تسجيل الدخول
منتديات حب البنات
الرئيسية
المنتديات
>
منتديات ادبية - قصص
>
قصص - حكايات مثيرة - روايات - Stories
>
رواية مخلب القرد ، رواية مسلية ، الجزء الثاني 2025
>
الرد على الموضوع
الاسم:
التحقق:
ما هي عاصمة فلسطين المحتلة ؟
الرسالة:
<p>[QUOTE="ساجده لله, post: 9026, member: 61"]<p style="text-align: center"><b><font face="courier new"><font size="5">رواية مخلب القرد ، رواية مسلية ، الجزء الثاني 2025</font></font></b></p> <p style="text-align: center"><b><font face="courier new"><font size="5">رواية مخلب القرد ، رواية مسلية ، الجزء الثاني 2025</font></font></b></p> <p style="text-align: center"><b><font face="courier new"><font size="5">رواية مخلب القرد ، رواية مسلية ، الجزء الثاني 2025</font></font></b></p> <p style="text-align: center"><b><font face="courier new"><font size="5"><br /></font></font></b></p> <p style="text-align: center"><b><font face="courier new"><font size="5">ومكملين معاكو القصه ها ايه رأيكو فى الجزء الاول عجبكو ؟ طيب يلا نقرا الجزء التانى</font></font></b></p> <p style="text-align: center"><b><font face="courier new"><font size="5"><br /></font></font></b></p> <p style="text-align: center"><b><font face="courier new"><font size="5">و بينما تدفقت أشعة شمس الشتاء اللامعة حول مائدة الإفطار ، سخر (هربرت) من مخاوفه . كان المخلب المتسخ ملقى على الخزانة بإهمال دلل على عدم إيمان بأهميته .</font></font></b></p> <p style="text-align: center"><b><font face="courier new"><font size="5">-" أعتقد أن كل هؤلاء الجنود المسنون متشابهون " قالت السيدة (وايت) " إن فكرة استماعنا إلى هذا الهراء مرعبة ! كيف يمكن للأماني أن تتحقق هذه الأيام ، و لو تحققت ، فما الضرر القادم من مائتي جنيه ؟ "</font></font></b></p> <p style="text-align: center"><b><font face="courier new"><font size="5">- " ربما تسقط على رأسه من السماء فتؤذيه " قال الابن مستظرفاً</font></font></b></p> <p style="text-align: center"><b><font face="courier new"><font size="5">- " موريس قال أن الأشياء تحدث بشكل طبيعي " قال الأب " حتى أنك قد تعزوها للصدفة "</font></font></b></p> <p style="text-align: center"><b><font face="courier new"><font size="5">- " حسناً ، لا تستخدما المال حتى أعود " قال الابن بينما ينهض من على المائدة " أخشى أن تحولك النقود إلى رجل طامع بخيل ، و قد نتبرأ منك "</font></font></b></p> <p style="text-align: center"><b><font face="courier new"><font size="5">ضحكت والدته ولاحقته إلى الباب مراقبةً إياه على الطريق ، ثم عادت للمائدة . كانت سعيدة لخيبة آمال زوجها ، و لم تنس أن تشير إلى خرافات الجنود القدامى المتقاعدين المخمورين عندما تلقت فاتورة الخياط .</font></font></b></p> <p style="text-align: center"><b><font face="courier new"><font size="5">- " سيكون له المزيد من النكات حول هذا عندما يعود " قالت بينما تعد العشاء .</font></font></b></p> <p style="text-align: center"><b><font face="courier new"><font size="5">- " أعتقد هذا " قال الرجل و هو يصب لنفسه بعض البيرة " و لكن برغم كل شيء ، فقد تحرك الشيء في يدي ، أقسم على هذا "</font></font></b></p> <p style="text-align: center"><b><font face="courier new"><font size="5">- " لقد توهمت هذا فقط " قالت المرأة مهدأةً إياه</font></font></b></p> <p style="text-align: center"><b><font face="courier new"><font size="5">- " أقول لكِ أنه تحرك " كرر الرجل " ليس من وهمٍ بالأمر ، لقد .. ماذا حدث ؟ "</font></font></b></p> <p style="text-align: center"><b><font face="courier new"><font size="5">لم تقدم زوجته رداً إذ كانت مشغولة بمراقبة رجل غريب بالخارج يحدق بالمنزل بشكل متردد ، و بدا أنه يفكر في الدخول إليه . فكرت بمائتي جنيه ، لكنها لاحظت أن الرجل لم يكن مهندم الشكل و يرتدي قبعة حريرية ذات لمعة حديثة .</font></font></b></p> <p style="text-align: center"><b><font face="courier new"><font size="5">توقف ثلاث مرات أمام البوابة متردداً في الدخول ، ثم تقدم للمرة الرابعة ، و وضع كفه على البوابة ، و فجأة فتحها و خطى للداخل عبر الممر . مدت المرأة يدها خلف ظهرها و فكت حبال مريلة المطبخ ، ثم وضعتها تحت وسادة المقعد . ثم أسرعت تفتح الباب للغريب الذي بدا محرجاً ، و جلبته للحجرة معتذرة عن عدم ترتيبها ، ثم انتظرت أن يطرح ما يريده ، لكنه كان صامتاً .</font></font></b></p> <p style="text-align: center"><b><font face="courier new"><font size="5">- " طلب مني المجيء " قال أخيراً ثم توقف متردداً ، و استكمل " أنا مندوب شركة (ماو و ميجينز) "</font></font></b></p> <p style="text-align: center"><b><font face="courier new"><font size="5">بادرته المرأة بهلع " هل حدث شيء ؟ " قالت و أنفاسها تتلاحق " هل حدث شيء لهربرت ؟ ماذا حدث ؟ "</font></font></b></p> <p style="text-align: center"><b><font face="courier new"><font size="5">قاطعها زوجها " صبراً يا عزيزتي " قال بتعجل " اجلس من فضلك ، و لا تقفز إلى نهايات ، أنت لم تحضر أخباراً سيئة ، أنا متأكد يا سيدي " و تطلع إليه بلهفة .</font></font></b></p> <p style="text-align: center"><b><font face="courier new"><font size="5">- " أنا آسف " قال الزائر ..</font></font></b></p> <p style="text-align: center"><b><font face="courier new"><font size="5">- " هل تأذى " قالت الأم .</font></font></b></p> <p style="text-align: center"><b><font face="courier new"><font size="5">حنى الزائر رأسه في أسف ، و هزها في موافقة " إصابة بالغة " قال بصوت خافت " لكنه لا يشعر بالألم الآن "</font></font></b></p> <p style="text-align: center"><b><font face="courier new"><font size="5">- " الحمد لله " قالت الزوجة متنفسة الصعداء " شكراً لله ، شكراً .. "</font></font></b></p> <p style="text-align: center"><b><font face="courier new"><font size="5">ثم توقفت فجأة إذ فهمت المعنى المقبض ، و رأت تأكيد مخاوفها الفظيعة في تجنب الغريب لنظراتها . التقطت أنفاسها المتسارعة ، و التفتت لزوجها بطيء الفهم واضعة يدها المرتعشة على يده .</font></font></b></p> <p style="text-align: center"><b><font face="courier new"><font size="5">- " لقد أطبقت عليه الآلة " قال الزائر بعد فترة بصوت خفيض .</font></font></b></p> <p style="text-align: center"><b><font face="courier new"><font size="5">- " أطبقت عليه الآلة " كرر الأب في ذهول ، ثم التفت إلى النافذة يحدق فيما خارجها بذهول تاركاً يده تضغط يد زوجته كما كان يفعل منذ أربعين عاماً .</font></font></b></p> <p style="text-align: center"><b><font face="courier new"><font size="5">- " كان الشيء الوحيد الذي تبقى لنا " قال ملتفتاً نحو الزائر</font></font></b></p> <p style="text-align: center"><b><font face="courier new"><font size="5">سعل الزائر ، ثم نهض و تقدم نحو النافذة ببطء " ترغب الشركة في أن أنقل تعاطفهم الصّادق معكم في مصابكم " قال بدون أن يلتفت " أرجو أن تتفهما أنني مجرد خادمهم و علي فقط إطاعة الأوامر "</font></font></b></p> <p style="text-align: center"><b><font face="courier new"><font size="5">لم تكن من إجابة ، كان وجهه المرأة شاحباً و كانت تحدق به بينما تحاول التقاط أنفاسها ، و على وجه الزوج كانت نظرة مثل نظرة صديقه الجندي بالأمس .</font></font></b></p> <p style="text-align: center"><b><font face="courier new"><font size="5">- " أريد أن أقول أن (ماو و ميجينز) يتنصلان من أي مسئولية " استمر الغريب " ليسوا مسئولين على الإطلاق عما حدث ، لكن نظير خدمات ابنكم يرغبون بتعويضكم بمبلغ معين من المال "</font></font></b></p> <p style="text-align: center"><b><font face="courier new"><font size="5">ترك الأب يد زوجته ، و هب واقفاً محدقاً برعب في وجه الزائر ، و بصعوبة خرجت الكلمات من شفتيه الجافتين " كم ؟ "</font></font></b></p> <p style="text-align: center"><b><font face="courier new"><font size="5">- " مائتي جنيه " كانت الإجابة</font></font></b></p> <p style="text-align: center"><b><font face="courier new"><font size="5">أطلقت الزوجة صرخة بينما رفع الرجل يده بضعف ثم سقط فاقداً الوعي .</font></font></b></p> <p style="text-align: center"><b><font face="courier new"><font size="5"><br /></font></font></b></p> <p style="text-align: center"><b><font face="courier new"><font size="5"><br /></font></font></b></p><p>[/QUOTE]</p><p><br /></p>
[QUOTE="ساجده لله, post: 9026, member: 61"][center][b][font=courier new][size=5]رواية مخلب القرد ، رواية مسلية ، الجزء الثاني 2025 رواية مخلب القرد ، رواية مسلية ، الجزء الثاني 2025 رواية مخلب القرد ، رواية مسلية ، الجزء الثاني 2025 ومكملين معاكو القصه ها ايه رأيكو فى الجزء الاول عجبكو ؟ طيب يلا نقرا الجزء التانى و بينما تدفقت أشعة شمس الشتاء اللامعة حول مائدة الإفطار ، سخر (هربرت) من مخاوفه . كان المخلب المتسخ ملقى على الخزانة بإهمال دلل على عدم إيمان بأهميته . -" أعتقد أن كل هؤلاء الجنود المسنون متشابهون " قالت السيدة (وايت) " إن فكرة استماعنا إلى هذا الهراء مرعبة ! كيف يمكن للأماني أن تتحقق هذه الأيام ، و لو تحققت ، فما الضرر القادم من مائتي جنيه ؟ " - " ربما تسقط على رأسه من السماء فتؤذيه " قال الابن مستظرفاً - " موريس قال أن الأشياء تحدث بشكل طبيعي " قال الأب " حتى أنك قد تعزوها للصدفة " - " حسناً ، لا تستخدما المال حتى أعود " قال الابن بينما ينهض من على المائدة " أخشى أن تحولك النقود إلى رجل طامع بخيل ، و قد نتبرأ منك " ضحكت والدته ولاحقته إلى الباب مراقبةً إياه على الطريق ، ثم عادت للمائدة . كانت سعيدة لخيبة آمال زوجها ، و لم تنس أن تشير إلى خرافات الجنود القدامى المتقاعدين المخمورين عندما تلقت فاتورة الخياط . - " سيكون له المزيد من النكات حول هذا عندما يعود " قالت بينما تعد العشاء . - " أعتقد هذا " قال الرجل و هو يصب لنفسه بعض البيرة " و لكن برغم كل شيء ، فقد تحرك الشيء في يدي ، أقسم على هذا " - " لقد توهمت هذا فقط " قالت المرأة مهدأةً إياه - " أقول لكِ أنه تحرك " كرر الرجل " ليس من وهمٍ بالأمر ، لقد .. ماذا حدث ؟ " لم تقدم زوجته رداً إذ كانت مشغولة بمراقبة رجل غريب بالخارج يحدق بالمنزل بشكل متردد ، و بدا أنه يفكر في الدخول إليه . فكرت بمائتي جنيه ، لكنها لاحظت أن الرجل لم يكن مهندم الشكل و يرتدي قبعة حريرية ذات لمعة حديثة . توقف ثلاث مرات أمام البوابة متردداً في الدخول ، ثم تقدم للمرة الرابعة ، و وضع كفه على البوابة ، و فجأة فتحها و خطى للداخل عبر الممر . مدت المرأة يدها خلف ظهرها و فكت حبال مريلة المطبخ ، ثم وضعتها تحت وسادة المقعد . ثم أسرعت تفتح الباب للغريب الذي بدا محرجاً ، و جلبته للحجرة معتذرة عن عدم ترتيبها ، ثم انتظرت أن يطرح ما يريده ، لكنه كان صامتاً . - " طلب مني المجيء " قال أخيراً ثم توقف متردداً ، و استكمل " أنا مندوب شركة (ماو و ميجينز) " بادرته المرأة بهلع " هل حدث شيء ؟ " قالت و أنفاسها تتلاحق " هل حدث شيء لهربرت ؟ ماذا حدث ؟ " قاطعها زوجها " صبراً يا عزيزتي " قال بتعجل " اجلس من فضلك ، و لا تقفز إلى نهايات ، أنت لم تحضر أخباراً سيئة ، أنا متأكد يا سيدي " و تطلع إليه بلهفة . - " أنا آسف " قال الزائر .. - " هل تأذى " قالت الأم . حنى الزائر رأسه في أسف ، و هزها في موافقة " إصابة بالغة " قال بصوت خافت " لكنه لا يشعر بالألم الآن " - " الحمد لله " قالت الزوجة متنفسة الصعداء " شكراً لله ، شكراً .. " ثم توقفت فجأة إذ فهمت المعنى المقبض ، و رأت تأكيد مخاوفها الفظيعة في تجنب الغريب لنظراتها . التقطت أنفاسها المتسارعة ، و التفتت لزوجها بطيء الفهم واضعة يدها المرتعشة على يده . - " لقد أطبقت عليه الآلة " قال الزائر بعد فترة بصوت خفيض . - " أطبقت عليه الآلة " كرر الأب في ذهول ، ثم التفت إلى النافذة يحدق فيما خارجها بذهول تاركاً يده تضغط يد زوجته كما كان يفعل منذ أربعين عاماً . - " كان الشيء الوحيد الذي تبقى لنا " قال ملتفتاً نحو الزائر سعل الزائر ، ثم نهض و تقدم نحو النافذة ببطء " ترغب الشركة في أن أنقل تعاطفهم الصّادق معكم في مصابكم " قال بدون أن يلتفت " أرجو أن تتفهما أنني مجرد خادمهم و علي فقط إطاعة الأوامر " لم تكن من إجابة ، كان وجهه المرأة شاحباً و كانت تحدق به بينما تحاول التقاط أنفاسها ، و على وجه الزوج كانت نظرة مثل نظرة صديقه الجندي بالأمس . - " أريد أن أقول أن (ماو و ميجينز) يتنصلان من أي مسئولية " استمر الغريب " ليسوا مسئولين على الإطلاق عما حدث ، لكن نظير خدمات ابنكم يرغبون بتعويضكم بمبلغ معين من المال " ترك الأب يد زوجته ، و هب واقفاً محدقاً برعب في وجه الزائر ، و بصعوبة خرجت الكلمات من شفتيه الجافتين " كم ؟ " - " مائتي جنيه " كانت الإجابة أطلقت الزوجة صرخة بينما رفع الرجل يده بضعف ثم سقط فاقداً الوعي . [/size][/font][/b][/center][/QUOTE]
إسمك أو بريدك الإلكتروني:
هل يوجد لديك حساب معنا ؟
لا، أرغب بإنشاء حساب جديد الآن.
نعم، كلمة مروري هي:
نسيت كلمة المرور؟
البقاء متصلاً
منتديات حب البنات
الرئيسية
المنتديات
>
منتديات ادبية - قصص
>
قصص - حكايات مثيرة - روايات - Stories
>
رواية مخلب القرد ، رواية مسلية ، الجزء الثاني 2025
>
الرئيسية
المنتديات
المنتديات
روابط سريعة
البحث في المنتدى
المشاركات الأخيرة
القائمة
البحث
البحث في العناوين فقط
نشرت بواسطة العضو:
أفصل بين الأسماء بفاصلة.
إيجاد المشاركات بتاريخ:
بحث بهذا الموضوع فقط
بحث في هذا المنتدى فقط .
إعرض النتائج على شكل مواضيع
عمليات بحث مفيدة
المشاركات الأخيرة
المزيد...