1. ومضت سنوات العمر , قصه واقعيه , True story



    ومضت سنوات العمر قصة رائعة وواقعية

    تابعوها فقط وحصريا

    على رسالة حب

    ومش بأى مكان تانى

    وتحدى

    احب وهو صغير حبا كبيرا رائعا ولكن صدمته حبيبته بحب غيره
    وكان اعز اصدقائه فبادلها صديقه حبها ونسى ان صديقه يحبها
    فابتعد عن الاثنين وخسر فى يوم واحد صديق عمره وحبيبته
    وقرر الا يحب مره اخرى ابدا بعد ذلك بل اصبح ساخطا كارها
    على كل الفتيات والسيدات
    ولم يستطع ايضا ان يصادق مره اخرى اى رجل
    اصبح يعيش فى عالم الوحده والانطواء فقط
    مرت سنوات وتخرج واصبح موظفا
    وهو كما هو لم يتغير لم تهتز مشاعره لاى فتاه ولم يصادق احدا
    وعاش فقط على ذكريات حبه الفاشل والذى لم يكتمل
    وبدات سنوات عمره تمضى وتخطى عمره الثلاثين بعده اعوام
    وبدا وكانه سعيدا بحياته
    وفى يوم من الايام وهو فى بيته ويطل من شرفته راى سياره مفروشات
    لجيران جدا سيسكنون اسفل شقته
    وفى اليوم التالى وهو قادم من عمله راى جيرانه امام المنزل وهم عائله
    صغيره مكونه من اربع اشخاص هم الاستاذ اشرف وزوجته هناء
    وابنته مى وابنه محمد
    فرحب بهم بحفاوه غير معهوده منه وكان شيئا تغير فيه
    نعم فعينيه وكانهما مثبتان لا تتحرك عن عينى مى
    ماذا حدث هل تحرك الجبل هل اهتزت مشاعره اخيرا
    هل قلبه تذكر انه مازال ينبض
    ولكن ما هذا ان مى فتاه صغيره لم تصل الى العشرين بعد
    كيف لم يرى فارق العمر بينهما هل اعماه جمالها وقتها
    ام ان كما يقولون مراه الحب عاميه
    ان بعض الشعيرات البيضاء تغطى بعض شعره
    اما هى فهى فى ريعان الشباب والحيويه مرحه منطلقه محبه للحياه
    ومع هذا فالجميع يشهد بحسن اخلاقها وتربيتها الحسنه

    بعد الترحيب والتعارف صعدوا جميعا درجات السلم وهو ينظر اليها
    حتى كاد ان يسقط عندما هوت احدى قدميه ولكنها امسكت به ضاحكه
    ووصلوا الى شقه الاستاذ اشرف وطلب منه الدخول فابى باستحياء
    وكان يتمنى ان يدخل معهم
    وسال نفسه ماذا حدث ولم يكن عنده اجابه لسؤاله فقط صمت
    ثم اخذ يفكر فيها وتمنى ان يراها مره اخرى
    لم يهتز الجبل فحسب بل خار تماما
    وكانه لم يرى فتاه من قبل وكانه لم يعرف الحب ابدا
    هل نظره واحده تجعله هكذا
    وفى اليوم التالى كان على موعد مع صدفه جميله
    ولكنها كانت هذه المره لوحدها فتبادلا التحيه والحديث وعرف عنها
    انها فى كليه الاداب فى الصف الثانى وانها متفوقه جدا
    دام الحديث عده دقائق قليله ولكن كانت فرحته غامره جدا به وتمنى ان يراها كل يوم
    ولم يفكر فى فارق السن او لم يريد ان يفكر فهى فى التاسعه عشر من عمرها
    وهو فى الخامسه والثلاثين وهو شاحبا وهى مليئه بالحيويه
    كان من ينظر اليه يعطيه سن الخمسين
    ومرت الايام وتكررت اللقائات حتى جاء يوم وتقابل مع والدها
    امام المنزلوالذى صمم ان يكون ضيفه على العشاء
    فوافق مبتسما شاكرا
    ومساء هذا اليوم استعد بابهى ملابسه وبات متالقا متانقا جدا
    وعاد وجه البشوش كما كان فى الماضى وعاد بالزمان للوراء
    واصبح يبدو فى العشرينيات من عمره
    وطرق باب المنزل
    ففتحت مى مبتسمه
    وقابل ابتسامتها الرقيقه بابتسامه ارق

    ودخل مسلما مبتهجا ثم جلس
    وكانت الضحكات العاليه هى سمه اللقاء
    وكان كلما يبتسم او يضحك ينظر الى مى
    فيراها فرحه سعيده فتزداد سعادته
    ولم يوقف هذه الضحكات سوى جرس الشقه
    الذى اعلن عن ضيف جديد
    قامت مى لتفتح الباب
    فهتفت مهلله
    خالتى ازيك
    اتفضلى
    قد كانت خالتها وزوجها
    وققف الجميع للترحاب بهم
    ولكن
    كانت المفاجاه
    التى اذهلت وصدمت العاشق المحب
    ان خالتها هى من كان يحبها فى الماضى
    لم تتغير فعرفها منذالوهله الاولى
    مازلت جميله ومرحه
    وعرف ان مى تشبهها كثيرا
    ولكن لم يكن زوجها هو صديقه بل شخصا اخر
    وهى ايضا عرفته على الرغم من بعض
    الشعيرات البيضاء التى تكسو شعره الناعم
    سلمت عليه وقالت له كيف احوالك
    فبسرعه شديده وجهت مى حديثها لخالتها
    انتى تعرفيه
    فضحكت اه من زمان اوى
    وكان زوجها فى ذلك الوقت منشغلا فلم يسمع حديثها
    فسالها عن صديقه اين ذهب
    فواصلها ضحكتها وقالت له انت صدقت انه كان بيحبنى
    ده كان بيغيظك وكنا بنغلس عليك
    بس انت خد الامور بشكل تانى
    وبعدت وحدش شافك من بعدها
    وعرف انه بيده اضاع حبه
    وعرف انه بسؤ فهمه وتسرعه اضاعها
    واضاع صديقه
    ولكن المشكله هنا انه اضاع حتى نفسه
    فلم يتحمل الكثير من الصدمات فوقف واستاذن
    ان يمضى وقال انه متعب ومرهق
    وتمنوا له السلامه والشفاء
    وخرج
    وصعد درجات السلم
    وكانه يصعد درجات العمر
    كل درجه يزيد عمره فيها
    حتى وصل الى باب شقته وهو لا يكاد ان يقف
    على قدميه
    ماذا فعلت بنفسى
    كنت احمقا غبيا متسرعا
    اضعت كل شئ
    حبيبتى وصديقى وسنوات عمرى
    كرهت كل شئ
    من لا شئ
    اعطانى الله قلبا فقفلت عليه
    ومزقت مشاعرى وقطعت احاسيسى
    دون ان اسالها او اعرف من صديقى
    ولكن لا مجال للندم فلن يفيد
    كان يفكر ويتذكر ما حدث ولكن لا يعلم
    ماذا يحدث اسفل شقته

    فعندما غادر شقتهم وذهب
    اخذت مى تفكر عن علاقته بخالته
    وذهبت واخذتها من يدها الى غرفتها
    ثم بادرتها بسؤالها عنه
    وماذا تعرف عن ماضيه
    فاندهشت خالتها من سؤالها واهتمامها
    وبادرتها السؤال بسؤال
    لما تسالين
    هل تحبيه
    فاجابت نعم
    فاندهشت من ردها وقالت لها
    كيف وهو اكبر من خالتك بل كان يحبنى
    فقالت مى كان يحبك وماذا حدث
    فقصت عليها حكايته معها كامله ودون اى نقص
    فيها وحكت كيف كان يحبها بشده
    وبعد ان فرغت من سرد حكايتها سالتها
    ماذا قررتى
    فصمتت طويلا جدا
    حتى ان خالتها قامت وخرجت من غرفتها وهى
    لا تزال تفكر ولم ترد عليها
    ومر هذا الليل الطويل دون ان تغمض جفونها
    وهما يفكران فيما حدث
    وفى اليوم التالى
    تقابلا وتحادثا
    فقال كيف حالك
    فقالت لم اذق النوم
    فرد عليها ولا انا ظللت ساهرا حتى الصباح
    فقالت له انت احببت خالتى فى الماضى
    فقال نعم ولكن هذا الحب انتهى
    وانت تحبنى الان
    قال نعم لقد غيرتى حياتى لقد كنت نسيت ان لى
    قلب يحب
    فقالت كل هذا من حب خالتى فكيف نسيتها
    فسكت برهه وقال لقد مر وقت طويل
    جعلنى انساها وانسى حبها
    فقالت هى اذن ماضى فرد بسرعه نعم
    وانت الحاضر الجميل
    فقالت ولكنى اصبحت جزئا من الماضى
    لان الحاضر ارتبط بالماضى
    فقال لها ما معنى هذا
    قالت لا اعرف ولا اعلم لاننى حائره جدا
    فدعنى الان اذهب
    فذهبت ورجعت الى منزلها وكانت هناك مفاجاه اخرى
    تنتظرها

    فعادت الى بيتها ورات وجوه غاضبه
    فقد حكت خالتها لاختها
    وحكت والدتها لزوجها
    وعرف البيت حكايتهم
    وعندما دخلت نادى عليا والدها
    اين كنتى
    فارتبكت وتلعثمت ولا تعرف ان تقول جوابا لسؤاله
    فاجاب هو عنها وقال كنتى معه
    فقالت مع من
    فقال جارنا الذى هو فوقنا
    فادركت حينها ان الجميع علم بالقصه
    فجلست امام والدها والدتها
    وبدا الحديث وبدات المواجهه
    وتكلم الوالد وانصتت الفتاه
    وقال مى هل تحبينه
    فسكتت ولم تتكلم لم تجيب ونظرت الى الارض
    فتابع كلامه وقال يا بنتى انظرى لفارق السن
    وانظرى الى ما هو اخطر
    انه كان يحب خالتك
    فهل عندما يراها لا يتذكر هذا الحب
    وهل نسى حبه
    ام تريدى ان لا ترى خالتك بسببه
    بنيتى انت امامك العمر طويل وما زلت بلا اى تجارب
    او خبره فى الحياه فكرى بعقلك ودعى قلبك الان
    فهو مازال صغيرا
    اخذت مى تنظر اليه وهى صامته
    وقالت ولكن ما ذنبه فيما حدث
    قال ذنبه انه لم يرى كل الفوارق بينكم
    انانى هو فى حبه انتى صغيره وهو كبير
    انتى منطلقه للحياه وهو اغلق باب الحياه
    يا بنتى لما بشوفه بحس انه اكبر منى
    ده كئيب وانتى مرحه
    ده نسى الدنيا
    وغير كل ده خالتك لازم تفكرى فيها
    مش ممكن يصحا حبه القديم وتخربى عليها
    بدات تسمع وبدا دموع عينها ينهمر على خديها
    واخذتها والدتها فى حضنها وادخلتها غرفتها
    وارتمت على سريرها تبلله بدموعها المنهمره
    ولم تنم ولم ينم هو حتى الصباح
    ولم يتكلما فقد اغلقت تليفونها
    وعبثا حاول الاتصال بها دون جدوى
    وفى الصباح انتظرها حتى تاتى
    ولكنها لم تاتى ولم تنزل من الشقه
    فقد اخذها التفكير من كل شئ حتى دراستها
    وفكرت فى كلام والدها وخالتها وكلامه ايضا
    واستمرت هكذا ثلاثه ايام حتى اتعبها التفكير
    وهو اتعبه الانتظار والحيره من القرار
    وفى اليوم الرابع
    التقيا
    وطال الصمت بينهما وكانت فقط لغه العيون
    هى المتكلمه وحكت كل ما يخلد بذهنها
    دون ان تتكلم وفهم هو قرارها دون ان تنطق
    وبدات تتكلم وقالت اننى فكرت كثيرا ولكن
    فقاطعها وقال
    كنت اعرف قرارك وقراته من عينيكى ومن طول صمتك
    مى لقد احببتك ونسيت بحبك كل الماضى
    ولكن الماضى لا يريد ان ينسانى
    اضاع عمرى كله ويريد ان يضيع الباقى
    لست فى حبك انانى بل ساضحى
    من اجلك ولن اتمسك بحبك وافسد علاقتك باهلك
    سابتعد عن طريقك ولن ترانى مره اخرى
    وساذهب لبيت اخر ولن اقيم معكم فى بيتكم
    وافترقا دون كلام ودون سلام
    ولكن العيون تكلمت وسلمت وودعت
    واخذ يفكر كيف اضاع عمره فى قصه حب فاشله
    وتسرع احمق نه
    اضاع معه باقى عمره الاتى
    فقد مضت سنوات عمره

    تمت [​IMG]

    [/CENTER]
     
  2. جاري تحميل الصفحة...