الزوج كانت نظرة مثل نظرة صديقه الجندي بالأمس .
    - " أريد أن أقول أن (ماو و ميجينز) يتنصلان من أي مسئولية " استمر الغريب " ليسوا مسئولين على الإطلاق عما حدث ، لكن نظير خدمات ابنكم يرغبون بتعويضكم بمبلغ معين من المال "
    ترك الأب يد زوجته ، و هب واقفاً محدقاً برعب في وجه الزائر ، و بصعوبة خرجت الكلمات من شفتيه الجافتين " كم ؟ "
    - " مائتي جنيه " كانت الإجابة
    أطلقت الزوجة صرخة بينما رفع الرجل يده بضعف ثم سقط فاقداً الوعي .

     
  2. جاري تحميل الصفحة...


  3. جميله

    جميله New Member

    رد: رواية مخلب القرد ، رواية مسلية ، الجزء الثاني 2024

    حلوة اووووي انا اندمجت معاها جدااا
    تسم ايدك ياقمر
     
  4. مسلمة

    مسلمة New Member

    رد: رواية مخلب القرد ، رواية مسلية ، الجزء الثاني 2024

    الله جمييييييلة اوى انا عشت مع الاحداث بطريقة لدرجة انى تخيلت نفسة معاهم وبتفرج جوة القصه
    تسلم ايدك اختيارك روعه ياريت تجيبى من القصص دى كتيييييييييير