1. كيف يكون التوكل على الله , اعقلها وتوكل , تولكو على الله حسن توكله
    كيف يكون التوكل على الله , اعقلها وتوكل , تولكو على الله حسن توكله
    كيف يكون التوكل على الله , اعقلها وتوكل , تولكو على الله حسن توكله



    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    ارحب بكم معنا فى منتديات اذاعة حب
    لازلنا معكم نقدم اهم المواضيع الدينية
    do.jpg
    يامعشر الأحبه
    حتى ننجح للوصول إلى تحقيق
    مرادنا لابد ان نصعد درجات النجاح خطوة خطوه وهي تحتاج إلى عزيمه منكم
    اتذكرون قصة هاجر وابنها حينما تركها إبراهيم عليه السلام بوادٍ قفر
    موحش لا أنيس به من قريب ولا من بعيد فتقول لإبراهيم قبل ان يتركها
    إلا من تكلنا ؟ وأردفت تساؤلها قائله ألله امرك بهذا يا إبراهيم
    فأجابها السيد الرحيم قائلاً
    نعم ..
    فردت عليه وهي قريرة العين إذا فاذهب فإن الله لا يضيعنا
    فهيا بنا يامعشر الأحبه لنصعد سلم النجاح خطوة خطوه
    العبره الأولى
    هاجر توكلت على الله وهذا هو الإيمان الذي نطلبه ياأيها الأحباء
    وهذا هو التوكل الثمره الشهيه لعقيدة الإيمان الحيه إن
    إيمانا لايثمر توكلا كهذا إيمان ناقص قصير وقليل يسير
    الخطوه الثانيه
    لابد لتراكم الهموم والصعاب ومواجهة العقوبات فالحذر الحذر من ان تنهار نفسك
    إذا ايقن العبد المؤمن بهذه الأيه (وَلا تَيْئَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لا يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الكَافِرُونَ)
    عندئذٍ يتلقى الأمور بإرادة قوية ورضىً تام، وعزم صادق على الأخذ بأسباب النجاح.
    والشاعر يقول لا تحسب المجد تمراً أنت آكله.. لن تبلغ المجد حتى تلعق الصبرا
    هاهي هاجر قد نفذ ماء سقايتها وعطشت وعطش طفلها اسماعيل فدارت تطلب الماء وحارت وكبدها كاد يرفض
    ( معنى يرفض اي تفتت من العطش او الحزن او كاد )
    وهي ترى طفلها يتلوى من شدة العطش ونظرت فإذا اقرب مكان عال إليها هو جبل الصفا فأتته
    ورقيته ونظرت يمينا وشمالاً فلم ترى ماءً ولا أحدا ً ونظرت امامها فإذا اقرب مكان عال إليها جبل المروه فهبطت ذاهبة إليه فنتهت إلى بطن
    الوادي فأسرعت وخبت فيه حتى اجتازته وواصلت سعيها حتى انتهت إلى جبل المروه فرقيته ونظرت يمينا وشمالا
    فلم ترى شيئا فهبطت عائده غلى الصفا حتى اكتمل سعيها بين الصفا والمروه وهي تطلب الماء لولدها ولها سبع مرات
    وعندها وهي على أحد الجبلين تسمع صوتا غريبا فتقول في لهفة : أسمعت أسمعت فهل من غياث
    وترمي ببصرها نحو ولدها فإذا برجل قائم على رأس الطفل تحت الدوحة وما إن دنت منه حتى قال بعقبه هكذا يرفس الأرض
    وإذا بعين ماء تفور وكم كانت فرحة هاجر بسقيا إسماعيل ،
    وأخذت تزمها بالتراب والحجارة تمنع سيلانها على وجه الأرض خشية أن تنضب
    ولم تركتها فلم تحطها بما أحاطتها به من تراب وحجارة لكانت عينا معينا كما أخبر بذلك حفيدها السيد الجليل محمد إمام
    المرسلين وسيد جميع العالمين ، عليه أفضل الصلاة وأزكى وأبرك التحية والتسليم
    إن لهذه القصه ثمره من أغلى الثمار وأشهاها إلى النفوس المؤمنه الطاهره الزكيه إنها ثمرة التوكل على الله بتفويض
    الأمر إليه والاعتماد عليه فهذه العين الثره ( زمزم ) كانت ثمرة توكلها على ربها وحسن ظنها به عز وجل
    إذا يا أخواني وأخواتي لاتأبهو بكسوف أمس ولا تلتفتو ولا تعيدو وتوكلو على الله في جميع اموركم
    فإن التوكل على الله عبادة الصادقين، وسبيل المخلصين، أمر الله تعالى به أنبياءه المرسلين،
    وأولياءه المؤمنين،
    قال رب العالمين: { وتوكل على الحي الذي لا يموت وسبح بحمده وكفى به بذنوب عباده خبيرا }
    وقال :{ وتوكل على العزيز الرحيم * الذي يراك حين تقوم * وتقلبك في الساجدين * إنه هو السميع العليم}

     
  2. جاري تحميل الصفحة...