تسجيل الدخول
منتديات حب البنات
الرئيسية
المنتديات
>
منتديات ادبية - قصص
>
قصص - حكايات مثيرة - روايات - Stories
>
قصص جنان ، زواج مصلحة ، اجمل القصص 2025
>
الرد على الموضوع
الاسم:
التحقق:
ما هي عاصمة فلسطين المحتلة ؟
الرسالة:
<p>[QUOTE="ساجده لله, post: 9033, member: 61"]<p style="text-align: center"><b><font face="courier new"><font size="5">قصص جنان ، زواج مصلحة ، اجمل القصص 2025</font></font></b></p> <p style="text-align: center"><b><font face="courier new"><font size="5">قصص جنان ، زواج مصلحة ، اجمل القصص 2025</font></font></b></p> <p style="text-align: center"><b><font face="courier new"><font size="5">قصص جنان ، زواج مصلحة ، اجمل القصص 2025</font></font></b></p> <p style="text-align: center"><b><font face="courier new"><font size="5"><br /></font></font></b></p> <p style="text-align: center"><b><font face="courier new"><font size="5">اجمل حاجه فى الدنيا لما يكون الزواج من الشخص اللى بتحبه تيجو نشوف ليه ؟</font></font></b></p> <p style="text-align: center"><b><font face="courier new"><font size="5"><br /></font></font></b></p> <p style="text-align: center"><b><font face="courier new"><font size="5">أخذها من يدها، وسار بها بين جموع الحاضرين..</font></font></b></p> <p style="text-align: center"><b><font face="courier new"><font size="5">في الصالة الواسعة المضاءة بمئات المصابيح.. ضمها إليه بشوق حنون.. وبدأ يرقص معها..</font></font></b></p> <p style="text-align: center"><b><font face="courier new"><font size="5">كانت الفتاة السمراء ذات الشعر الأسود الطويل صغيرة، ناعمة، تكاد لا تبين بين ذراعيه الطويلتين القويتين، ذابت الصبية ابنة السادسة عشرة في صدره، واسترخت لطيب رائحته.. وتناست عيون الآخرين...</font></font></b></p> <p style="text-align: center"><b><font face="courier new"><font size="5">وتساءل الرجال: من تكون تلك الفتاة ذات الثوب الزهري؟ ولم اختارها وائل من بين مئات الصبايا؟؟</font></font></b></p> <p style="text-align: center"><b><font face="courier new"><font size="5">وتساءلت العجائز: ابنة من هذه الفتاة.. التي يعانقها قريبنا.. أما كان الأجدر به أن يختار واحدة من بناتنا؟؟</font></font></b></p> <p style="text-align: center"><b><font face="courier new"><font size="5">واستنفرت نظرات الفتيات.. تابعن بعيونهن النهمة.. حركات وائل.. ورقص وائل، وتمنين أن تمحّي تلك البنت الناعمة من الوجود.</font></font></b></p> <p style="text-align: center"><b><font face="courier new"><font size="5">نظرات الأم بدأت تحوم في أرجاء الصالة.. ولمحت فتاة طويلة القامة.. شقراء الشعر.. تهرول إلى والد وائل وهي تبكي..</font></font></b></p> <p style="text-align: center"><b><font face="courier new"><font size="5">أخذها الأب من ذراعها.. تحسّس تلك الذراع البضّة، ثم لفّ كتفيها بذراعه اليمنى.. وضمّها إلى صدره.. وهو يعللها بأمر ما.</font></font></b></p> <p style="text-align: center"><b><font face="courier new"><font size="5">ملأ الخوف والفزع قلب الأم.. وأصغت إلى الهمسات التي تنطلق من الأفواه..</font></font></b></p> <p style="text-align: center"><b><font face="courier new"><font size="5">- أهذه هي خطيبة وائل؟</font></font></b></p> <p style="text-align: center"><b><font face="courier new"><font size="5">وحين كانت الإجابات تتضارب.. سمعت صوتاً لطيفاً، يؤكد أن تلك الفتاة هي حبيبة وائل.. وبعد التخرج ستكون خطيبته..</font></font></b></p> <p style="text-align: center"><b><font face="courier new"><font size="5">- أما وجد وائل في عائلته الكبيرة فتاة أخرى غيرها؟.</font></font></b></p> <p style="text-align: center"><b><font face="courier new"><font size="5">ظل الحبيبان يرقصان متعانقين.. ويدوران كفراشات الحقول لا يعرفان ماذا يدور من حديث حولهما..</font></font></b></p> <p style="text-align: center"><b><font face="courier new"><font size="5">وبقيت الفتاة الشقراء الطويلة.. مختفية في زاوية صغيرة من صدر الأب العاقل.. الذي أحاط به التجار من كل جانب..</font></font></b></p> <p style="text-align: center"><b><font face="courier new"><font size="5">فهمت الأم.. أن الصيّاغ جاؤوا أيضاً إلى حفلة الزفاف، وأن أب الفتاة الشقراء هو واحد منهم.</font></font></b></p> <p style="text-align: center"><b><font face="courier new"><font size="5">العروس المحتفل بها هي أخت الفتاة الشقراء.. والأب ينوي تزويجها من وائل..</font></font></b></p> <p style="text-align: center"><b><font face="courier new"><font size="5">كاميرا الفيديو.. تابعت حركات وائل ورشا.. متناسية العروسين المحتفى بهما.</font></font></b></p> <p style="text-align: center"><b><font face="courier new"><font size="5">علقت العيون جميعها بالراقصيْن الساحرين.. الشاب الطويل الأسمر، ذو الشعر الكثيف.. والقامة الفارعة.. والفتاة الصغيرة الناعمة ذات الشعر الأسود الطويل.. والعينين السوداوين المشعتين بالفرح.</font></font></b></p> <p style="text-align: center"><b><font face="courier new"><font size="5">شريط من الذكريات مرّ سريعاً في رأس الأم الجزعة.. فالحب بينهما بدأ منذ الطفولة.. مذ كانا تلميذين في المدرسة الثانوية..</font></font></b></p> <p style="text-align: center"><b><font face="courier new"><font size="5">أنهى وائل دراسته الجامعية.. وبعد سنة واحدة ستنهي رشا دراستها أيضاً..</font></font></b></p> <p style="text-align: center"><b><font face="courier new"><font size="5">ولكن.. ماذا تفعل صغيرتها مع كل هؤلاء الطامعين..؟؟ لا.. لن يسمح هؤلاء لهذا الشاب أن يخرج من حصارهم.. آلمتها تلك النتيجة.. وحين عادت الفتاة إليها.. ضمتها إلى صدرها.. وهي تخشى عليها من الغد..</font></font></b></p> <p style="text-align: center"><b><font face="courier new"><font size="5">ودعهما وائل.. وسار معهما حتى باب الفندق الكبير.. متمنياً لحبيبته ليلة جميلة.</font></font></b></p> <p style="text-align: center"><b><font face="courier new"><font size="5">بكت رشا بعد أسبوع واحد من حفلة الزفاف.. وشرقت بدموعها..</font></font></b></p> <p style="text-align: center"><b><font face="courier new"><font size="5">- وائل.. يا أمي سيسافر إلى أميركا.. إلى حيث يقيم أخوه الأكبر.. نعم، صدّقي.. سيسافر.. ويتركني.. فهو لا يملك القدرة على مقاومة أبيه.</font></font></b></p> <p style="text-align: center"><b><font face="courier new"><font size="5">وائل.. يا أمي ما زال صغيرا، ولا يملك مالا ولا عقارا..</font></font></b></p> <p style="text-align: center"><b><font face="courier new"><font size="5">بكت الأم أيضاً.. ونشجت.. وتابعت النحيب.. وكأنها دفنت قبل دقائق فقط إنساناً عزيزاً عليها.</font></font></b></p> <p style="text-align: center"><b><font face="courier new"><font size="5">علا صوت بكاء المرأتين.. وحين انتبهت رشا لبكاء أمها وإلى صوت نشيجها وحشرجات صدرها.. أصابتها نوبة من الضحك.. وكأنها نسيت مصيبتها.. ظلت رشا تضحك والأم تبكي.. وبعد دقائق عصيبة من عمر الزمن.. خجلت الأم من بكائها.. حين سمعت ضحكات رشا.. مسحت الأم دموعها.. وبدأت تضحك.. وسمع الجيران ضحكاتِ المرأتين..</font></font></b></p> <p style="text-align: center"><b><font face="courier new"><font size="5"><br /></font></font></b></p><p>[/QUOTE]</p><p><br /></p>
[QUOTE="ساجده لله, post: 9033, member: 61"][center][b][font=courier new][size=5]قصص جنان ، زواج مصلحة ، اجمل القصص 2025 قصص جنان ، زواج مصلحة ، اجمل القصص 2025 قصص جنان ، زواج مصلحة ، اجمل القصص 2025 اجمل حاجه فى الدنيا لما يكون الزواج من الشخص اللى بتحبه تيجو نشوف ليه ؟ أخذها من يدها، وسار بها بين جموع الحاضرين.. في الصالة الواسعة المضاءة بمئات المصابيح.. ضمها إليه بشوق حنون.. وبدأ يرقص معها.. كانت الفتاة السمراء ذات الشعر الأسود الطويل صغيرة، ناعمة، تكاد لا تبين بين ذراعيه الطويلتين القويتين، ذابت الصبية ابنة السادسة عشرة في صدره، واسترخت لطيب رائحته.. وتناست عيون الآخرين... وتساءل الرجال: من تكون تلك الفتاة ذات الثوب الزهري؟ ولم اختارها وائل من بين مئات الصبايا؟؟ وتساءلت العجائز: ابنة من هذه الفتاة.. التي يعانقها قريبنا.. أما كان الأجدر به أن يختار واحدة من بناتنا؟؟ واستنفرت نظرات الفتيات.. تابعن بعيونهن النهمة.. حركات وائل.. ورقص وائل، وتمنين أن تمحّي تلك البنت الناعمة من الوجود. نظرات الأم بدأت تحوم في أرجاء الصالة.. ولمحت فتاة طويلة القامة.. شقراء الشعر.. تهرول إلى والد وائل وهي تبكي.. أخذها الأب من ذراعها.. تحسّس تلك الذراع البضّة، ثم لفّ كتفيها بذراعه اليمنى.. وضمّها إلى صدره.. وهو يعللها بأمر ما. ملأ الخوف والفزع قلب الأم.. وأصغت إلى الهمسات التي تنطلق من الأفواه.. - أهذه هي خطيبة وائل؟ وحين كانت الإجابات تتضارب.. سمعت صوتاً لطيفاً، يؤكد أن تلك الفتاة هي حبيبة وائل.. وبعد التخرج ستكون خطيبته.. - أما وجد وائل في عائلته الكبيرة فتاة أخرى غيرها؟. ظل الحبيبان يرقصان متعانقين.. ويدوران كفراشات الحقول لا يعرفان ماذا يدور من حديث حولهما.. وبقيت الفتاة الشقراء الطويلة.. مختفية في زاوية صغيرة من صدر الأب العاقل.. الذي أحاط به التجار من كل جانب.. فهمت الأم.. أن الصيّاغ جاؤوا أيضاً إلى حفلة الزفاف، وأن أب الفتاة الشقراء هو واحد منهم. العروس المحتفل بها هي أخت الفتاة الشقراء.. والأب ينوي تزويجها من وائل.. كاميرا الفيديو.. تابعت حركات وائل ورشا.. متناسية العروسين المحتفى بهما. علقت العيون جميعها بالراقصيْن الساحرين.. الشاب الطويل الأسمر، ذو الشعر الكثيف.. والقامة الفارعة.. والفتاة الصغيرة الناعمة ذات الشعر الأسود الطويل.. والعينين السوداوين المشعتين بالفرح. شريط من الذكريات مرّ سريعاً في رأس الأم الجزعة.. فالحب بينهما بدأ منذ الطفولة.. مذ كانا تلميذين في المدرسة الثانوية.. أنهى وائل دراسته الجامعية.. وبعد سنة واحدة ستنهي رشا دراستها أيضاً.. ولكن.. ماذا تفعل صغيرتها مع كل هؤلاء الطامعين..؟؟ لا.. لن يسمح هؤلاء لهذا الشاب أن يخرج من حصارهم.. آلمتها تلك النتيجة.. وحين عادت الفتاة إليها.. ضمتها إلى صدرها.. وهي تخشى عليها من الغد.. ودعهما وائل.. وسار معهما حتى باب الفندق الكبير.. متمنياً لحبيبته ليلة جميلة. بكت رشا بعد أسبوع واحد من حفلة الزفاف.. وشرقت بدموعها.. - وائل.. يا أمي سيسافر إلى أميركا.. إلى حيث يقيم أخوه الأكبر.. نعم، صدّقي.. سيسافر.. ويتركني.. فهو لا يملك القدرة على مقاومة أبيه. وائل.. يا أمي ما زال صغيرا، ولا يملك مالا ولا عقارا.. بكت الأم أيضاً.. ونشجت.. وتابعت النحيب.. وكأنها دفنت قبل دقائق فقط إنساناً عزيزاً عليها. علا صوت بكاء المرأتين.. وحين انتبهت رشا لبكاء أمها وإلى صوت نشيجها وحشرجات صدرها.. أصابتها نوبة من الضحك.. وكأنها نسيت مصيبتها.. ظلت رشا تضحك والأم تبكي.. وبعد دقائق عصيبة من عمر الزمن.. خجلت الأم من بكائها.. حين سمعت ضحكات رشا.. مسحت الأم دموعها.. وبدأت تضحك.. وسمع الجيران ضحكاتِ المرأتين.. [/size][/font][/b][/center][/QUOTE]
إسمك أو بريدك الإلكتروني:
هل يوجد لديك حساب معنا ؟
لا، أرغب بإنشاء حساب جديد الآن.
نعم، كلمة مروري هي:
نسيت كلمة المرور؟
البقاء متصلاً
منتديات حب البنات
الرئيسية
المنتديات
>
منتديات ادبية - قصص
>
قصص - حكايات مثيرة - روايات - Stories
>
قصص جنان ، زواج مصلحة ، اجمل القصص 2025
>
الرئيسية
المنتديات
المنتديات
روابط سريعة
البحث في المنتدى
المشاركات الأخيرة
القائمة
البحث
البحث في العناوين فقط
نشرت بواسطة العضو:
أفصل بين الأسماء بفاصلة.
إيجاد المشاركات بتاريخ:
بحث بهذا الموضوع فقط
بحث في هذا المنتدى فقط .
إعرض النتائج على شكل مواضيع
عمليات بحث مفيدة
المشاركات الأخيرة
المزيد...